فلا تبتئس Z.M

20-على قيد حبك

"اللعنه!".قلت بخجل وأنا أتكور داخل الغطاء لأستمع إلى ضحكات زين العاليه

"لا بأس..لابأس حبي أنا حبيبك ولست شخصا غريب عنك،لاتخجلي".همس وقد توقف عن الضحك

"لاأستطيع..أحضر لي شيئا اغطي به جسدي".قلت

"حسنا حبي".قال وقد استمعت إلى صوت خطواته تدب في الأرض بخفه

لمعت في مخيلتي ذكرى أنجلورس فجأه،
تلك الأوقات..عندما كان يتمنى لو يحظى بأي فرصة ليرى بها جسدي،عندما كان يستمر بطلب صورة ألتقطها له بملابس فاضحه..كنت أرفض وكان يغضب مني كثيرا،وفي بعض الأحيان كنت أصور له خشية أن أخسره.

"شكرا".قلت لزين بخفوت وأنا أخرج رأسي من تحت الغطاء بعد أن قدم لي أحد قمصانه الواسعه بالنسبة إلي

"هيا صغيرتي..سأقوم بإغلاق عيناي حالما ترتديه".قال لأومئ له وأبدأ بإرتداء القميص وأنا أحدق به

"لقد بقي الزر الأخير..".تمتمت ليفتح عيناه مسرعا

"دعيني أغلقه لك..".قال لأتراجع قليلا ولكنه كان يقترب مني

"لابأس جولي..".تمتم وهو يغلقه لي لتلامس أصابعه بطني وأشعر بالقشعريرة تسري في جسدي

توجهنا للحمام معا..ثم بدأنا بتفريش أسنانا سويا،ونحن نحدق بالمرآة وننفجر ضاحكين.

"سأغسل وجهي الآن بغسول البشره ثم سنكون قد أنتهينا".قلت

"دعيني أفعل هذا بدلا عنك".قال وهو يضع ذلك السائل على وجهي ويبدأ بتدليكه لي والإبتسامه لم تكن تفارق محياي

"إنه شعور خيالي!".قلت

"أنت هي أول فتاة أفعل معها هذا الأمر".قال بنبرة ساخره

"هذا جيد".قلت ليسقط رأسي في الحوض ويقوم بغسل وجهي بين يديه

"ز..زين هذا مؤلم..أرخ قبضتك قليلا".قلت

"آسف حبي..لقد أخبرتك بأنها المرة الأولى لي".صاح وهو يرفع رأسي بخفه

"لقد كان هذا رائع!،لقد إستمتعت كثيرا حبي!".قلت ليبتسم لي ويقبل وجهي المبلل

توجه زين إلى خزانة الملابس وهو ينظر إلى كل تلك البدل الرسمية بحيره.

بينما أنا تفقدت الأريكة المقابلة للسرير لأجد ملابسي التي كنت أرتديها البارحة ملقاة بإهمال على زاوية الأريكة الجلدية.

تنهدت ثم أخذتها كي أرتديها،على كل هي لاتزال نظيفة!

توجهت إلى الحمام كي أبدل ملابسي بهدوء،ولكن قد لفت نظري شيء ما..

"اللعنه..".تمتمت وأنا أقوم بعض شفتي السفليه بغضب وأنا أحدق بذلك اللانجري الحريري الأحمر الذي كان يتدلى من خزانة المناشف والصابون