Radio : give me your problem

part•12

" بُني أنتَ قوي لا تقل شيئًا كهذا !"

" لا أبنُك ليس كذلك أبنُك داس بقوة على حبه أبنُك لم يتمسك به "

" أنتَ لا تعلم ما يُخبأهُ القدر لك ! رُبما تلك ليست النهايه و رُبما ماحصل هو مجرد بداية !"

" لا أعلم فقط أنا مرهقٌ من التفكير والحزن "

" فقط أنسَّ ! بُني لا أحتمل رؤيتك هكذا!"

" لا بأس أنا بخير فقط أخبريني هل تنتظمين على ادويتك !"

" لا يا فتى اصبحت تُرهقني تمامًا بالأضافة إلى أن نومي أصبح سيء هذه الأيام استيقظ في وقت الغروب وانام التاسعه صباحًا! "

" يا أُمي مالذي تفكرين فيه بفعلك هذا عليك تناول ادويتك جيدًا أرجوك "

" لا تهتم سأعود لتناولها صدقني "

قالت وابتسمت لتمسك بعدها وجنتي بيكهيون وتشدهما

" آهه كم أنت قابلٌ للأكل هل أُعيدُك داخل أحشائي مُجددًا؟"

"هذا مُقززٌ يا أمي توقفي "

قال ومثل التقيؤ

وبعد عدة ثوان الطبيب دَخل وبيده بعض الأوراق في يده و يبتسم

" لقد تَحدد موعد العمليه سيده بيون سيكون بعد ثلاثة أيام "

" لكن كيف ؟ أنا ـ "

قاطع الطبيب بيكهيون بغمزه ؛ لم يعجب بيكهيون ماحدث هو جمّع مالاً لأجل العمليه لما سيدفع سيهون له!

بيكهيون ترجل من مكانه وتقدم نحو سيهون وجره خلفه للخارج مع نظرات استفهام من والدته

سيهون كان متفاجئًا من ردة فعله كانت غير متوقعه !

وبيكهيون كان سيحرقه بنظراته

" مالذي تقصده بفعلتك تلك؟ لما والجحيم قمت بدفع النقود لما!!!"

تحدث بغضب

" بيكهيون تحاليل وفحوصات والدتك تتتجه نحو الأسوء يومًا بعد يوم قلبها سيتوقف قبل أن تجمع بقية نقودك اللعينه !"

سيهون صرخ وتلك كانت أول مرة لبيكهيون أن يراه غاضبًا هكذا

" إذًا تنتظر مني اشكرك واقول سيهون لقد انقذت والدتي !!! اتفعل هذا لأجلي ؟"