قهقه بخفة .
Sebastian P.O.V
" تريدين مني أن اجرح يديك مجدداً ؟" قلت لها
نظرت الي بنظرة تحدي و مدت ذراعيها لي
" لا تصدقي ذلك. لن افعلها." قلت لها
" لا اصدقك . لربما تفعلها مجدداً." قالت لي
" سيباستيان سأسألك عن شيء و لكن عدني الا تغضب" قالت بعد لحظات
" لن اغضب " قلت لها
" من هي آيڤا؟" قالت لي
حسناً لم أكن أتوقع ذلك
" خطيبتي" قلت لها
" حقاً؟ و اين هي؟" قالت لي
" لقد توفيت قبل عامين" قلت لها و عضضت شفتي لتذكري إياها
" امممم..اسفة لموتها.…اخبرني عنها."
" كانت جميلة...جميلة جداً... تملكت قلبي منذ أن كنت في الرابعة عشر...و قد بادلتني الحب . هي تشبهك كثيراً…من نواحي عدة." قلت لها
" تشبهني ؟ كيف؟" قالت و لكنني تجاهلتها
و رفعت ذقنها
نظرت الي
تفاجَأت مما فعلته
و لكنها لم تبدي اي ردة فعل.
قبلتها على شفتاها .
للحظات ثم فصلتها و جلست بقربها.
" لما فعلت هذا؟" قالت لي
" كي تشعري بالذنب اكثر . و على أي حال لم تكن قبلتك الاولى."
" لا يوجد فتاة قد تخرجت و لم تفقد قبلتها الاولى بعد ." قالت لي
" هل تشعرين بالذنب؟"
"ذنب لانك قبلتني؟ كلا أبداً. انت من فعلتها . "
" يبدو أن الأمر أتى بنتيجة عكسية. انا اشعر بالذنب . اشعر انني خنتها." قلت لها
وضعت رأسها على كتفي و قالت " لا بأس . هي ستسامحك ."
" مع من فقدتي قبلتك الاولى؟" قلت لها
" كنت جريئة منذ أن كنت في الابتدائية . فقدتها حينما كنت في الصف السابع. مع متنمر . كي يترك ديلان و شأنه"
" فقدتها في سبيل انقاذ خليلك؟" قلت لها متعمد ازعاجها
" لما لا تصدق انه صديقي المفضل؟" قالت بأنزعاج.
" اذاً...انتي و ديلان اصدقاء منذ ذلك الوقت؟" قلت لها
" كلا . بقيت الاحقه حتى الصف التاسع . لم يكن يرضى أن يصبح صديق لي ."
" شارلوت..جابريال تاجر مخدرات . لذلك لا تشعري بالذنب ." قلت لها
" اوه......حسناً ."
" انتي مختلفة…"
" كيف؟" قالت لي
" نادراً ما اسافر و اخاطر بحياتي كي اختطف احداً . و انا فعلت ذلك حينما جلبتك الى هنا."
" صحيح. انا كنت في كاليفورنيا ." قالت لي
" أجل.عادة اراقب من اريد اختطافهم لعدة أيام.و بعدها اختطفهم.و لكن انتي راقبتك لخمس اشهر . انتي تغيرين روتينك يومياً . و لم اجد فرصة لاختطافك الا عندما ذهبتي لحفل التخرج"
" ارغب بقتل تلك السافلة."
" من؟"
" جاز . الفتاة التي قالت إنها رأتني معك.."
" حسناً ." قلت لها
" في اي شهر نحن؟"
" ابريل "
"في اي يوم؟"
" الثامن عشر...لما تسألين؟"
" عيد مولدي قريب . أنه في السابع و العشرون من ابريل ."
" بعد تسع ايام.." قلت لها
" انت مزاجي جداً" قالت لي
ليس امراً جديداً.
صمتنا لعدة دقائق .
حتى شعرت بأنفاسها قد انتظمت .
نظرت لها و وجدتها نائمة على كتفي .
ابتسمت بخفة متذكراً آيڤا .
كانت تحب النوم على كتفي دائماً.
ذلك الذي قتلها.....
اتمنى الموت له و لكنني لن اقتله .
ما زال محتجزاً هنا.
سأدعه يتمنى الموت .
سأعذبه كما عذبها.
حملت شارلوت و وضعتها على السرير .
اردت الذهاب و لكنها أمسكت بيدي.
" شارلوت؟" قلت و جلست بقرب جسدها النائم على السرير
" ابقى..." هذا كل ما تفوهت به
" حسناً." قلت لها
بقيت جالساً بقربها لفترة و هي تمسك يدي بأحكام.
تأملتها لدقائق
هي تشبهها كثيراً.
لون العينين.
لون الشعر
تصرفاتها .
و لكنها لن تكون آيڤا أبداً.
أفلتت يدي .
اردت الوقوف و لكنها عانقت خصري.
نظرت لها .
على ما يبدو أنها لن تتركني .
تنهدت.
و نمت بجانبها .
فعانقت حصري بقوة أكبر .
تنهدت مجدداً.
انا اخونها .
" لم افي بوعدي في النهاية..…" قلت بهمس
" اسف آيڤا....." قلت بهمس و استسلمت للنوم..... و
YOU ARE READING
Happy New End
Action8th in kill ²ND in dead اما ان تَقْتُلِ أو تٌقتَلِ... الخيار لكِ.... تحتوي على ألفاظ 'الفاظ فقط' غير لائقة للبعض . ألفاظ و تلميحات جنسية فقط
Murder Num.8
Start from the beginning