24-غيرة وتملك سامانثا

Start from the beginning
                                    

ٱقترب منها أكثر ولف يداه حول خصرها يقربها له
"أعجبني جانبك الغيور والمتملك" ،وأخيرا نظرت له بٱبتسامة كبيرة ثم لفت يداها حول رقبته
"لم أكن أعلم أنني أمتلكه سوا الآن ،معك أشعر بأحاسيس لم أختبرها من قبل حتى مع فيليب " ،كلامها أرضى غروره وأعجبه للغاية
قرب وجهه منها لشفتيها تحديدا نظرت لعيناه بلمعة جميلة ثم أغلقت المسافة بينهما بوضعها لشفتيها فوق خاصته
كانت قبلة رقيقة مليئة بالحب
ٱبتعدت عنه بعد وقت قصيرلتطرح جبينها على خاصته مغمضة عيناها تستمتع بقربه منها
فتح عينيه ليجد عيناها مغلقة وإبتسامة  صغيرة تزين ثغرها ليبتسم هو أيضا
عانقها بقوة يدفن وجهه في عنقها يشتم رائحتها المسكرة
"أنا حقا أحبك" ،قالها بصدق يشد من عناقها لتبتسم بسعادة
"أنا أيضا حبيبي "

أما مارينا وأنطونيو كانوا في صالة الرياضة يلعبون كرة السلة بناءا على رغبة مارينا التي بدأت بالرجوع لطبيعتها 
"أنت قصيرة يافتاة لما تقفزين كالقرد" ،إستفزها أنطونيو وهويضحك
نظرت له بغضبها الطفولي المعتاد
"إخرس أنت القرد الوحيد هنا " ،صرخت بغيض ليستمر بالضحك عليها
حملت الكرة وضربتها لبطنه ليمسكها بألم ،إنفجرت بالضحك ليقول بصعوبة من الألم
"تبا لك هل تريدي أن تفجري معدتي يا مجنونة"
نظرت له بنصر ثم أخرجت لسانها له
"تستحق من قال لك أن تشتمني "
"سأريك أيتها الطفلة" ،نهض من مكانه لتصرخ بفزع وتركض وهو خلفها

على رمال الشاطئ كانت سام تجلس في حضن حبيبها ماكس وتنظر البحر بإبتسامة
نظرت له سريعا وقالت
"لقد نسينا لم نتصل للإطمئنان على فالي" ،إبتسم ماكس بخفة ثم قبل وجنتها قائلا
"لاتقلقي لقد إتصلت وقد كانت سعيدة بوجودها في منزل والديكي"
"نعم معك حق ،أمي تحب الأطفال وستعتني جيدا بفالي"
أومأ لها ثم قربها لحضنه أكثر ،أراحت رأسها في صدره وأغمضت عيناها
"أتعلمين لقائنا الأول كان غريب" ،قالها ماكس فجأة لتفتح عيناها وتنظر له
"غريب لم يكن بهذه الغرابة ،ثم أنت ساعدتني وأعطيتني الماء" ،قاطع كلامها بقوله
"لا أتحدث عن لقائنا منذ سنة بل أتحدث عن لقائنا الذي حدث منذ أكثر من ست سنوات " نظرت له بصدمة وقال
"هل تذكرت لقائنا " ،أومأ لها بإبتسامة لتقول بفضول
"متى تذكرت"
"في ذلك اليوم الذي أخذك به فيليب وأتيت لإرجاعك "
إبتسمت أكثر وقالت
"واو أتعلم أنني تذكرت في ذلك اليوم أيضا "
إبتسم لها ثم قربها له أكثر يدخلها لحضنه المليئ بالحنان والدفئ

بعد عدة أيام

مر العديد من الأيام على حضورهم لليونان ،كانت أيامهم مليئة بالسعادة والضحك و المزاح
مارينا قد رجعت لشخصيتها القديمة والمرح والضحك ورجعت لمشاجراتها مع خوان التي لاتنتهي
ميليسا التي أقنعت نفسها بنسيان تلك الحادثة اللعينة وقد إستطاعت النسيان بفضل أخيها وحبيبها وأصدقائها  الذين بجانبها
سامانثا التي تعيش أفضل أيام حياتها مع الرجل الذي تعشقه وماكس الذي يعاملها كملكة ويعطيها كل الحب والحنان بداخله
يشعر بأنه رجع للحياة مجددا وأنه يتمسك بالحياة من أجل المرأة التي يحبها ومن أجل طفلته الصغيرة

