الفصل العاشر

9.7K 304 3
                                    

🔮العاشره 🔮

تمر الايام وتتجمع لتصبح اسبوعا وتتجمع الاسابيع لتصبح شهر ، شهر يجر شهر يجر شهر لتصبح 3 شهور متتاليه احوال المدينه تغيرت لم تصبح المملكه الذاهيه المثمره وعلى رغم ان حاكمهم كان صغير فى السن إلا كانت اوامره فى محلها وكانت مملكته من اقوى الممالك ولكن اذا مات قلب الملك كيف سيكون شبابه لقد مات معه ومع من احبها الراقده فى سريره منذ ذلك اليوم اهمل كل شئ فى سبيل حبه طالما حاولت امه ارجاعه كما كان ولكن قد فات الاوان فإبنها اصبح ملك من كان .

الوزير مصطفى هو من استلم زمام الامور لكن تحت ولايه الملك قائل ان الملك فى وعكه صحيه وسوف يشفى كما قريب حاول مصطفى كثيرا ان يعدل المملكه ولكن للملكه ملك واحد هو الملك باهر بهير ....

كريم يحاول ان يبقى واقف على قدمه امام الجميع قوى له هيبته الخاصه كما قبل ولكن بمجرد ان يغلق عليه باب غرفته فى اخر الليل يسقط كل قواه خائف على فراقها هو لن يتحمل ذلك كان يتسحب خفيه الى غرفته عندما يعلم ان الملك ليس هناك ليراها خلسه ويطمئن عليها يلمس شعرها الذى اطال قليلا الذى اصبح يصل الى رقبتها يقبل يدها وبخرج بسرعه قبل ان يراه احد ......

فتحت عيناها ببطئ مازلت مستلقيه تنظر يمينها ويسارها تحاول ان تجلس ولكن لا تستطيع ان تجلس تشعر بثقل فى رأسها اغمضت عيناها مره اخرى وفتحتها مره اخرى تبتلع ريقها محاولا الكلام او الاستغاثه بأحد بجوارها ولكن لا تستطيع ان تتحدث ريقها ناشف حركت يداها لكن هناك شئ على يداها حاولت ان تفلت يدها منه ولكن محكم الغلق على يدها رفعت يداها الاخرى فى ألم ولكن وجدت ابره المغزى بها ويمتد خرطوم الابره حتى تلك الزجاجه الشفافه المملؤه بالسائل الشفاف حاولت ان تحرك يدها الاخرى ولكن نفس الشئ ماسك يدها نظرت بطرف عيناها محاوله ان تعرف ما يمسك يدها وجدت رجل ولكن ملامحه لا تظهر نائم على طرف السرير ولكن ينظر الناحيه الاخرى شعره الاسود الطويل الناعم فقط هو من يظهر لها حاولت ان تتحدث ولكن صوتها ذاهب فقط بحه هى من ظهرت مع كثره المحاوله " انت انت " وتهز يدها محاوله جعله يفيق وبالفعل نجحت فى ذلك ليتأثب فى كسل وينظر لها بعيون ناعسه لتفتح على مصراعيها عندما يراها مستيقظه " هاجر حبيبتى حمدلله على سلامتك "

يضع يده على رأسها رأسه يقترب من رأسها لا يبعدهم سوى عده سنتيمترات ينظر فى عيناه بحب وكأنه اشتاق للنظر فيهما ولكن تلك النظرات تذهب عندما ينطق لسانها " انت مين وانا هنا فين "

ابتعدت عنها مصدوم " هاجر انتى مش عرفانى "

تنظر له بتمعن " لا مشفتكش قبل كده مين حضرتك وانا فين هنا "

امسك يدها يقبلها " انا باهر حبيبك "

تفلت يدها من يده بسرعه " لو سمحت رجعنى بيتى انا هنا فين "
ءءءءءءءء
ء ان ء ءءء لا تستطيع عقله يفكر كيف لا تعرفه ولا تعرف من هو ام تمزح معه ينظر لها يجدها تحاول ان تجلس ولكن لا تستطيع يميل محاولا ان يساعدها ولكنها تخاف منه يغمض عيناه محاولا ان يكبت غضبه وحزنه " متخفيش انا هساعدك "

رواية للرجال فقط Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin