" فماذا سرحتي؟ دعني أخمن مستقبلِك مع ساتن. " قال و بدأ يضحك.

" هل تظنين حقاً أن سيكون لكِ مستقبل معه أم مستقبل من الأساس بعدما ظهر هذا الشيطان في حياتك. هو عباره عن لعنه يلعن بها كل شخص. "

و كانت هذه الكلمات بمثابه دفعه قويه لمارد غضبي أن يحضر. دفعت يده عني بقوه.

" لا أحد مهماً كان يذكر ساتن بكلمه سيئه. " أعلم أن عندما يحضر مارد الغضب أكون أسوء من ساتن.

" تأثيره بدا يظهر عليكي. أنا حقا منبهر. كما توقعت تماماً- "

قاطعته بحده

" ماذا تريد؟ "

" لا أُريد شئ أنا فقط جئت لأسألك، ماذا يؤكد لكِ أنه لن يخونك كما فعل كارولز؟ ماذا يثبت لكِ أنكِ كنتِ تجلسين مع لارا و هو لم يكن جالس مع جارياته؟ أنتِ لم تريهم بعد، اليس كذلك ؟"

لا أستطيع أن أكذب ولا أقول أن كلام جاك أصابني بشئ من الضيق.

من الواضح أن تغير مزاجي لاحظه جاك لأن كانت هناك أبتسامه نصر مرتسمه علي شفتاه.

" أبلغي تحياتي لساتن و قولي له أننا سنتقابل قريباً " قال ثم أختفي.

❤❤❤❤❤❤

طريق العوده إلي المنزل بدا طويل يمكن لأنني تركت سيارتي و قررت أن أسير ماشيه علي أقدامي لقصر زين.

نعم زين ليس ساتن.

ما فهمته منه أنه أمام الناس زين مالك و لكن خلفهم هو ساتن الشيطان، أول ملاك ساقط و لا أحد يعلم لماذا سقط و لكن أنا علي وشك أن أعرف.

ما أدهشني هو أنني لم أتأثر عندما رأيت جاك، اول مره رأيته فيها رأيته جميل للغايه و لكن ما إن رأيت ساتن حتي أختفي ذلك.

آه يا ساتن لو تعلم كم أفسدت عيناك العابرين في نظري

و لكن الحزن الذي رأيته في عيناه عندما ذكرت أول ملاك ساقط كان ملحوظ جداً

ياريتك تخبرني عما يزعجج حتي أمحيه بحبي لكَ من ذاكرتك، فيا حبيبي لا تستهين بحبي لكَ أنا قادره علي أن أكون جيشك إن تخلت الدنيا عنكَ و إن أخبرني العالم كله أنكَ علي علاقه بأمرآه آخري سأنظر لهم بالحب الذي ملئتني به و أقول أنها أنا في زمن آخر.

سأعتاد علي هذا، و سأتمرد إن لم يتكرر

توقفت و نظرت حولي عندما سمعت صوت ساتن و لكن لم أجد أحد.

ماذا؟!

أنا في رأسِك يا ملاكي الصغير.

منذُ متي؟

منذُ أن بدأتي التفكير بي. لا تخافي لم أسمح حديثك مع لارا أنا موجود منذُ أن أفسدت عيناي العابرين.

كل ما كنت اتخيله و هو يقول هذا الكلام هو وجهه الجميل و الأبتسامه الخبيثه المرتسمه علي شفتاه.

لماذا تسيرين علي اقدامِك اتردينني أن آتي لكي.

لا يا حبيبي أنا أُريد أن أمشي وحدي قليلاً.

ولكن ماذا إنـ

حبيبي لا يوجد شئ يجعلك تقلق أنا بخير و أحتاج القليل من الوقت وحدي.

حسناً كما ترغبين.

الآن

هل يمكن لهذه الليله أن تصبح أسوء من ذلك؟

اثناء انتظاري ساتن في الحجره لكي نذهب لتناول العشاء في الخارج رن هاتفي و كان آخر شحص أريد الحديث معه و لكن لا يوجد حل آخر أمامي

تنهدت ثم بدأت الكلام

"مرحباً " قلت بجفاء

" مرحباً بأبنتي التي تزوجت دون علمي "

" لقد كان الأمر سريعاً "

" علي كل حال أنا و أُمِك سنأتي لكي نتاول معكِ أنتِ و زوجك العشاء لكي نتعرف عليه."

" متي؟"

"في عطله نهايه الأسبوع القادم"

" حسناً "

" إلي اللقاء أبنتي "

" إلي اللقاء وليام." و أغلقت الأتصال

يا للعجب لقد زادت هذه الليله سوءً


عازفة الشيطانOù les histoires vivent. Découvrez maintenant