كرة النار🙈🔥🔥
آدم v.s روچين😎😉👊🏻
الحلقة السادسة 💃🏻
الجزء الأول 👀
كنت فين يا روچين واتأخرتوا كدا ليه خضتونى وشكلكم مبهدل ايه الى حصل ؟؟" هتف عامر منزعج قلق على روچين بحالة مبعثرة غير مرتبة كادت تجيب بأى كذبة ستخطر على بالها ولكن سقطت امانيها عبثا وادم يهتف لهدوء" كانت فى القسم يا عمى !!"
اتسعت عينا عامر واخر توقعاته عن ابنته لم تصل إلى هذا الحد بعد فهتف مصدوم " قسم اييه !! ليه ايه الى حصل "
اجاب ادم وهو يمشى امامها متدللا يجلس على مقعد وثير يضع قدما فوق أخرى ويهتف " فتحت دماغ واحد .. وياريت جت على كدا هزأته وياريت هو بس لا والظابط كمان ! وكانت هتنزل الحجز "
همست روچين بسرها مغتاظة " الهى يحلبوك مع بقرة هبلة!! يخربيت برودك وانت شبه سيد قشطة فى هبله " وحيد القرن "
ابتسمت روچين لوالدها وهتفت " عيل قليل الادب يا بابا وخد جزاته وانا هنا اهو محصلش حاجة !!"
هتف عامر متعجبا " ليه محسسانى انك جاية من دريم بارك او طالعة رحلة ...روحتى القسم يا روچين ...زغرطى يا دعاء بنتك راحت القسم ! يا ترى رحلتك الجاية فين ...المستشفى ولا فين يا بنتى حرام عليكى هاين عليا اعلم مقاس الجزمة فى جبهتك وربنا "
"ايه يا بابا هو انا شبشب !"
هتف عامر ساخرا " لا العفو انتى ...دا انتى مصنع جزم !! المهم اتفضلى على اودتك وهجيلك !!"
تحركت روچين تنظر لآدم شزرا قبل ان تتجه لغرفتها مغتاظة منه !!
بعد ساعة تقريبا كانت روچين تقف فى الشرفة وصوت "حسن الأسمر " بأغنية تمس شغف القلوب " كتاب حياتى " يصدر من مذياع صغير تربط شعرها بمنشفة قطنيه بعد استحمامها وتدرتدى سترة نوم سوداء كانت قد سرقتها من آسر من فترة ! بفمها مشبك خشبى وتقف امام المنشر تقوم بنشر جواربها فلم تنتبه لصوت والدها الذى ملّ من منادتها ليدخل وبطفئ المذياع ذعرت روچين وهتفت " خضتنى يا اسمك ايه !!"
هتف عامر " كتاب حياتك !! .. حياة ايه يا أم حياة ...فين حياتك دى الى معملوها كتاب !! "
تصنعت الحزن الرقيق واجابت " كدا با بابا ..طب تعرف بقى حياتى اصلا تنفع قصة مسلسل !!"
" قدرى المهبب ! بختى الإسود ...مغامرات كنغر ...اممم لا تصدقى ينفع !! اه والله اهو تفلحى فى حاجة " فانتبه لما بيدها وهتف متعجبا "روچين بتغسل !! استنى انتى علقتى الحبل دا امتى !! وبتغلسى على ايدك ليه يا مكافحة من قلة الغسالات !"
رفعت يدها هاتفة بجدية" لا يا بابا حد الله بينى وبين غسالتكم !! وربنا ابدا. "
" ليه متخانقة معاها هى كمان !" هتف ساخرا
" لا غسالتكم دى بتشاركنى شراباتى تغسل الشرابات تاخد واحد وتدينى واحد تقولش بصرف عليها برستيجى باظ خالص البس شراب اسود وواحد ازرق ليه اراجوز "
" يا بت ...برستيجك مش هيبوظ غير من الشرابات ..اقطع دراعى من هنا اما كنتى حولة ..."
" المهم دون خوضا فى تفاصيل ..ها يا حاج اودتى منورة بيك ليه "
امسكها من ياقة ثوبها كأرنب برى وهتف " تعالى عايزك "
" يا بابا انت فاهمنى غلط ..وبعدين التيشريت بتاع اسر يقول عليا ايه بسرق هدومه واكرمشها عيبة فى حقى "
هتف بها " وانتى تسرقى هدوم اسر ليه من قلة هدومك !! مبتلبسيش ليه بچماتك هاااه !!"
هتفت معترضة " مهو ماما جيبالى احمر وابيض واوف وايت هو انا كيكة ريد فيلفت ... ايه يا بابا لاغينى .. طقم بيجامات قطن ، كستور ...كدا يعنى !!"
