"شكراً لكِ...اعتقد انك قد حللتي معضلة كبيرة بالنسبة لي.." قالت بأبتسامة لطيفة

"انا هنا في أي وقت تحتاجينني فيه..." قلت لها

خرجت و توالى المرضى بعدها.

مشاكل عائلية..اضطرابات نفسية..

"اوليڤيا ستار..." تتهدت بعد قرائتي لاسمها.

هي مريضتي منذ إحدى عشر عام .

و لم تشفى من ما حدث لها الى الان.

ابتزها شاب بعد أن اغتصبها هو و رفاقه

و هي تعاني من عقدة نفسية..

تخاف من التحدث إلى أي شاب عدا والدها و ايزك

و تخاف من كل ذكر .

و لديها هلاوس عن ذلك الشاب الذي اغتصبها..و هي بحال مريعة بحق.

"مرحباً." قال ايزك لتدخل اوليڤيا بعده و هي تتشبث بيده

"مرحباً! كيف حالك اوليڤيا؟" قلت لها

محاولة عدم اخافتها

"بخير..." همست بهدوء

"اولي سأتركك مع الطبيبة شارلوت لدقائق و سآتي بعدها حسناً؟" قال ايزك

"ايزك يمكنك البقاء." قلت له

اومأت اوليڤيا ببطئ

"حسناً...شارلوت سأحدثك عن أمر ما بخصوصها بعد أن تنتهين" قال ايزك يهمس لي

جلس هو بعيداً عنها قليلاً و هي جلست على الكرسي الذي بقربي

"اوليڤيا انتي في مأمن هنا...لا احد سيؤذيك..شقيقك معك.." قلت لها

"سكايلر.." همست لي

نظرت لايزك الذي عقد حاجبيه بأستغراب

أعدت نظري لها و قلت "ماذا بشأنها عزيزتي؟"

"اريد سكايلر..." همست مجدداً

"ايزك هنا معكِ..."

هي لم تتقبل ذهاب سكايلر و لا أعتقد أنها ستفعل ذلك قريباً.

لم يخبرها أحد عن موت سكاي الى الان كما اظن.

"ايزك فتى...مثلهم...سكايلر فتاة...مثلي...اريد سكايلر.." قالت و نظرت إلي بأعين دامعة

"ايزك ليس مثلهم...ايزك سيحميك...و سكايلر ستأتي قريباً" قلت لها

"كلا...لن تأتي..هم اخبروني انها رحلت الى الابد.." قالت بصوت مرتجف

نظرت لايزك الذي وقف و همس في اذني "نحن لم نخبرها بموت سكايلر بعد.."

"من اخبرك؟"

"لا يمكنني.!" قالت بصوت مرتفع و وضعت يدها على اذنها و صرخت.

ذلك يحدث هنا كثيراً

Happy New End حيث تعيش القصص. اكتشف الآن