25-سانت أنياس

ابدأ من البداية
                                    

"لابد من أنك مجنون..من أين لنا بالتذاكر..الحجز المسبق..نحن..نحن حتى لم نجهز أنفسنا لذلك!".قلت بسرعه ليقوم زين بإمساك كتفاي بين يديه بلطف

"كل ذلك لايهم..مايهمني الآن هو رأيك..هل ستحبين مرافقتي إلى ذلك المكان الذي سيعيد في قلبي ألف ذكرى قد تدفعني إلى السقوط؟".همس مما جعلني أهدأ

"أجل..".قلت وتنهدت

"أنا سأمسك بيدك وأساعدك على النهوض..".تمتمت ليحتضنني

"إذا هيا لاوقت لدينا.. الطائره بعد ساعه..بسرعه تجهزي!".قال وهو يبعدني عن عناقه لأنظر له بإستغراب

"حجز مسبق!".قلت بإستغراب

"أنت حتى لم تخبرني بذلك!".قلت له

"أنا آسف..لقد حدث هذا سريعا وقد كنت أظن بأنك مثل جيجي لن تودي مرافقتي إلى هناك بحجة إنشغالك الدائم".قال بأسف لأتنهد

"أهذا يعني بأنك كنت تحبها؟".سألته بيأس

"كان حبا..ولكن ليس كحبنا نحن".قال وهو يربت على كتفي لأبتسم بخفه

"بضع دقائق وأكون جاهزه..".قلت وأنا أربت على كتفه وأرحل

بدأت بالإستحمام ثم أنتهيت وتوجهت لخزانة الملابس كي أرتدي شيئا ما..

"اللعنه،كيف نسيت ذلك!".قلت لنفسى وأنا اصفع جبهتي ناسية أمر أن جميع ملابسي موجوده في منزل جدتي

"رائع جولي..والآن كيف ستذهبين إلى غرفة النوم لتحضرين ملابسك التي أتيت بها بينما زين يتجهز هناك".تمتمت لنفسي

"أسرعي جولي..سنتأخر".صاح زين لتنكمش معدتي

"زين..أنا أواجه بعض المشكلات هنا!".صحت بالمقابل كي يسمعني

"ماالأمر؟".قال وقد بدا صوته أقرب لأتخبئ بالمنشفه جيدا

"هل بإمكانك أن تعطيني ملابسي التي قد أتيت بها..إنها في غرفة النوم،فلحسن الحظ أنا لم أحضر أي قطعة معي".قلت بسخرية لأستمع إلى قهقهاته من على الطرف الآخر

"أنت ذكيه..لدرجة تدعني.. أندهش من ذكائك في كل مره!".قال بتقطع وهو يقهقه لأشاركه

"هل إنتهيت؟".قلت ببرود وأنا أنظر له بملامح صارمه بعد أن توقفت عن الضحك وقمت بفتح الباب

"آ..آسف".قال وهو يبتلع ريقه بصعوبه لأنفجر ضاحكة على شكله الخائف

"لابأس فقط أحضرها لنذهب سريعا".قلت ليحدق بي مطولا

"تبدين جميله..".قال بشرود لأداعب انفه بخفه وأشاهد ملامحه تعود للطبيعه

"كفى دراما..بإمكانك التغزل بي فيما بعد..هيا".قلت ليومأ لي وقد ابتسمت له بخفه ليرحل

"هاك الملابس..".قال وهو يطرق الباب لآخذها منه بهدوء وأبدأ بالتجهز

"لقد نسيت..أمي في فرنسا الآن ربما علي الإتصال بها والإطمئنان عليها فأنا لم أسمع لها صوت منذ الأمس".تمتمت لنفسي وأنا ألتقط هاتفي وأتصل بها

فلا تبتئس Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن