ثم دخلا الصف نامجون بكل ثقه ذهب لمقعده لان الاستاذ ببساطه لايستطيع ان يقول له شئ ؛
رويا: مرحباً استاذي انا كيم رويا طالبه جديده هنا.
الاستاذ: اووه مرحباً رويا تفضلي جانب تايهيونغ
رفع تاي يده لتعرفي مكانه واتجهتي وجلستي بجانبه ونظرتي له و ابتسمتي وهو بدوره ابتسم مرت الحصص وجاء وقت الاستراحه ثم سألك تاي؛
تاي: رويا.
رويا: نعم.
تاي: اتاني فضول حول شئ.
رويا: ماذا؟
تاي: انتي لستي كوريه صحيح!؟
رويا: اممم.. نعم فانا نص كوريه من ابي ونص امريكيه من امي لاكن انا تربيت في بلده عربيه.
تاي: اووه وااو حقاً.. ماهي؟
رويا: ابو ضبي.. هل سمعت عنها؟
تاي: بلطبع وذهبا اليها و حدث حفل هناك لم تأتي!
رويا: لا.. كنت في امريكا سنتين.
تاي: حسناً...هيا تعالي معي.
رويا: الى اين!؟
تاي: فقط تعالي.
ذهبت رويا مع تاي وكان تاي يمسك يدها ويسحبها خلفه والطلاب كلهم اعينهم عليهم ثم ذهب للكفتيريا وسالها؛
تاي: هل لديك فطور ام سوف تشترين.
رويا: واو حقاً هل سحبتني من اجل ان تسألني هذا السؤال.
تاي: اجيبيني.
رويا: لا اريد ( بغضب متصنع)
تاي: تشش طفله.
وثم سحبها الي السطح؛
رويا: ماذا ايضاً هل هناك سؤال ثاني.
تاي: نعم...هل انتي ساحره؟
رويا: انا ايضاً لدي سؤال.. هل انت بخير! ( اقتربت منه لتمسك جبينه) وسحبها تاي و لف يده حول خصرها تفاجأت رويا من فعلته وقالت؛
رويا: ت.. تاي حقا ماذا بك!!
تاي: ماذا فعلتي بي يا فتاه حقاً من اول نضره جننت بك.
رويا: ممماذااا!!
تاي: هه اعلم انك تبادليني نفس الشعور فقط قوليها.
احمر وجه رويا من الخجل؛
رويا: لا.. انت اول ( بخجل)
تاي: ( اقترب من اذنها ) احبك.. بل مجنون بك.
قبل اذنها بلطف؛
رويا: ( وهي تحضنه) وانا ايضاً اعشقك....