دلك وجهه بعنف ينفس عن حسرته وهتف " شوفى انا هدخل فى الموضوع على الطول طاقات الغباء المنبعثة منك بتأثر عليا سلبا المهم ...تحبى كتب كتابك يبقى امتى انا بقول الإسبوع الجاى "
هتفت مرحة " انا عندى فكرة احلى احنا نلغيه ونوفر شوف الحبر بكام الورق بكام الراجل الى هيكتب هياخد كام وفى الأخر دا كله ملوش لزمة اقولك احنا نجيب بفلوسه أكل ...أقولك خدنى اعزمنى برا"
" هو مفيش فى دماغك غير الأكل ..؟؟" تسائل معترضا فأجابت ببرود "والنوم ... والسواقة !!"
" انتى متأكدة انك بنى ادمة ؟؟" هتف عامر فأجابت بمرح " لا بنى سويف ! هأ هأ هأ فك كدا يابابا "
اكمل عامر وزائدته الدودية انفجرت ومعها الحويصلة الصفراء ..!!!!
"يبقى نخليه الإسبوع الجاى ! اهو تتعرفوا على بعض براحة ..."
" بابا انا مش عايزة اتجوز !"
اجابت لاول مرة بحياتها بجدية !
هتف عامر " ليه ؟؟ادم شاب ميتعيبش ليه رفضاه .. لو بتحبى حد قولى ..بس مشكلتك يا روچين انك مش عايزة ترتبطى اصلا .. ودا مينفعش ! لازم يبقى ليكى ضهر يا بنتى ..لازم تحبى وتخلفى ..تجيبى طفل شبهك كدا يطلع عينك بس هتفضلى بتحبيه وهتستحمليه ..لأنه ضناك هو صبرنى عليكى غير حبى ليكى ! وعشان كدا عايز ليكى الأمان وحد يصونك وادم هو الحد دا !"
تأثرت روچين لوهلة بحديثه ولكن عقلها يرفض الإنصياع فهتفت " أنا أمان نفسى بعلمى ودينى ونجاحى وسعادتى يا بابا !!"
"علم مين !! انتى والعلم ؟؟؟ اومال لو مكنتيش واخدة كل سنة فى اتنين !"
افسد والدها مخططها الناعم لإقناعه بأجابت بتذمر " طب اعملك ايه بقى يا بابا حضرتك بتسيب النص ساعة الى بذاكر فيهم وتدخل فى ال ٢٣ ساعة ونص الى باقين !! ظلم دا ولا مش ظلم "
اجاب يتصنع التأثر " لا حقك عليا انا ظالمك فعلا !! انا بدخل فى وقت راحتك !! حد ياخد ٢٣ ساعة راحة ليه !!"
"على فكرة المذاكرة بالكيف مش بالكم والعلم لا يكيل بالبتنجان وبردك انا مش عايز اتجوز !"
" وانا اعتبرتك موافقة وان شاء الله تنبسطى !! المهم حضرى شنطتك وشراباتك هنطلع رحلة يومين كدا نخيم !"
" احنا كبرنا على الكشافة يا حاج "
تجاهلها وهو ينظر لها بإحتقار مضحك وخرج من غرفته لتتجه نحو دولابها تخرج استعدادت الرحلة ...لن تستسلم ابدا!!
__________
" دوس بنزين ...ارحمنى ودوس بنزين " هتفت روچين بأدم وهى تركب جواره فى سيارة اخوهااسر بينما اخيها الصغير يوسف نائم بالخلف فهتف بها أدم منزعج " انت عايزة توصلى ولا تموتى مش شايفة اليافطة ممنوع تسوقى زيادة عن ٨٠ ايه مش فيه ردار "
"لا احنا مش راكبين بطة ..الردار بايظ دى خدعة بس دوس بنزين يا إما تنزل وأنا أسوق " هتف ادم مغتاظا " عارفة انتى لو تحطى لسانك فى بوقك وتقفلى عليه لحد ما نوصل ..هتبقى عملتى فيا وفى العربية جميل صوتك مسلوع زى صوت العربية مش عارف احدد مين فيكم بيكارك "
ضحكت ضحكة صفراء ساخرة وهتفت " طب اختراع العربيات موصلش القطب عندكم ...منبهر انت بالعربية واخدة بالى " رفع ادم صوت المذياع ليتوقف بينهما الحديث ليشعر بالسيارة تهدأ سرعتها دون ارادته وبالمحرك يتوقف لتتأفف روچين وتهتف " عملتلى فيها بيبى درايفر وانت ولا عماد حمدى لما كان بيقبت شادية ..اتفضل صلحها بقى !!"
