البارت ((١٧))

7.8K 195 12
                                    


قبل القراة تقدير للمجهود فوت ⭐️




((17))



هنا انهبلت...بأي حق؟....مها مستحيل تفكر هالأفكار.....هذي أكيد أفكار فهد.....وبعدها....صارت الصدمه الكبيرة....وأن مها حامل...أسعد خبر
سمعته بحياتي....كنت أحس اني بهالحمال ربطتها للأبد...رحت لهم مستانس وطاير....نسيت كل شيء صار....هالحمال كان أمل جديد....باستعادة
حياتي.....بس اللي صدمني وجه فهد اللي كرهته.....وهو يقول ببرود:بس تولد...نلتقي بالمحكمه من جديد...
هنا ثرت...وحلفت الا لأربيهم....بنفس اليوم...رحت خطبة بنت عمي....وثاني يوم ملكت...وقلت :العرس الشهر الجاي.....
كنت أبغى مها تغير...وأندمها...بس ما فيه أمل....تزوجت بنت عمي....بس مانستني لا مها ولا عيالها...كنت دايما أودي عيال أخواني يجيبون
سلطان وريم....كنت متعلق فيهم كثير....كان يؤلمني ضياع سسلطان.....اللي يناظر الكل باستغراب....ودايما جالس بحظني....ويده بفمه....وخجل
ريم اللي لازقه فيني....كنت أتالم.....أتألم كثير.....وهم بعيد عني....بعدها ولدت مها....ونزلت حكم الطلاق مباشره...شفت الجازي بالمستشفى
بس...صغيره حيل....ملامحها مخيفه....بستها وأذنت باذنها....وقطعني صوت فيصل بسرعه وفرح:أنا ترا أذنت باذنها....
ابتسمت بوجهه بألم"حتى من ذي بتحرموني...".....أخذاها من يديني فيصل....وهو يناظرها بولع.....ودخل الغرفه...ناظرت باب الغرفه اللي
تقفل...ماعاد تجوزين لي....كنت كل يومين آخذ سلطان وريم....بس بعدها انتقلوا للدمام...وأنا التهيت بشغلي....رغم انهم دوم ببالي....بس الالم كل
ماشوفهم كان يجرحني....فابتعدت وانا متأكد ان مردهم لي...."سالت دموعي بألم.....ياليتني ما تركتكم....غلطه عمري....كنت أخاف من ضعفي كل
ما أشوفكم....ماهقيت اني ببعدي جرحتكم كثير....وعذبتكم....كنت أبغى أجرح أمكم وخالكم....كنت أبغى اذل خالكم....كنت أبغاه يجيني
يقولي...أبغى مصروف لهم....علشان أتفنن بذله.....بس خاب ظني....انتظرته 19سنه....أنتظر جيته....وأصبر جرحي منهم....اني برد الذل
لهم...ماحسيت بالوقت اللي يمشي بسرعه...والايام اللي تمضي.....كنت دايما أدور أخبارهم....كنت مرتاح أن مها ماتزوجت عقبي...كنت حالف انها
لو تزوجت لأطين عيشتها....وارتحت أكثر لما دريت ان فيصل طلع ببيت بروحه عن فهد....وانه هو اللي يصرف عليهم....
تنهدت بألم....رحت لهم وأنا ودي أطير كلمت فيصل.....اللي انصدم من كلامي....بس كلامه صح انه جاف...بس كان قمه بالاحترام....صدمني
ماتوقعت البزر...اللي كان يناظرني ويهرب....صار رجال....ورجال ثقيل بعد....خاصه سمعته الحلوة بين الكل...الكل يمدح فيه....وهذا اللي كان
مريحني....حسيت بربكته كل لما سألت عن الجازي....بس فرحتي خلتني أطنش....رحت لهم...وقلت لعزيز ولدي اللي ماجبته يسري
معاي...ومشعل وتركي قالوا بنخاويكم.....رحنا وأنا فرحان....بس كنت خايف ان ريم ماراح تتقبلني...خاصه انها كانت متعلقه فيني كثير...وفجاة

رواية أنا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الناس من  قو ذاتيTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang