الفصل الأول: لعنة الحب

20.1K 179 23
                                    

^ السبت 1 من كانون الأول/ديسمبر هنا بدأت قصتي ، إنه يوم ميلادي بالتأكيد، لا أحد يكره يوم ملاده بقدري ، و لا أحد يعشق الشتاء كما أفعل ، أعيش مع عائلة بسيطة ،أمي ،أبي،ثلاث إخوة ،أخت و جدتي ... أنا في 15 من عمري الآن ، إنني أقضي عطلتي الصيفية الآن ، سافرنا إلى مدينة أخرى ، جميلة جدا و قد استأجرنا منزلا قريبا من بعض المرتفعات المحيطة بالشاطئ الغربي ، ...نسيت إخباركم اسمي ...أنا أماني أصولي مختلطة بين اللبنانية و الايطالية ، لكن مع الأسف عيناي ليست ملونة ههه إنها عسلية فاتحة و بشرتي حنطية ، شعري أسود غامق و صوتي ناعم جدا ، هذه احدى ميزاتي التي احبها
.
.
.
منذ 8 سنوات
.
- :أماني أسرعي علي الذهاب باكرا لا أريد تفويت اي لحظة من العزيمة
أماني :أووه أمي حاضر إنتظري حتى أضع الوردة الأخيرة مكانها
الأم (روز): حسنا
تجهزت العائلة و خرجو إلى الحفلة عدا أماني التي تخطط للتجول وحدها فتعذرت بالتعب من آلام الدورة ، إرتدت فستان أبيض بدون أكمام يصل الى الساق مع حذاء رياضي أسود و سترة سوداء مرصعة من الأكمام و الأكتف و خرجت دون وجهة محددة ...
.
.
.
- :اللعنة ماهذا يا متخلف ! "
هو بحدة :"هل أنت عمياء !"
أماني بسخرية :يبدو أن نظاراتك لا تؤدي دورها ، تم اختراع عدسات لضعف النظر أنصحك بها يا أبله !
بغضب أمسك يدها و صرخ بها :" ألا تخجلين يا لعنة يجب أن تعاد تربيتك !"
سحبت يدها بغضب و دفعته من صدره :"أنت من يجب إعادة تربيته يا طفل و انتبه أين تطفئ سجائرك يا أحول "ثم ركضت مبتعدة
مالك:سند،ماذا يحصل هنا!
سند بغضب و سخرية :مجرد لعينة صغيرة تحتاج من يجعلها عاهرة
مالك:دعك منها هيا نستمتع قليلا هناك مثيرات في كل مكان لندخل الملهى
(أماني كانت خارج الملهى اصطدمت بسند فأحرق إصبعها رماد سيجارة)
.
.
.
عادت الى المنزل عند تأخر الوقت ، فتحت حسابها على الانستاغرام و بدأت الدردشة و ارسال الصور الى صديقاتها في مختلف الأماكن ، ثم أخذت تشاهد بعض الأفلام التي وجدتها في المحل الذي زارته و نامت بعد سهر طويل
.
في اليوم التالي
.
قامت بروتينها اليوم من استحمام و لباس و اكل و اخذت تتصفح حسابها على الانستاغرام حتى اتاها طلب متابعة ، *يا إلهي إنه نفس الشخص الأبله ، اممم لا بأس سأقبل*

تسريع أحداث
تعرفت أماني على سند ، و أصبحا صديقين حميمين ، لم يلتقيا منذ ذلك الاصطدام ،كما أنها من عائلة صارمة جدا تمنع إقامة صداقات مع الجنس الآخر، فبقيا يتحدثان عبر الانترنت ،حتى تلك اليلة
.
.
أماني:هههههه أنا أشاهد أفلام الكرتون حتى الآن فلا تسخر مني أرجوك
سند :إنك غير معقولة ، لقد كبرتي على هذه التصرفات آما *إختصار أماني* لكن لا بأس أنا أحبها بك كثيرا
توقفت قليلا عن الدردشة ،يغمرها إحساس بالسعادة منذ تعرفت عليه و هي لا تفارق الهاتف كما الحال عنده ، إنهما يتحدثان طوال الوقت ، عن كل شيء و أي شيء ، إكتشفا أن لهما نفس زمرة الدم O- و هو يحب الأزرق أما هي فهي من عشاق الأسود ، إنهما يتابعان الأفلام معا رغم المسافة بينها ، يأكلان بنفس الوقت و ينامان بنفس الوقت ، من كان سيصدق أن هذه بداية علاقتهما ، ذلك الشيء الذي آل إلى أقسى قصص الحب و أمرها
أماني: أعلم أنك لا تستطيع عدم حبي ، ببساطة لأنني رائعة ههه
سند : آما أحبك
أماني: و أنا أيضا ..ههههه
سند: أنا أقصدها آما
أماني: أنا أيضا أحبك سند !
سند: ههههه لا أصدق أنني وقعت في حب حمقاء مثلك
أماني:ههههه بربك سند مالذي يحدث أحس أننا ثملين حد اللعنة
سند: لا تتفوهي باللعنة يا قبيحة
أماني: أووه آسفة دبي
سند: سأقتلك يوما بسبب هذه المسميات آما .. إنه شعور غريب آما، أنا أحبك منذ البداية
أماني:أحس بغرابة الموقف لكن هذه الليلة حقا لن أنساها أبدا
سند: perfect conversation & perfect night
أماني: ههه ماهذه الحماقة عزيزي
سند: أصمتي أيتها الغبية ،فقط أحبيني و لتكن هذه الليلة اللعينة مثالية
أماني: أووه أنظرو من يلعن الآن هههه
سند: يبدو أنك لم تعودي تشعري بالنعاس كما قلتي من قليل
أماني: هههه لا لازلت أشعر بالنعاس أنا متعبة جدا البارحة سهرنا ندردش حتى 6 صباحا و لم أنم جيدا بسبب العزيمة التي أقامتها أمي على عكسك يا كولا فأنت نمت حتى 5 مساءا ، آه أنا حقا متعبة
سند: أعلم ذلك عزيزتي و الآن نامي جيدا ، سنتحدث غدا كثييرا و لن تزعجيني برغبتك في النوم لذا نامي جيدا
أماني:ههههه حسنا عزيزي ، تصبح على خير
سند: و أنت أيضا
.
.
لنتحدث قليلا عن سند
هو في 18 من عمره ، شاب وسيم، جموح ، يواعد الكثير من الفتيات لكنه شخص طيب في داخله ، يقول أن الحب الحقيقي غير موجود و كثير العلاقات ، شخصية معروفة في محيطه يدرس في نفس ثانوية التي ستدخلها أماني بعد العطلة ، غامض و ذو شخصية معقدة حقا ، ما يجذبه في العلاقة هو الجانب الجنسي فقط ، لكن من العجيب أنه أحب أماني و هو لم يلتقيها سوى مرة واحدة و دون أن يرى ملامحها جيدا كما أنها لم تريه صورها و هذا شيء نادر
.
.
بعد الدخول المدرسي
_______________________________________________________________

انتهى الفصل الأول
أتكنى تعجبكم روايتي ، هي روايتي الأولى و أنا عرفت الواتباد من 4 أيام فقط، أرجوكم ساعدوني بنشرها لأنها تعنيلي الكثير ، و فولوو مي ،،، و يسرني أني أعرف آراءكم و نقدكم حتى أقدر أخلي الرواية في المستوى
دمتم في حفظ الله ♡

Complex Heart | قلب معقدWhere stories live. Discover now