(((((())))))

ووصل خبر سفرنا لنبراس
واجانة بساعتها بالليل
وحجة وية امي بكل ثقة وكللها انتي وريام تكدرون تسافرون
بس هيام متسافر لان راح اعقد عليها الباجر
جان يحجي بكل ثقة
وامي انفعلت وظلت تحجي وتغلط عليه
وهو كام يهدد ويصيح بالباب كان اسلوبة جدا منحط
مو عبالك بيت عمة واحنا بس نسوان عاد اني بلحظتها ما كدرت اسكت
رحت وكفت بوجهه
هيام: شوف نبراس ابتعد منا ما دام النفس عليك راضية
ماكو والله ادير بانزين على جسمي واحرك روحي وابليك بموتي حتى ترتاح لان لو تبقى اخر رجال بالعالم ما ارضى اتزوجك افتهم انت بالنسبة الي انتهيت من حياتي يا اخي مثل ما انت اختاريت طريق حياتك بالاول وتركتني اني الي الحق اسوي مثلك واشوف حياتي
نبراس: ادري بيج ما تحجين من كل كلبج
هذا كلامج نابع من حركة كلبج لان هجرتج وكبريائج ما يسملحج تتنازلين
هيام: لا نبراس انت غلطان وهذا غرورك الي جاي يخليك تتخيل امور ما الهة وجود
ام هيام: وهسة تكدر تتوكل وترجع لمرتك وعائلتك
وكافي فضايح
سمعنا صوت عمو احمد من وراه
وصار يحجي عليه وهو ساكت ويباوع علية
حسيت بي مجروح والندم باين بعيونة
بس ما ينفع الصوت بعد ما فات الفوت
هو بيدة هدم كلشي واختار يتركني لوحدي بنص الطريق فما يلوم بس نفسه على الي جاي يصير بي
سمعنا صوت واحد من الحماية مالتة
: سيدي اجاك اتصال من المدير وضروري تجاوب
باوعلي قبل لا يتركنا
نبراس: هيام خليها ببالج انتي الي متصيرين لغيري

هيام
ابد ما رف كلبي عليه وصرت اكره طاريه اباوع عليه معقولةاني جنت احب هذا الشخص الواقف كدامي وكنت اتنفس هواه معقولة اني هيج جنت عمية عن تصرفاته وشخصيتة
وساذجة لدرجة مكدرت اميز بين الانانية والطموح اي نبراس كان اناني مغرور
وعقلي الساذج صورها الي طموح وثقة شخصية
واني بالنسبة الة لعبة ما كدر يحصل عليها وظلت بنفسة كون يجربها
لكن نجوم السما اقربله مني
وراها بيوم سافرنا للبصرة وبقت امي باتصال وية خالو
راضي وعلى طول الطريق هو يتصل ويتطمن عليها
وجنت اراقب تصرفات امي

هيام : ماما سؤال شمعنا اختاريتي تلجئين لخالو راضي دون عن اخوانج
ام هيام: لان خالج راضي كان جداً طيب وحنون
احس بس عندة هواي اطباع من ابوي الحجي الله يرحمة
وعرفت ما راح يردني اذا طلبتة
وضيفي فوكاهم جان قبل هو واركان اصدقاء
وبوقتها هو الوحيد الي ما عارض من اتقدملي اركان
ريام: من كلامج عنة بديت احبة قبل لا اشوفة
وبعد فترة دخلنا مشارف البصرة وكانت امي تبجي بلهفة وشوق جان شكلها مثل الطير المهاجر ويرجع الى وطنه بعد غياب دام هواي
انتبهت لعيونها شلون كامت تلمع وكأنها رجعت ذيج البنية الشابة الي عاشت بدلال اهلها
خالية البال والفكر
كعدت اباوع وياهة من جامة السيارة على معالم البصرة من خلال عيون امي
جانت كلما تمر السيارة على مكان تكعد امي تذكر اسم المكان وتشرح النة عنه ساعتها صارت امي معلمة جغرافية على تاريخ
ام هيام : يا محلى بصرتنا اشوفنها زادت جمال اشو حتى جوها الحار صاير خيال
جانت امي تتغزل بمدينتها
خطية تباوع على مدينتها مو بعيونها لا بكلبها وصارت معالمها تشبه الجنة بعيون امي

تائهة بين اروقة الماضي Where stories live. Discover now