البارت الاول : حياتي كانت مجرد كذبه

60K 814 52
                                    

ملاحظه :لمن لا يحب الروايات ذوات البارتات القصيره اعتقد لن تعجبك رؤويتي
-----------------------------------------------------------
مها:

ت

وجهت  الى المكتبة وأخرجت قصة قرأتها بعدما انتهيت ذهبت الى غرفتي

جلست بغرفتي عند النافذة انظر الى الحديقه ببرود : نعم سأتغير سأصبح تلك  الفتاة المغرورة والذكية

لفت انتباهي المرآه التى بجانبي   أخذة المرآة التي بجانبي ووضعتها أمام وجهي : قبيحه

نزلت دمعة هاربة من عينيها بعد أن أصبحت تبكي وتضع يديها علي شفتيها لكي تكتم شهقاتها : كم مره سارى نظرات السخرية والاشمئزاز من أبناء عمي او الضيوف الذين يأتون لكي يزوروا امي التي بدورها لا تقصر وتكمل معهم لماذا لماذا أنا على قيد الحياة مالفائدة من عيشي بهذا العالم القاسي الذي بسببه كرهت انظر الى وجهي في المرآه هل ولدت لكِ أتعذب

الكاتبه

"ساذهب الى النوم الآن لقد تاخر الوقت "

نعم بقت بغرفتها الي الساعه 9 مساءً لم  يناديها احد لتناول العشاء نامت وهيا لم تتناول العشاء حزنت على ذلك ولكن لم تيأس

في اليوم التالي

استيقظت في الصباح على صراخ عالي جداً في القصر فتحت عينيها بصعوبة و نهضت برعب وخوف من أن يكون قد أصاب أحد بالقصر شي نزلت وهي تتثاوب وصلت الي البوابه القصر الداخلية ورأت رجل كبير بالعمر يمكن 59سنه وهناك رجل بعمر 30 سنة و سمعت وعرفت ان جدها و ابيها يتشاجرون معهم

"لماذا اتيت الان تريد استرجعها؟؟ لما الان تذكرت ان لديك ابنه اسمها مها؟؟؟.." تحدث ابيها  وهو ينظر بنظرات حارقه لرجل بعمر 30سنه

"ماذا" تمتم بها بصدمه مالذي يتفوهون به

استيقظت من افكارها بسبب جدها وهو يقول : صحيح ان مها ليست من عائلة ال عبدالله ولكن لا يمكنك اخذها انت وابيك بعد مرور 11 سنه

علامات الصدمه بانت على وجه مها

"لا شأن لك ونحنا نفعل ما نريد والان اين مها ؟؟.

" عد الى من حيث اتيت "تحدث اب مها

وأخيراً تحدث ذلك الرجل الذي بعمر 30 سنة بصارمه ببرود على عكس البراكين الذي بقلبه :  انها ابنتي انا كيف ساعود بدونها؟؟؟

" هل تذكرت الان ان لديك ابنة وتريد استرجاعها؟؟

صدمها وما وراها صدمه علي مها الي تستمع لهم والحديثة القاسي ‏تحدثت مها بغضب :  مستحيل

ركضت الى ان وصلت الي ابيها القديم : انا ابنتك اليس كذالك

كان اب مها القديم سيتحدث ولكن قاطعه الجد :دعه ياخذها فبالنهايه هيا ابنتهم

جميل بحزن: ولكن ابي

اب جميل : لا تعني لا أنها ابنتهم 

وذهب وجميل ترك مها وأبعدها بقسوة وذهب ولكن قبل أن يذهب قال : سامحيني صغيرتي على خداعكِ كل هذا الوقت لكن هذا هو والدكِ الحقيقي ( أشار بإصبعه إلى الرجل الذي بعمر 30 سنة) وداعاً وذهب تاركاً قلب طفله صغيره محطم محطم بعد ان اكتشفت ان العائلة التي ربَّتها اليست عائلتها الحقيقه

تحدثت مها ودموعها على وشك النزول : مستحيل حياتي كانت مجرد كذبة

أمسك ذلك الرجل المدعو بولدها الحقيقي حيث وضع يده على رأس هيا "فلنذهب صغيرتي "

رفعت رأسها تمعن النظر إليه وترى وجه ابيها الحقيقي كان وسيم بحق شعره ناعم اسود وبشرته بيضاء وطويل القامة ولديه لحية خفيفة وعضلاته بارزة انزلت رأسها بخجل تحدث مره ثانيه بنفس نبرة الصوت

" أين ذهبتِ بأفكاركِ "

تحدثت والدموع تتجمع بعيونها " هل انت حقاً ابي الحقيقي؟؟"

" نعم  عزيزتي والان ارفعي راسك "

رفعت راسها ودموعها تتساقط : إذا أين كانت كل هذا الوقت وابي  جميل لماذا انا تربيت عنده وليس عندك ؟؟ 

ابتسم الأب بغموض : سأخبرك كل شيء بالمنزل

"اليس هذا منزلي ؟؟."

"لا ليس منزلك"

وصلو بسيارة الي جانب منزل كبير جداً اكبر من منزلها القديم اقصد اكبر من قصرها الذي كانت تعيش به نزلت من السيارة بذهول ونزل ابيها وتحدث بفخر : "هذا قصري "

"تقصد قصر والداك"

"نعم هذا بالوقت الحاضر ولكن سيكون قصري بعد موتك"

"ماذا  تريد موتي وانا بهذا العمر الصغير"

"هل تمزح عمرك سيصبح قريباً 67سنه"

"وماذا في ذالك الازال صغير هل تغار مني كوني كبير بالعمر ولا ازال صغير مثلك ؟؟"

لم يسمعو سواء ضحكات طفولية تخرج من مها نظروا إليها وانفجر ضاحكين

الأب بكل غموض: فلندخل

دخلو القصر وكانت كل الأضواء ليست شغاله

الجد بصراخ: أشعلو الأضواء

حلت الصدمه عَلى وجه مها : ماهذا ؟؟
نعم رات كم هائل ( حسناً هذا بنسبه لها فهم جميع أفراد العائلة من كل مكان ) من الناس وكان موجود رجل كبير بالسن نظر إليه شيخ الذي يعقد القران ويزوجهم وكان موجود بجانبه شاب بعمر 18 سنة يرتدي ملابس الزفاف ستسألون لما حلت الصدمة عليها لأنها رأت صورتها وصورة ذلك الشاب بالوجه كبيرة مكتوب عليها( مبروك للعروسين ) وكان مكتوب اسم ذلك الشاب فيصل كان ينظر لكل شي ببرود

يتبع""

تزوجت طفلةWhere stories live. Discover now