كانت سام في غرفتها هي وماكس تجلس تشاهد التلفاز ليطرق باب الجناح
نهضت وفتحت الباب لتجد ميليسا ومارينا يقفون ينظرون لها بإبتسامة عريضة
"مابال الإبتسامات البلهاء" ،قالتها سام بإستغراب لتقلب مارينا عيناها بملل
دفعت ميليسا سام للداخل ثم أغلقوا الباب
وضعت ميليسا علبة كبيرة فوق السرير لتتظر لها سام
"ماذا يوجد بهذه العلبة " نظرت لها مارينا وقالت بحماس
"ماكس يحضر لعشاء رومانسي ونحن هنا لنجهزك"
إبتسمت سامانثا بسعادة ثم إقتربت لتفتح العلبة لكن صراخ مارينا أفزعها
"لا إياك وفتح العلبة لتكون مفاجأة" ،نظرت لها بإستغراب لتقول ميليسا
"هيا ليس لدينا الكثير من الوقت هيا لنبدأ بالمكياج وتسريحة الشعر*
جلست سام في مكانها لتبدأ ميليسا بوضع المكياج لها ومارينا التي تسرح لها شعرها
وبعد وقت إنتهت الفتيات وقد منعوا سام من النظر لنفسها
" لما هذه"،سألت سام بتعجب للعصابة التي في يد مارينا
"لايجب أن تري الفستان هيا هيا"
كانت سامانثا متعجبة من رفضهم لرؤيتها الفستان
أغمضوا لها عيناها بتلك العصابة ثم ألبسوها الفستان

طرق باب الجناح لتركض ميليسا وتفتح الباب ،كان ماكس ببذلته السوداء الأنيقة
"واو أخي تبدو وسيم" ،قالتها بإعجاب ثم عانقته بخفة ليبادلها
"شكرا عزيزتي ،هل سام جاهزة " ،أومأت له ليدخل
تجمد في مكانه من الصدمة كانت تبدو في غاية الجمال ،كانت كالملاك
إقترب منها ليمسك يدها ويطبع قبلة رقيقة عليها
"تبدين فاتنة ملاكي" ،قالها بلطف لتبتسم بخفة
"شكرا حبيبي ،لكن أريد أن أراك وأرى نفسي" ،قالتها بتذمر ليبتسم بخفة وينظر للفتيات ليومأ لهم ثم خرجوا من الغرفة
إقترب منها أكثر وقال
"لاعليك حبي أنت تبدين جميلةثم عيناك مغلقة كي لاتري المكان الذي سنذهب له لأنه مفاجأة"
أومأت له بإستسلام
خرجوا من الجناح ثم من الفندق كاملا  ،كانت تشعر بالرمال تحتها
بعد مدة من المشي توقف ماكس لتقف سام أيضا التي كانت ممسكة بيده
"وصلنا جاهزة للمفاجأة ملاكي" ،قالها بحماس وتوتر
أومأت لها وقالت بسعادة
"جاهزة سأموت من الفضول"
وقف خلفها لينزع العصابة من على عينيها
فتحت عيناها ببطئ لكنها لم ترى شيئ غير الضباب ،أغلقتهم مجددا حتى توضحت لها الرؤية
شهقت بصدمة ووضعت يديها على فمها
نظرت له بأعين مليئة بالدموع
"مستحيل" ،قالتها بعدم تصديق

Stooooooooop
رأيكم بالبارت ؟توقعاتكم للقادم؟
غيرة وتملك سام؟
مارينا وحركاتها الطفولية ؟
ماكس  تذكر  لقاؤه الأول مع سام
ليش إنصدمت سامانثا؟
وشو حضرها ماكس؟

Sée you soon
Love you all 😘😘😘

شرارة حبWhere stories live. Discover now