"انا هي."في سف قلت له

"الأمر يبدو غريباً عندما نتناقش عن الجنس!"

"لا يهم..انا لست الام التي تحمي ابنها من حياته. انت ستفقدها في النهاية."

"أجل و لكن ليس الان!"

"اذهب و غير ملابسك."

اومئ لي و ذهب مسرعاً.

انا ازور سيباسيتان يومياً و كريستيان لا يعلم الى اين اذهب

"امي...من هذا؟" قال كريس و نظرت لما بين يداه

اخذتها منه و قلت "من اين احضرت هذه؟"

"من غرفتك..".

"هذا...حسناً كريستيان هذا والدك."

"والدي؟ ما زلتي تحتفظين بصور له؟"

"قلت لك اننا لم ننفصل! و انا لست ام عازبة." قلت له

"هذا غريب...امي ارجوك اخبريني من هو؟"

"لا يمكنني كريس...أنه أمر معقد..."

"اخبريني اين التقيتما على الاقل؟"

عزيزي والدك قاتل و قد اختطفني و شوه يداي و التقينا ببعضنا بهذه الطريقة.

- :) -

و على ذكر يداي هو لا يعرف كيف حصل علما هذا كذلك..

كل ما يعرفه هو أن ايزك و ماكس و تشارلي و ديلان و جايد و بيرل و ديريك اصدقائي

"اين تذهبين و تتركينني وحدي يومياً؟"

"الا يمكن لوالدتك أن تحظى بوقت راحة لنفسها؟"

"ليس يومياً! يمكن تخصيص ايام في الاسبوع كي تذهبي.."

"لا استطيع...اشعر باحساس فظيع لو لم اذهب يومياً."

"عنيدة" قال لي

"انت تذكرني بوالدك" قلت له

"كيف؟"

"لديكما نفس المزاج المتقلب هذا...و الذكاء نفسه....و هو كان قصيراً مثلك تماماً."

"تعنين انك غبية؟"

"لو كنت غبية لما كنت طبيبة الان.."

سمعت صوت جرس الباب

"انها هي!" قال كريس

"من؟"

"صديقتي...جيميكا"

ركض لفتح الباب

دخل و معه جيميكا

هذه الفتاة ابنة جوليان حتماً!

"مرحباً سيدتي." قالت بأحترام و بأبتسامة لطيفة

"اهلاً بكِ...نادني شارلوت...انتي ابنة جوليان اليس كذلك؟"

"أجل هو والدي....كيف تعرفينه؟"

"كان صديقي في الجامعة"

و كنت الـ Crush خاصته...

"امي سنذهب الى غرفتي..."

"لحظة تعال الى هنا كريس." قلت له

"اجل؟" قال لي

همست له "سأذهب الى عملي الان...لا تفقد قبلتك الاولى او عذريتك..و العشاء في الثلاجة"

أجابني بهدوء مع ابتسامة باردة "حسناً."

مزاج أبيه قد ترسخ به.

خرجت إلى عيادتي.

لم اكن اعلم ان هناك العديد من ذوي الاضطرابات النفسية في بيكون هيلز.

عقد نفسية و أمور كهذه.

زوجات ، معلمون ، آباء ، امهات الخ...

انا أتلقى البريد عند عيادتي .

كي لا يقرأ كريس أي رسالة مرسلة من سيباستيان.

اخفاء أمر ما عن شخص لمدة طويلة صعب.

خاصةً مع شخص عنيد كـ كريستيان.

Sebastian P.O.V

من كان يظن انني سأحصل على شريك زنزانة لطيف؟.

كانت شارلوت و ليليان و البعض يزورونني دائماً.

و شارلوت تزورنني يومياً

عدا الايام التي يكون لدى كريس اختبارات .

أمر حملها كان غريباً.

يبدو أن هرموناتي تلك الليلة كانت قوية.

و لكن مع كل ما حدث لم يسقط الطفل!

"سيباستيان فيما انت شارد؟"

قال كايل.

شريك زنزانتي منذ 13 عام.

هو في السابعة و الثلاثون من عمره.

سجن عندما كان في الثالثة و العشرين لتهمته بقتل و اغتصاب اكثر من 90 فتاة.

حكم بأربعون عام.

"لا شيء..." قلت له

الحراس معجبون بحسن سلوكي.

و لكنني أفعل ذلك فقط للخروج من هنا.

في رسائلي اكتب لشارلوت عن حسن معاملة الحراس لي و كم هم لطيفون الخ...

لان الرسائل يتم قرائتها من قبل الحراس قبل إرسالها إلى أي مكان

لذا هم يتعاملون معي بلطف و احترام.

"انت لا تخبرني بأي شيء" قال بأنزعاج

"لست مضطراً لذلك..."

"انت تملك عائلة اليس كذلك؟"

"أجل...لدي.,"

"لديك زوجة و اطفال اذاً؟"

"ليست زوجة...بل عشيقة...تلك التي تزورني كل يوم...و ابن فقط"

"انت محظوظ . انا لا املك احداً كما تعلم. و هذا مزعج...أن تبقى في السجن دون أن ينتظر أحد خروجك."

"لا اعلم بهذا الشأن و لكنه بالتأكيد مزعج"

Happy New End Where stories live. Discover now