البارت العشرون والأخير

810 49 27
                                    


(عندما قالت أمي أنك كنتي هنا لكي أن تتصوري قدر لهفتي لرؤيتك...رأيت حقيبة يدك على الأريكة قربي لم تتغيري ياآشلي ذوقك في الحقائب كما عرفته،قد لاتدركين كم من الصعب مجارات فتاة فاحشة الأنوثة مثلك أنوثتك ترهق رجولتي،تشعرني بالعجز وكم أكره هذا الشعور...أدرك جيدا أنك تمقتين قسوتي وعنادي،إلى أي مدى أنتي عالقة معي؟ لكني بالمقابل أيضا أنا عالق معك ومتورط بك!...
في الماضي لم تكن تغريني فكرة الزواج أو إنشاء عائلة كنت أعتقد دوما أنني سأظل طليقا حرا..ولكني عندما قابلتك تزعزعة قناعتي،أردت الإستقرار معك بعلاقة أبدية ولكن....أنا خذلتك ياآشلي أنا خذلتك...)
.
.
.
دخلت آشلي بسرعة إلى غرفتها لتجلس على سريرها تضم قدميها إلى صدرها وقد بدى على ملامحها الصدمة (هل أنا أحلم أم أنه حقا قد عاد؟...لماذا هربت؟ كان علي مواجهته كيف سأبدو أمامه الآن مؤكد أنه علم أنني كنت هناك بماذا أبرر هربي يالي من غبية )دفنت وجهها بين ذراعيها تتأفف ولكن فجأة إنتفضت وهي تسمع الباب يفتح بقوة لتدخل هيناتا قائلة بستنكار:لاأصدق مافعلتي!!
آشلي:مالأمر لقد أخفتني؟!*قالت وهي تضع يدها على صدرها*
تقدمت منها لتناولها الهاتف قائلة:خذي إنها ساكرا
أخذت الهاتف من والدتها لتضعه في أذنها وترد برتباك:أهلا ياخالة
ساكرا:آشلي لماذا غادرتي من دون إبلاغي ماذا حدث؟!
آشلي برتباك :لقد طرء أمر ما لذلك لم أجد فرصة لإخبارك..
ساكرا:هل علمتي أن إيتاشي عاد؟؟
آشلي:اه نعم...قالت برتباك لتضحك ساكرا قائلة: هههه لهذه الدرجة كنتي خائفة من مقابلته فهربتي؟!!
آشلي:أنا آسفة...أعلم أن تصرفي طفولي ولكني حقا لست جاهزة لأراه أنا ...خائفة
ساكرا:هههههه حسنا لابأس غدا سنقوم بزيارتكم جميعا وستلتقيان وتتحدثان عن موعد الزواج
آشلي بخجل:حسنا _______

كان إيتاشي يتمدد على الأريكة يشاهد التلفاز.بعد أن أنهت والدته مكالمتها مع آشلي إلتفتت إليه قائلة بستنكار:لماذا لم ترغب بالتكم معها ؟!
إيتاشي ببرود :لم أجد ماأقوله!
ساكرا:لم تجد ماتقول؟!!..الفتاة إنتظرتك 5سنوات ياإيتاشي من دون أن تمل أو تيأس من عودتك وفي الأخير تقول لم أجد ماأقول؟!!
تجاهلها ولم يعلق على كلامها مما جعلها تنهض غاضبة وتغادر المجلس...

(على الرغم من أن في جعبتي الكثير من الكلام مع ذلك أشعر بأنني لن أقدر على سرد شيء...
أشعر بأنني شخت فجأة في غضون هذه السنوات الخمس...صحيح أنني حققت هدفي الذي سعيت له وكم كان ذلك شاقا جدا ومع ذلك لم أستسلم وهاأنا الآن مستقر بعملي بشركتي الخاصة لم أعد بحاجة لمساعدة أي شخص...ولكن مايؤلمني أنتي...أنتي ياآشلي،عندما تصلني أخبارك من والدتي أو كانو أشعر بالخزي من نفسي يؤلمني وفائك ياآشلي يؤلمني ويمزقني..لطالما كانت تعجبني المرأة الغامضة التي لاتتوقع منها شيئا ولكن بعد أن قابلتك تغيرت قناعتي،أعرفك جيدا وأفهمك أعرف ماتحبين وماتكرهين أتوقع منك كل شيء... وكم أحب هذا كثيرا...
لاأعرف كيف نتجاذب رغم الإختلافات التي بيننا ...أحبك ياآشلي وأريدك بشدة أحبك ولا أريد أن أحب سواك...)
.
.
.
في صباح اليوم التالي...
هيناتا:هل أنتهيتي من إعداد الشاي؟
آشلي:أجل أمي كل شيء جاهز
هيناتا:سيصلون في أي لحظة إذهبي وجهزي نفسك
آشلي:ح..حسنا(ياإلاهي أظنني سأصاب باضظراب معوي ╥﹏╥ ماكل هذا الخوف؟! وكأنني سأذهب لأقدم إمتحانا شفوي ㄒoㄒ)______________

حب متروكDonde viven las historias. Descúbrelo ahora