" أريد اخبارك شيئًا ما"

ولوهان اومأ وقال له " تفضل"

" هُنا الشخص الذي ضحيت بكل شيءٍ لأجله هُنا حيث تَقعُد أمي في أنتظار عمليتها التي ستخضع لها بعد غد .... سأعرفك عليها ستحبها هي لطيفه "

" اوه "

خافته أصدرها الشاب الثري بعد أستماعه لما قاله بيكهيون
لا يريد أن يشعر بالشفقه حقًا لكنه فعل

لوهان تبع بيكهيون ليرى والدته مشاعرٌ مختلطه رافقت الصيني

فكر هل سيرى أمرأه عجوز و هزيله؟ هل هي تشبه بيكهيون ؟

وعندما فتح بيكهيون باب غرفة والدته لوهان صدم بجديه

المرأة ليست عجوزًا ابدًا و تشبه بيكهيون لكن قليلاً للغاية .. بالإضافة إلى أنها هزيلة حقًا تملك شعرا  أسود يصل لمنتصف ظهرها وبشرتها بيضاء نقيه .. هل هذه الغرفة الخاطئة ؟

" ليست عجوز ..!! "

" أمي في الخامسه والثلاثون من عمرها أيها الأحمق !"

" ما !!! "

لوهان كان مصدوما وبيكهيون ضحك ووالدته شاركته بضحكه خافته

وعندما اقترب لوهان لتحيتها هي قامت بأحتضانه بقوه حتى شعر بضلوعه تتكسر

وهو فجاءة تذكر والدته وبكى ولا أحد أستطاع ايقافه ابدًا

" توقف "

والدة بيكهيون أمرت بصرامة ولوهان وجد نفسه توقف تلقائيًا

هذا ما يسمونه سيطرة الامهات؟

لايهم لكنه توقف عن البكاء و بدأ يقص حكياته من البداية الى الآن على والدة بيكهيون التي استمعت بأنصات

" أوه هذه ليست جرأه عزيزي! لم يكن عليك أبدًا فعلها !!"

السيده بيون تحدثت بينما تمسد شعر الشاب الثري وبيكهيون شعر بالغيرة وقام بجذب لوهان وازاحته من مكانه ليجلس هو

" إنها أمي أنا أيها الغبي "

بيكهيون تحدث بغضب

" الاصدقاء يتشاركون!"

" اخبرني فقط متى اخبرتك أننا اصدقاء؟"

Radio : give me your problemWhere stories live. Discover now