22-أحداث في هولمز تشابل

Start from the beginning
                                    

"أتمنى ذلك..".تمتمت

"عندما نعود إلى لندن سأود لو أتعرف على عائلته..".قالت امي وهي تنظر لي عبر المرآة بإبتسامه

"همم..هو ليس لديه عائله".قلت وقد شعرت بنبضات قلبي تتسارع أثر الحزن

"أوه عزيزتي..أنا آسفه بحق..".قالت أمي لأتنهد

"لابأس..".قلت بإبتسامة مكسوره

"لابأس سنكون نحن عائلته الروحيه..".قالت بإبتسامة دافئه وهي تقوم بسحب يدي والربت عليها

"أنت مشغولة دائما كيف ستلتقين به!..".قلت

"سندعوه يوما على العشاء..مارأيك؟".قالت

"لنفعل!".قلت لها بإبتسامة

حل الصمت علينا مجددا ولكن سرعان ماقطعته أمي بنزولها إلى أحد محطات الوقود.

"فتيات!،بإمكانكم النزول إلى المتجر لتبتاعوا الطعام..لكن تذكروا،لاشوكولا ولا دهون ومشتقاتها،لا رقائق مقرمشه!".قالت أمي عبر النافذه لأقلب كل من أنا ولورين أعيننا بملل

"أمي بحق السماء!..إن لم نتناول تلك الأشياء فما الذي سنأكله".قلت بملل

"أمازحكم..بإمكانكم تناول ماشئتم هذا اليوم فقط!".قالت وهي تقهقه لننزل من السيارة بسرعه ونركض أنا ولورين في الأرجاء

"اللعنه المقدسه!،هذا يحتوي على حفلة كاملة من الدهون".قالت لورين وهي تمسك بأحد أكياس الرقائق

"لنشتريه!".قلت بمرح

"اتمزحين!سأصبح كالبقره الحامله ان تناولت واحدة منه فقط".قالت لأقهقه عليها

"لا لا..لن تصبحي فقط أحضريه يبدو لذيذا!".قلت لترفع كتفيها بقلة حيلة وأتوجه أنا لشراء أشياء أخرى

إنتهينا وعدنا أدراجنا إلى السيارة،كان الطريق طويلا وزين كان نائما لذا قمت بمراسلة هاري وبقية الرفاق عوضا عنه.

"يالروعة هولمز تشابل في وقت الصباح!".قالت أمي بينما الهواء البارد كان يطير شعورنا جميعا

"بسرعه جدتكم تتوق إلى رؤيتنا كثيرا..".قالت أمي لأتنهد بخوف

نحن على مشارف بيت جدتي الآن،لكم ترعبني فكرة الإلتقاء بجايسون والنظر إلى وجهه حتى،لذا سأحاول البقاء صامدة وقويه من أجل التغلب على خوفي.

"لقد وصلنا ترى كيف هو حال جدتكم الآن..".قالت أمي بحزن وهي تقوم بطرق الباب الخشبي لتستقبلنا الخادمة آمي

"آمي!..كيف هو حالك عزيزتي!".قالت وهي تحتضنها

"أنا بخير ياسيدتي لكن..سيدتي لويزا ليست بخير أبدا ".قالت بأسف لتتنهد أمي بحزن وندخل

"أمي لقد أتيت!".قالت أمي بمرح وهي تدخل إلى غرفة جدتي الكلاسيكية الطراز

"هيي لورين..ألا تشبه غرفة جدتي تلك الغرف التي تأتي في الحكايات الخيالية؟".قلت لها وأنا أنظر للغرفة بسعاده إنها دافئة وجميلة وتبعث الراحة في النفس

فلا تبتئس Z.MWhere stories live. Discover now