هبط ادم متضايقا منها يفتح مقدمة السيارة لتنبعث منها حرارة عالية سعل على اثرها ادم بشدة لتسخر منه روچين وهى تهبط من السيارة وتهتف " حتى العربية مشط طيقاك ..."
هتف بها ساخرا " هو فى حد هنا غيرك لا يطاق !! اهبطى بقى خلينى اعرف هتصرف ازاى !!"
" هو أنا لسا هستناك لما تتصرف لا هى مرارة واحدة غير قابلة للفقع ويوم ما تتفقع تتفقع على حاجة تستاهل !"
" اتى موبايلى من العربية خلينى اتصرف اخلصى !!"
" ايه انت بتكلم خادم فلبينى ما تخدم نفسك بنفسك وابعد خمسة كدا خلينى اشوف هببت ايه فيها !!"
" هتفرقع فى وشك ان شاء الله " تحرك ادم حانقا نحو السيارة يجلب الهاتف يحاول الإتصال بأحد ليجد ان الهاتف غير متصل بشبكة فسمع هتافها " يا بطريق البحر ...افتح الشنطة وهات صندوق العدة "ظ
هتف بها " عدة ايه !! انت هتعملى ايه اركنى على جمب الله يكرمك مش ناقص حوادث ارحمينى "
رفعت رأسها تتجه نحو مؤخرة السيارة وهى تهتف " احنا فى منطقة صحراوية وصدقنى الف تعلب هيحب يجرب لحم البطاريق فسيبنى اتصرف !!" هتف بها " لازم اعرف هتهببى ايه كفاية مصايب نازلة على دماغى بسببك !"لم تجبه بل وقف يوسف اخيها يحمل صنوق العدة بينما هى تتصرف بمقدمة السيارة وهى تغنى اغنية " السح الدح امبو " للفنان احمد عدوية وهى واقف يراقبها بتمعنى وهى منهمكة فى تصليح السيارة متمكنة لدرجة كبيرة جدا ولا تخشى شيئا لا يعلم رغم غضبه من تصرفاتها الصبيانية ...لسانها الذى يحتاج للتقليم وبشدة !! الا ان بها شيئا مختلف شيئا لو استطاع التعامل معه ستنجح علاقتهم بشدة !!
هتفت وهى تمسح جبينها " تمت المهمة بنجاح روح كدا دور !!"
اتجه ادم لمقعد السائق يحاول تشغيل السيارة لتعمل السيارة بكفاءة عالية دون صوتها المزعج الصادر منذ قليل ليهتف بها ضاحكا " الله ينور يا اسطى روچين !! يلا بقى اركبى خلينا نتطلق بنورمندى ! "
اقتربت منه بتحذير وهى تهتف " على جثتى !! مش أنا الى صلحتها يبقى أنا الى اسوقها. ! "
هتف بها مستنكرا "مقدرش انا وعدت عمى خلاص !!"
" معلش ..ابقى اكدب عليه !"
" مش من مبادئى !!"
"يا عم من مبادئى أنا أنا هبقى اكدب متزعلش يا تنزل يا هقعد على الكابوت ومش راكبة !!"
" ورينى هتعملى ايه !!" هتفت محذرة " لا متتهددنيش !!" اتجهت روچين نحو المقدمة لتجلس فوقها بأريحية ليهتف ادم " انزلى بلاش جنان صدقينى تعالب الصحرا مش هتفرق بين الكنغر والبطريق يلا "
تقدمت نحو باب السائق ليسلم ادم مقعد السائق لها لتجلس بكبرياء وشموخ و..... حوالى نصف ساعة كانوا قد قاربوا على الوصول سرعة رهيبة وتمكن ايضا بالقيادة ولكن تهور كاد يقطع قدرته على الإنجاب !! طوال الطريق " حسبى !!"
"ارحمينى مش عايز اموت انا !!" فترد عليه " انشف كدا دا انا مش عايزة اقرص عالموتور !!"
فهتف "لو فضلتى كدا مش هيبقى فى عربية اصلا !! حاسبى !!"
لتدخل روچين سباق مثير مع شاحنة عالطريق ليهتف محذرا " احنا مش فى فاست اند فريوس ارحمينى متسابقيش حد خليكى فى حالك !! بصى يمين ..ادى اشارة ...متخرجيش ايدك من العربية ! "ليصلا اخيرا لمقر التخيم فهتف ادم " بااس على جمب هنا هنزل ارجع واصلى لله شكر وارجعلك " ضحكت روچين وانزلته لتصف السيارة بجانب سيارة والديها وتهبط هى ويوسف لتقربه منها تستحلفع بالله وبقدسية اسرار مصائبهم الا يخبر والدها اتفقا ودخلا الى الداخل ليهتف عامر فور دخولهم للكوخ " كل دا فى الطريق !! ليه وفين ادم ..اوعى تكونى قتلتيه انا غلطان انى سبته معاكى "
هتفت روچين ساخرة "هو انا زومبى !! تلاقيه هنا ولا هنا بيبعد عن الشمس البطاريق مش بتستحمل الشمس !!"
