"انت تزيد الأمر سوئاً" قالت و دفنت رأسها في الوسادة

"امممم سأذهب؟" قلت لها

وقفت و عانقتني و قبلت شفتيّ قبلة سطحية

"الى اللقاء." قالت لي

"اراكِ."

رحلت بعدها

سأذهب الى والدي و بعدها سأتكفل بأمر ما

وصلت امام منزل والديّ

تنهدت و طرقت الباب

"الى متى ستبقى تقطن مع والداي؟ انت في الثامنة و العشرون من عمرك!" قلت لاخي الذي فتح الباب

"مع من كنت البارحة؟ رائحتك ممتزجة برائحة امرأة" قال لي

"لا شأن لك" قلت و دفعته كي ادخل

"مرحباً ابي." قلت لوالدي الجالس على الأريكة و بجانبه والدتي

"اوه عزيزي سيباستيان." قالت والدتي

و اقتربت لتعانقني و لكنني ابتعدت الى اليسار بعيداً عنها

"سيباستيان!" قالت والدتي

"ليس بعد ما فعلته." قلت مجيباً ما ستقوله

هي اتفقت مع والدي و جيم بشأن آيڤا

"اجلس" قال والدي

"بقائي اراقب فتاة لخمس اشهر ليس من شأنك حسناً؟" قلت له

"و اين هي تلك الفتاة الان؟"

"متعهدة" قلت له

"لا تثق بأحداهن بسرعة هكذا..ستخذلك"

"كيف وثقت انت في والدتي اذاً؟"

-الجبهة-

"انا لم اثق بها حتى الآن"

نظرت لوالدتي التي نظرت لوالدي بسخط و ذهبت

"هي مختلفة عن عاهرتك الملقبة بـ 'والدتي'." قلت له

"كيف؟"

"و هل يهمك ذلك؟"

"سيباستيان انا اريد..."

قاطعته قائلاً "مصلحتي؟ انا اعرف ما هي مصلحتي. لا تتدخل في شؤوني و ابقى بعيداً عني. ذلك ليس صعباً" قلت و ذهبت

عدت الى المبنى

الى الطابق الرابع

"سيباستيان ما الذي فعلته مع شارلوت؟" قال ايزك

"لم افعل شيئاً" قلت له

"غبتما الليلة الماضية بأكملها!"

"لا تتدخل في ما يخصني" قلت و ذهبت الى المصعد

خرجت عند الطابق الرابع

فتحت الغرفة التي بها جثة جاز

كانت روحها قد غادرت جسدها بالفعل

Happy New End Where stories live. Discover now