الفصل التاسع

10.5K 331 8
                                    

🌟التاسعه 🌟

حملها كريم بين زراعيه ووضعها على الاريكه بجوار الملكه الام التى نظرت الى باهر " هو انت مقلتش ليها على الخبر ده من قبلها "

هز رأسه نافيا " لا يا ماما مش وقته الكلام ده المهم هى دلوقتى مالها يا كريم "

نظر كريم الى شكلها بالميك اب وهى نائمه لم يستطيع ان يراه سوى الان هو الان رائع ماذا اذا كانت مستيقظه اخرج كل ذلك من عقله محاولا جعلها تفيق ولكن لا يتسطيع فعل اى شئ يديه مربوطه بشئ لا يراه .

جاءت احدى الجوارى لتدفعه " وسع كده يا اخينا " وبدأت تجعلها تشم بعض من العطر الخاص بها فتحت عيناها ببطئ محاوله تتميز اين هى عقدت حاجبيها فى انزعاج تمسك رأسها وتشعر بدوار ليقع رأسها على صدر كريم مره اخرى تنظر الملكه الام الى باهر فى تأنيب وينظر الى كريم فى غضب ترفع عيناها لتجد الملك تقوم وتنحنى الى الملك ليمسكها من كتفها " مالك يا هاجر "

تمسك رأسها بألم " عندى صداع "

تقف امامها الملكه الام بكل حزم وقوه " اخر مره اكلتى امتى "

تغمض عيناها وتفتحها ببطى محاوله ان تستوعب لتفكر " مش فاكره "

لتقع تلك المره فى احضان الملك يحملها ويتجه بها الى طبيبه الجوارى يدفع الباب بقدمه واضعها على السرير امامها " شوفيلى مالها دلوقتى حالا عشان مقطعش راسك "

لتقف مسرعه ناحيه هاجر وتبدأ الكشف عليها بعد ان ارتدت سماعه الكشف ، بعد فتره ليست بطويله خلعت سماعتها " شكلها مأكلش بقالها كتير وده الى عملها اغماء جسمها ضعيف مش مستحمل اى ضغوطات وكمان انا هديها مغزى دلوقتى يفوقها متقلقش جلاله الملك "

خرج الملك الى غرفه الاستقبال يرى امه مازلت جالسه فى مكانها وتلك المره شارده فى الشباك المطل على حديقه القصر كريم وباقى الجوارى يقفون واضعين ايديهم امامهم وينظرون فى الارض ومجرد ما لمح الملك كريم انحنى له وباقى الجاريات " خليك يا كريم والباقى يشوف شغله "

انحنت الجوارى معلنه عن الذهاب وجلس باهر امام امه " سرحانه فى ايه جلالتك "

نظرت له وابتسمت وهى تطبطب على خده " سرحانه فيك يا حبيبى انك كبرت ومحتاج ملكه تدير معاك البلاد "

مسك باهر يد امه التى على خده وقبلها بحب " ومتنسيش اكيد هيبقى فى حفيد صغير يملى عليكى القصر الكبير ده "

تتسع ابتسامه الملكه الام " هو ده املى فى الحياه يا نور عينى بس نختار ملكه تستحق العرش "

رواية للرجال فقط Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu