" ماذا تريد مني ؟ " همست بصوت ضعيف جداً.
لم تستطع أن تتحمل أكثر من ذلك و سقطت علي الأرض و سمعته يقول " اريدِك أنتِ يا ملاكي الصغير. " قال و هو يحرك اصابعه في خصلات شعرها.
بالرغم من انها كانت علي وشك ان تفقد الوعي إلا أنها لن تنسي ما رأته عندما رأت وجهه.
❤❤❤❤❤
⚠️شغلوا الفديو ⚠️
الفراق نار ليس لها حدود، لا يشعر بها إلا من اكتوي بهذه النار. فمن جرب هذا الفراق كان كالميت و هو يتنفس، جسده حي لكن روحه فارقته. فماذا إن القدر اعطاه فرصه آخر؟ سيشعر و كأنه ولد من جديد، كأن حياه آخري ترسم امامه. وفجأه يلعب معه القدر و يأخذ منه هذه الحياه او بمعني اصح يهدده بأن يأخذها منه؛ سيمسك فيها بأقصي قوته لكنها كالعصفوره ان احكم يدهَ عليها سيقتلها، و إن تركتها ستطير بعيد عنه.
كان يجلس بأحد اركان الحجره يبكي بدون دموع، يحرقه قلبه عليها، خطيبته، زوجته المستقبلي. ولكنه هب واقفاً بعدما رأي الطبيب يخرج من غرفتها.
" كيف حالتها ؟ " سأله زين
" لقد اعطيتها مهدئ، ستستيقظ بعد قليل. ولكن ماذا حدث؟ "
" لقد اتصلت بها العديد من المرات و عندما لم تجيب اتصلت بصديقتها و قالت لي انها ليست معها و انها تركتها في المنزل وحدها فذهبت لها علي الفور و عندما وصلت وجدت الباب مفتوح بيدو انه كان هناك لص و عندما دخلت وجدتها ملقاه علي الارض.هل بإمكاني ان ادخل لها؟" قال زين.
" نعم امامها بضع دقائق و تستيقظ. " قال الطبيب.
شكر زين الطبيب و دخل الحجره.
جلس بجانبها و أخذ يلعب في خُصلات شعرها الذهبي و هو كالحرير بين اصابعه.
وجدها تفتح عيناها ببطئ شديد و لكن الضوء كان يمنعها فأخفض زين الإضائه حتي كانت تراه علي ضوء القمر من الشرفه التي بجانها.
"زين...."
"انا هنا يا ملاكي الصغير. لا تتحدثِ كثيراً فقط استرخي." اغمضت عيناها و سرحت في جمال لمسه يده و هي تتحسس وجنتها برفق كأنها انعم شئ لمس بشرتها، كانت يده كقطعه من غزل البنات.
وفجاه فتحت عيناها تذكرت ما حدث. اضطربت انفاسها و ارتعش جسدها بالكامل و وبدأت في البكاء و كانت شهقاتها تتعالي. و ابعدت يده عنها و انتفضت جالسه علي السرير.
" انت.... انت... لس... لست..... زين. " كانت كل كلمه تخرج منها تسبب لها الم في حلقها من شده الخوف.
نظر لها و كل ذره مشاعر خلت من وجهه، اصبح بارد، او بمعني اصح مرعب. ما ارعبها اكثر ابتسامته الخبيثه التي ارتسمت علي شفتاه.
" لقد تذكرتِ. " قال و وضع يداه علي ذراعيها و همس في اذنها " سأقولها للمره الألف، لن ائذيكي. "
بالرغم من حاله الزعر التي تملكتها لم تستطع الآ تلاحظ التغير في صوته.
الصوت الذي كان يحدثها في المنزل.
" ارجوك ابعتد عني. " قالت و هي تتحرر من قبضته و جرت الي الباب ولكن اصتدمت به، بجسده.
كيف له ان يتحرك بهذه السرعه؟
شعرت ان عقلها ينهار و أن رأسها ستنفجر. عندما نظرت لعيناه في الظلام كانت لونها أحمر كلها.
" أنا لم أئذن لكِ بالذهاب. " قال و بدا صوته غاضب.
" من أنت ؟ و ماذا تريد مني ؟ " كان صوتها بدا كالهمسات. ظلت ترجع للوراء حتي صُدِمت في الحائط لم يتبعها كما توقعته و لكن ظل ينظر لها بتلك الأبتسامه الخبيثه.
" من انا ليس الآن، لكن ماذا اريد انا اريدك يا ملاكي الصغير. " قال و فجأه بدأ كل شئ حولها يُهدم و يتغير. و في لمح البصر وجدت كل شئ حولها تغير. بدت و كأنها في حجره، لا بل جناح يشبه جناح الملوك. الجدران سوداء و الاثاث اسود في احمر و في وسط الحجره كان يوجد سرير كبير لونه اسود و عليه مفرش حريري اسود. و الضوء الوحيد كان مصباح كبير لونه أحمر.
" مرحباً بكي في العالم الآخر، عالمي الأخر. "
----------------——–*—–—--------------
بس خلاص 😈
تفتكروا ايه اللي هيحصل.
متنسوش الأتفاق.
هنفهم ايه اللي بيحصل الفصل الجاي، في حقايق كتير هتظهر.
ايه رأيكوا في ساتن (حبعمرررررراي)
معلش الفصل صغير بس اهو احسن من مفيش ، بس اللي بيقروا في صمت، مش مسامحاكم. 😩
الاغنيه Only you ft. Selena Gomezحد شاف المسلسل بتاعها ؟ 13 reason's why
تحففففففففه ❤❤
YOU ARE READING
عازفة الشيطان
Fantasy" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ، أول ملاك ساقط ، حاكم العالم السفلي و الأخر ، مؤسس درجات الجحيم السابعة ، حارس أبواب الموتي كرفيق مُقدر لي و حبيب و زوج لأقضي معكَ ما بقي من...