15-الخوف من الحب

Start from the beginning
                                    

Italy

"وهاذا ماحدث ياصديقتي"،أكملت سامانثا حديثها، أخبرت ميليسا بلقائها مع فيليب و كيف إنتهى
كانت ميليسا منصدمة قليلا
"واو لم أتوقع ذلك، أنت تسامحين فيليب وتصبحين صديقته أيضا، أنت تعلمين أنكم لن تكونوا كأصدقاء أبد"
نظرت لها سام بعدم إعجاب من كلامها وقال بسخط
"ولما ذلك"
لتقول
"بربك سامانثا كنت حبيبته ثم زوجته وأحببتم بعضكم بصدق كيف ستصبحون أصدقاء بعد كل هاذا "
تنهدت سام بإنزعاج من كلام ميليسا لأنها تعلم أنها محقة في كل كلامها
"لا اعلم لما وافقت حتى، دعينا من هاذا الموضوع أصبح مزعج "
أومأت لها ميليسا وقررت محادثتها بخصوص ماكس
"سامانثا مارأيك بأخي"،نظرت لها سام وتذكرت ماذا فعل اليوم
"ماذا تقصدين بكلامك ميليسا"،قلبت عيناها بملل وقالت
"سام لا تظني أنني لا أعلم بمايحدث حولي، نظراتك التي تنظرين له خلسة بدون مايشعر أحد لكنني رأيتك إعترفي"
قررت سامانثا أن تعترف بما يحدث داخلها حتى لاتنفجر من الحيرة
"لا أعلم حقا ماللذي يحدث لي ًماكس شخص لم أرى بشخصيته في حياتي، شخصية معقدة صعب فهمها، بارد وقاسي أحيانا لكنه لطيف وحنون احيانا أخرى، عندما أكون بجانبه أشعر بنبضات قلبي ومعدتي تعتصر لا أعلم لما، حتى مع فيليب لم اشعر هكذا، معه كل شيئ مختلف"
نظرت لميليسا بحيرة لتجدها تبتسم بتوسع ثم قالت
"سامانثا أنت وقعت في حب أخي ماكس"،نظرت لها سامانثا بصدمة ثم اغمضت عيناها لسماع الحقيقة التي أنكرتها وتجاهلتها، لكن صديقتها وضعتها أمام الأمر الواقع
"حاولت إنكار ذلك لكنك صفعتها في وجهي، ثم ماكس مخلص لزوجته ولا أظن أنه سيبادلني المشاعر، ثم لست مستعدة لخوض علاقة أنا لدي خوف رهيب منه، الخوف من الحب"
إبتسمت لها ميليسا بإطمئنان
"سام لاتفعلي هاذا، الحب شيئ جميل ثم أخي ليس كفيليب ولن يخونك، إنه شخص مخلص لحبه"
"وأنت قلتها بنفسك مخلص لحبه هو مخلص لزوجته بحق ثم أنا لن أبني أمال لن تتحقق، لذلك أغلقي الموضوع لوسمحت"
سكتت ميليسا من أجل أن لاتضغط عليها أكثر

وعند بطلنا كان يجلس في حديقة منزله وفالي تلعب أمامه بكل لطافة ليبتسم بحنان أبوي
نظرت له ثم ركضت ناحيته ليحملها ويضعها فوق رجليه
"دادي دادي لما سام لم تأتي لرؤيتي لقد إشتقت لها كثيرا"،إبتسم عند تذكره لها ثم نظر لفالي وسألها بفضول
"هل أميرتي الجميلة تحب سام"،أومأت له بسعادة
"كثيرا كثيرا إنها تحبني وتلعب معي، لما لاتكون سام مامي"
نظر لها بصدمة من كلامها لكن تلك الفكرة لم تعجبه، أن شخص سيحل مكان جيسيكا لم تعجبه وأغضبته
"لا تستطيع أن تكون مامي خاصتك أميرتي"،نظرت له بعبوس تبرز  شفتها للأسفل
"لكن لما دادي"،تنهد بعمق ثم تلمس وجنتها بحنان وقال بهدوء
"لان سام ليست المامي الخاصة بك حسنا، هي ستكون خالتك سام فقط هل فهمتي"،اومأت له بحزن ليقبل جبينها ويعانقها

دخل خوان لمنزل عائلته بناءا على إستدعاء جدته المريضة له، دخل للمنزل وصعد لغرفتها فورا
كانت مستلقية ووجهها يشع بالتعب، نظر لها بحزن ثم إقترب منها مقبلا يدها
"خوان هل هاذا أنت بني"ًقالتها بصوت متعب ليبتسم لها
"نعم جدتي هاذا انا، كيف حالك هل تشعرين بتحسن"
نظرت له وقالت بتعب واضح من صوتها
"لست بخير يابني، أظن أن ساعتي إقتربت ولن اذهب وأدفن السر معي"
نظر لها خوان بإستغراب وقال
"عن أي سر تتحدثين جدتي"
أخذت الجدة نفس مهزوز وقالت
"الموضوع بخصوص أختك المتوفاة"
"جدتي الموضوع أصبح من الماضي لما تفتحينه الآن"،قالها بحزن لأنه لايريد تذكر الموضوع كم كان سعيد أنه سيكون له أخت، كان وقتها في السابعة من عمره كان ينتظرها بفارغ الصبر لكنها توفت عند الولادة وقد تدمرت نفسية والدته وللآن تعيش بحزن وحسرة عليها
"لأنها  لم تمت يابني، أختك مازالت على قيد الحياة"
نظر لها خوان بصدمة وتجمد جسمه من كلامها الذي كان كالقنبلة النووية التي إنفجرت في وجهه

Stooooooooop
رأيكم بالبارت؟ توقعاتكم للجاي؟
رأيكم بصورة مارينا؟
حياة مارينا التعيسة؟ كلام أنطونيو معها؟
برأيكم ليش إتعصب ماكس من كلام فالي؟
هل مازال يحب زوجته؟
المقطع الأخير؟
كلام الجدة؟ ومين هي إخت خوان؟ هل سيجدها؟

شرارة حبWhere stories live. Discover now