ep 3

21 0 0
                                    

- بمذا تفضلت .. ؟؟ .. ؟؟ مذا تقصد ..!؟
- لقد اصبحت بلا روح .. !! قالها متأثرا ..
- احترم الفاظك يا هذا .. قالتها وقد توقفت عن الركض و استدارت نحوه ..
- الآن اذهب .. الى المقهى الذي اخبرتك عنه و انتظر هناك ريثما يحين وقت احضارك لفطوري .. ولا تجعلني اطردك من اليوم الأول .. هيا ..
- يا الهي .. ساعدني ارجوك .. مذا فعلت .. قال هذا وهو يبعثر شعره بديه .. علي ان اجد حلا بسرعة .. هاري .. سأتصل بهاري ..
" الهاتف يرن "
- اووووف مذا تريييد الآن .. الا يكفي انك .. ايقضتني من اجمل احلامي ..
- اذا كنت تقصد انك حلمت نفسك تقبل جيسي ثانية .. فلا تقلق .. ستحلم بها اليوم ايضا ..
- حسنا .. مذا تريد .. ؟؟

- يا هاري .. الفتاة قد أصبحت روبوتا بالكامل .. لقد أصبحت متحجرة .. لا بل تمثالا متحرك ..
- من ؟؟ جيسي ؟! منذ متى و انت تلتقي بها ايها الخائن اللعين ؟؟ اذا هربت معها فعلا .. شكرا جزيلا لك .. برافو ..
- هااااري من تكلمَ عن صديقتِك الآن .. ؟؟ انا اقول ان ميرام أصبحت روبوتا أو تمثالا متحركا يا رجل .. !! حرك البكرة الموجودة في رأسك الكبير يا ..
- حسنا .. حسنا ..نفس الشيء ايها الأحمق من ثم دعني استيقظ اولا .. مذا ستفعل اذا ..؟؟
- لو كنت اعرف ما كنت اتصلت بك ايها الذكي .. و قاطعت قبلاتك .. هيا .. شغل المحرك الصدىء في رأسك يا هذا ..
- اصمت .. غبي .. لا يفكر .. يرتكب .. حماقات .. ثم يتكلم .. عن .. رأسي .. اوووووف إهدأ هاري .. يجب ان تفكر في حل لهذا الأحمق و الا سيدخل السجن من ذهائها و ستعاني من عذاب الضمير طوال العمر ..
- هل انتهيت ؟؟ اسرع ان عادت من دورتها و رأت انني لم اذهب المقهى بعد ستطردني ..
- اذهب اذا مذا تنتظر ايها الابله .. ؟؟
- الن تفكر في حل .. سأخبرك و انت في المقهى .. سيقتلني يوما ما سأصاب بشلل عضلي في دماغي بسببك .. ابله !!
...
- قال .. بلا روح قال .. كاد يجعلني هو و من معه روح صاعدة في السماء بلا جسد .. و لا يزال يتكلم .. يا الهي .. لقد أفسد مزاجي من الآن .. لم اعد ارغب في الجري .. اوووف ..
الهاتف يرن ..
- اووو كيف استيقظت في هذا الوقت حضرة النشيط ..
- لا اعلم .. صدقيني .. اذا .. هل انتهيت الجري .. ام .. مذا .. ؟؟
- يااااا .. لا تسأل ارجوك .. !! هل تحولت لصخرة فعلا ستيف ..؟؟
- ليس فعلا .. قالها بتردد ..
- ليس فعلا .. ؟؟!!! مذا تقصد سيد ستيف .. قالتها بصراخ ..
أي انني اصبحت اليس كذلك ..؟؟ لا اصدق انك انت من يقول هذا .. !!

- في الحقيقة لقد أصبحت أشبه بروبوت أو تمثال متحرك .. !!
- واو !! يال دهائك و كأنها ليست نفس الشيء ..
من ثم لم أصبح هكذا فقط تحولت من تلك الساذجة البلهاء إلى القوية المسيطرة .. الآن حركة من اصبعي تحرك بلدا أليس كذلك .. ؟؟
أكملت كلامها بغرور لتسمع ردا ربما لم يكن متوقعا منه خاصة ..
- ربما .. اذا كنت ترينه كذلك فهو كذلك إذا ..
- لمذا تقولها بهذا الشكل .. ؟؟ أليست هذه الحقيقة .. ؟!
- اسمعي ميرا عزيزتي .. بعض الأشياء لشدة وضوحها لا تكون هي الحقيقة عادة .. يجب على قلبك أن يكون مصدر قوتك لا العكس ..
انزلت رأسها متفادية الحزن قائلة
- انت لمذا تقول هذا الكلام في هذا الوقت بالذات ؟؟ لمذا تقول هذا الآن ؟؟
- لأنني أرى انك وصلت لنقطة لم تعودي ترين فيها الحقيقة عزيزتي .. أو ربما تتجاهلينها لا أعلم ..
تغلق الهاتف لتستقر على أحد الكراسي الحجرية المقابلة للبحر .. تنظر بفراغ أو للامكان .. و تكلم نفسها
- الحقيقة !! مذا ستكون ؟؟ الحقيقة الوحيدة أنني قوية .. قوية لدرجة أن لا أحد يمكنه أن يتخيل ذلك ، لم أدرك هذا بسهولة أيضا لكنني أيقنت أخيرا و لن أتخلى عن هذا مهما كلفني الأمر ..
تحول نظرها لساعة يدها التي أشارت إلى 5:50 لتقول بملل
- رائع لم اجري .. و لم افعل اي شيء مهم .. سيكون من الأفضل لو أعود للمنزل ..
تعود إلى المنزل و هي تمشي بتململ .. حتى تصل أخيرا ..
تنزع معضم ملابسها في الرواق و ترمي بنفسها داخل الحوض لتسترخي .. تنظر لنفسها مليا في المرآة المقابلة لها
- يجب أن أكون أكثر تحفضا ..
تختار ملابسها بعناية

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 03, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لعنة على ساحر | Z.M Where stories live. Discover now