هتف بها محذرا يقترب منها لتتصنع نظرة الأرنب المذعور فورا فهتف " دى اخر فرصة ليكى يا بت انتى !! هترجعى من هنا وانتى مقتنعة وشابكة ايدك فى ايده "
هتفت مازحة "سهلة هحط فى جيبه قرش حشيش وابلغ عنه تعاطى وانا الى الديلر بااس ونلبس انا وهو ٢٥ سنة بكلابش واحد !!"
هتف عامر " ولا كأنى سمعت حاجة ... انتى سمعتى حاجة لا ..انا سمعت حاجة لا ..انا طالع اتشمس قبل ما انفجر !!!"
******
بعد حوالى ساعة ونصف كان ادم يتحدث بالهاتف وهو يدور حرل السيارة مستندا عليها ...يتحدث بجدية انقلبت لهزل مع فتاة هكذا استشعرت روچين من صفة التأنيث فاقتربت وتحمل بيدها شيئا ما وبينما منهمك ادم بالحديث شعر بدلو من الماء البارد جدا يسقط فوقه مباشرة !!! لا يعلم هل الدخان الصاعد من احتراق عقله غضبا أم من منطقة صناعية قريبة ولكنه لف ليجدها ببنطال كستور لن تتخلى عنه تراث هو وايضا ثوب بنصف كم اسود مربوطة اطرافه عقدة امانية وشعر معقوص عليه ربطة مصرية اصيلك بيدها لوفة بالصابون ودلو ماء لتهتف .." اوبس هى جت فيك ...يلا اهو رطبت جلدك لحسن الشمس خطر عالريش عندك !!"
شعر انه يريد ان يخرج لسان المزمار لديها ويهعزف عليه لحن البؤساء !! ضيق عينه واقترب منها يهتف " انتى عارفة انا نفسى فى ايه نفسى اقطع راسك وتدخلى بيها على ايدك ، او اكسر رجليكى الإتنين او اخنقك بجد انا بمارس أقوى تحكم بنفسى انى اكسر عضمة عضمة عضمة واتبرع لكلية الطب بيهم دراسة !!"
هتفت به مازحة " ايييه يا استاذ كوخة انت هو انا ضفدع !!"
" لا انتى مستنقع " ضحكت روچين واجابت بهدوء " لا حلوة " وغمزت بعينها بشقاوة ليهتف "اتفضلى اغسلى العربية وانا هساعدك " وقبل ان تدرك معنى المساعدة اقترب من صنبور الناء فى الحديقة وفتحه ليتناول خرطوم الماء ويندمها على هذه الفعلة وهى تركض منه وتصرخ وهى يتوعد لها اكثر ومن بعيد يراقبهم عامر وصادق ليهتف " اول مرة اشوف ادم مرح كدا !! بجد شكلهم حلو " هنس عامر لنفسه "حب غريبى الأطوار !! ربنا يستر عليك يا ادم يا بنى !!"
كانت تركض بلا وعى وفجأة زلت قدمها وسقطت على الأرض لتتصنع الألم بشدة أقلقت أدم فترك الخرطوم واقترب منها يسألها عن حالها لتشبك يدها بقدمه وتسقطه وهى تهتف " اهو تشاركنى اللحظة !!"
هتف بها متألما " انا خايف عقبال ما اتجوزك اكون فقدت الأهلية "
ضحكت وهدفت "لا انت فقدها من بدرى متخافش !!"
ضحك ادم وهو جوارها على الأرض وهتف بصوت لين " ممكن يا روچين الرحلة دى تبقى من غير مقالب وخطط !! انا عايز اتعرف عليكى بجد !"
هتفت ساخرة " هتندم !! الطيب احسن !"
ضحك ادم وهو يغمض عينه ويهتف بصوت هادئ " ملكيش دعوة ان عايز اندم بس اوعدينى مفيش خطط"
"وغلاوتك !!" اجابت مازحة فبجدية هتف " روچين !!! "
ضحكت واكملت "بص انا مليش فى الجد بس هحاول ...يعنى ادعى انت وصفى النية واحنا نرجع من هنا ساليمن غانمين وانت متستفزنيش وابويا ميروقنيش"
اتمنى تعجبكم الحلقة دى كانت منحوسة انا كنت هموت بإختناق النهاردة وربنا ستر ومدخلتش فى غيبوبة !!
اتمنى تعجبكم👏🏻❤️❤️
