1

169 18 8
                                    

"أقسم إليك أنتِ ستكوني للأبد حبي الأول الوحيد، أعدك أنني لن أفارقكِ أبداً"

جميعها كلمات متشابهة، مجرد كذبات كل رجل يختلقها ليستخدم النساء ثم يتركها..

أنهُ نفس السيناريو دائماً

لن أسامحك أبداً لتركي...
































1845

اليابان، طوكيو


"أعتقد أن يجب علينا أن نتوقف من رؤية بعضنا"

"مالذي تعنيه؟" علمت ما يعنيه لكنها لم ترد تصديقه.. بدأت شفتيها الوردية ترتجف 'أرجوك لا تقل ذلك'

-"أنا أسف.. أنني واقع بالحب في شخص آخر"

"لكنني حامل.. أننا سنتزوج" وضعت يدها على معدتها المنتفخة قليلاً

-" أنتِ مسخ.. لا يمكنني الزواج من ساحرة"

بدأت تتجمع الدموع في عيونها البريئة "لقد ظننت أنني حبك الوحيد، لمـ.. لما قد تفعل شيء كهذا؟ أنت تعلم أن أبي سيقتلني لو علم أنني خسرت عذريتي قبل الزواج"

-"فقط أبتعدي.. أذهبي قبل أن تراكِ حبيبتي"

بدأت تفقد الأمل.. خسرت كل شيء.. أحياتها أنتهت..

علمت أن عليها فقط الموت الآن..

رحل عنها وسقطت على الأرض "لا.. لن أستسلم" مسكت معدتها "أعدك صغيري.. سأجعل والدك يحبني مرة أخرى، حتى لو كانت بالطريقة المظلمة" لكنها لم تعرف أن شخصٌ ما كان يراقبها..





























ذهبت لمنزلها، أخرجت كتابها، قلبت الصفحات ووجدت ما كانت تبحث عنه، أخرجت قطعة من شعره من الدرج 'علمت أنني سأحتاج لهذا في يومٍ ما'

أخرجت أعشاب وحشرات من جرات مختلفة، عين من علبة خشبية وضعتها جميعها بجانب الطاولة، حتى سمعت صوت صراخ باسمها

فتح الستارة "هل رجعتِ إلى أعمال الشعوذة؟ بالرغم من أنني طلبت منك أن تتوقفي عن التصرف كوالدتك المقززة"

سحبها من شعرها إلى الأعلى "أبي أرجوك"

مسكها من كتفيها والصقها بالجدار، بدأت دموعها تتساقط ولم تستطيع الرؤية بوضوح بسبب ضباب عيونها المبتلة

"سأسألك سؤال ولا تتجرأي أن تكذبي علي.. هل الكلام الذي قيل لي صحيح؟ هل أنتِ حامل؟"

سيريناDove le storie prendono vita. Scoprilo ora