"مونتانا الشمالية؟"

"لو سألتي سيباستيان عن موقعهم سيجيبك بأنهم في مونتانا الشمالية"

"و اين هذه؟"

"لا اعرف!"

"اين سنمكث؟"

رفعت مفاتيح الشقة التي قد اعطتنا إياها FPI

"...لنذهب الان الى منزل عائلتها" قالت و سارت بجانبي

"أنه إنسان بأفعال شيطان.." قلت لها

"أجل هذا واضح..كم عمرك على أي حال؟"

"انا في السابع والعشرين" قلت لها

"انت تحقق في القضية منذ أن كنت في العشرين؟" قالت بتعجب و دهشة

"اجل..والدي كان الرئيس السابق الاستخبارات المركزية و لكنه توفي..و قبل موته كان قد ادخلني للعمل كـ محقق هناك لانه يقول انني ذكي..و اخذت قضيته من بعده و سأمسك بهم"

"أجل سنفعل. انا استغرقت خمسون يوماً في أكاديمية الشرطة..."

"خمسون يوماً؟ هذا كثير...عادة يستغرق من اي شخص خمس و أربعون يوماً...انا قضيت الخمس و الاربعون يوماً كاملة فيها..."

"اصعب ايام حياتي...…"

"اصعب ايام لكل طالب فيها..."

طرقت باب منزل عائلة شارلوت

ف فتح لي والدها.

"مرحباً....لقد أتى رفاقكم قبل دقائق" قال لنا

"رفاق؟" قالت هانا

ف وكزتها و ابتسمت له

ادخلوا و كما توقعت

"كاميرون.." قلت لكاميرون

"آدم." قال بأنزعاج.

"مما انت منزعج؟" قلت له

اتى و وقف امامي و قال "ابتعد عن هذه القضية! انها لي و سأمسك بهم.!"

"و كأن ذلك صحيح" قلت له

"اهدئوا..." قالت والدتها

جلست على الكنبة

ف همست لي هانا الجالسة بيني و بين كاميرون

" آدم نحن نملك منافسين؟ محققين آخرون أو شيء كهذا؟" همست لي

"صائدوا جوائز و محققين من الشرطة و الانتربول…لسنا الوحيدين في هذه القضية"همست لها

اكملت بهمس "يوجد جائزة مالية على إثبات تهمة لهم و اعتقالهم أو حتى اثبات تهمة عليهم....
لكنني لا اريد المال...كل ما اريد رؤيته هو سيباستيان هال على حبل المشنقة!"

-قريباً حبيبي قريباً-

"سيد و سيدة دير. اتينا لأخذ صورة لشارلوت..." قلت لهم

Happy New End Where stories live. Discover now