بارت 12

1K 76 2
                                    

تنهد بكهيون و قال ببرود:"لما تقفين بجانب غرفتي "توترتِ و قلتِ له بتلبك:"بيكي ...دعنا نتحدث "نظر اليكِ بكهيون ببرود و قال:"ليس لدي ما اتحدث معك بشانه ،لقد قلت كل ما لدي لاقوله "توجه لداخل غرفته لاكنك امسكتِ بالباب لتبقيه فاتح و قلتِ له بتوتر:"لاكني لم اقل لك ما اريد قوله بعد...لا يزال لدي الكثير لاقوله لك "نظر اليكِ بكهيون باستهزاء و قال :"و ما الذي تريدين قوله ؟ هل تريدين اخباري ان اتركك و شانك و ارجع لعالمي ،ها؟لا تتعبي نفسك بقول شي كهذا لاني لن افعل ،لقد اتيت لاحطمك و هذا ما سافعله ،لذا استعدي لدفع ثمن خطاياك ايروم " نظرتِ اليه باعين دامعه و قلتِ :"بيكي هل تكرهني لهذي الدرجه ؟الهذا عدت لتنتقم مني ..لماذا تكرهني و انا ...انا لا اكرهك بيكي ،لما تكرهني و انا لا استطيع كرهك "نظر اليكِ بكهيون باحباط و قال:"هذا اسوا بالنسبه لي ...قولك هذا انه اسوا بالنسبه لي ..انت لا تكرهيني ،لاكنك لا تحبيني ،هذا يعني اني لا شي بالنسبه لك و هذا اسوا بالنسبه لي ايروم ..اني لا عني لك شي بعد كل الذي شاركناه ....لا بد انك كنتي سعيده عندما كنتي تفكرين اني غير حقيقي اليس كذالك ،هل تظاهرتِ اني غير موجود لاني وجودي المك؟  ،هل كان وجودي في حياتك مصدر الم لهذي الدرجه الهذا تجاهلتيني قبل ثمان سنوات لانك اردتِ اختفائي بشده؟؟"نظر للاؤض بعد قول اخر كلمه ليكتم دموعه ،استمرت دموعك بالنزول و قلتِ بحزن :"بيكي ..."لاكن  بيكهيون قاطعك قائل :"هل اصبحتِ اسعد عندما اختفيت ،لا بد انك كنتي سعيده جداً لانك تمكنتي من العيش كفتاه طبيعيه ...لطالما اردتي ذالك صحيح ، لا بد انك كنتي سعيده جداً بالعيش بدوني ،اليس كذالك؟"تفاجئتِ من سواله و لم تجيبي لانك لم تسعدي و لو للحظه بدونه و لم تريدي قول هذا له لانك خجلتي من مشاعرك نحوه فانتي امراه متزوجه ،لذا بقيتي تنظرين اليه باعين حزينه ،رفع بكهيون نظره اليكِ و قال:"لما تنظرين الي هكذا ،هل انتِ خائفه مني ؟هل انتي خائفه لاني عدت لافسد حياتك السعيده "نظرتِ للارض مع استمرار بكائك و لم تجيبيه ،احبط بكهيون و قال :"حسناً ،ان كنتِ خائفه مني ساختفئ من حياتك بشرط ان تركتيه ،لن اؤذيكِ و ساعود لعالمي اعدك ،كل ما عليكِ فعله هو ترك زوجك فانا لا استحمل رويتك معه ،اتركيه ايروم "نظرتِ اليه باحباط و قلتِ :"ما الذي تقوله الان ،انه زوجي و لا استطيع تركه بدون سبب !"تنهد بكهيون بغضب و قال:"حسناً ،افعلي ما تريدين لاكن لا تندمي علئ ذالك لاحقاً ،هذي كانت اخر فرصه اعطيها لك !"نظرتِ اليه بحزن و قلتِ باحباط:"بيكي..."تنهد بكهيون و قال باستياء:"لا تنادي اسمي بهذي الطريقه فانا اكره سماعك تناديني بهذي الطريقه و لا تتوقعي مني شفقتك! فانتِ عدوتي الان و عملي تحطيمك و تحطيم كل ما هو عزيز علئ قلبك!"دخل غرفته و اقفل الباب بعده بقوه ،اتكئتي علئ باب غرفته و جلستِ علئ الارض و بداتِ تبكين بشده و فكرتِ بحزن :"اشتقت اليك بيكي ...لقد اشتقت اليك كثيراً كيف لك ان تظن اني كنت سعيده بدونك " عندما اقفل بكهيون الباب اتكئ عليه من الجهه الاخرئ و بدا يبكي و فكر:"كيف لها ان تنساني بهذي السرعه ...كيف لها ان تحب غيري ! هيونا محقه ....لم يكن يجدر بي الوقوع بحب بشريه ...فقلوبهم حقاً تتغير بسرعه ....لاكني كنت غبي و لم اصدقها ...لقد ظننت ان ايروم مختلفه لاكني خاطئ ،انها قاسيه القلب ككل البشر "في اليوم الثاني استيقظتِ من نومك و لم تجدي سيهون بجانبك ،جلستِ في سريرك و فكرتِ باحباط :"لا اصدق ان بكهيون رجع و تحول حبه لي لكراهيه ...كم انا عديمه الحظ ،اتمنئ لو ان الارض تبتلعني فانا لا اريد الاستيقاظ و مواصله هذي الحياه !ايشش لا اريد النزول و التظاهر بان كل شي طبيعي "ارتديتِ ملابسك باحباط و نزلتِ للطابق التحتي و رايتِ سون ها تسقئ الازهار ،تقدمتِ اليها و قلتِ :"عمتي ،اين هو سيهون؟ "نظرت اليكِ سون ها و قالت:"صباح الخير ايرومي ،و سيهون خرج ليجيب علئ اتصال عمل ،هل هو هكذا في المنزل ايضاً ،يعمل طوال الوقت؟من الصباح الئ الليل "ابتسمتِ باحراج و قلتِ :"نعم ،انه كذالك ...ان لم يكن في عمله فهو في الهاتف يعمل "تنهدت سون ها و قالت:"عليه التخفيف من عمله انه يصبح كوالده ،احياناً افكر ان ما قتل والده في عمر صغير هو العمل ،ايروم اعذريني ساذهب لتجهيز الافطار "ابتسمتِ و قلتِ لها :"لا عمتي،انا ساصنع الفطور انتي ارتاحي "ابتسمت سون ها و قالت:"اوه يا لك من زوجه ابن صالحه "ابتسمتِ و توجهتِ للمطبخ و تفاجئتي برويه بكهيون يشرب الماء ،عند رويته نظرتِ للارض بتلبك لاكن بكهيون جلس في الطاوله و هو ينظر لهاتفه و لم يعيرك اي اهتمام ،نظرتِ اليه بحزن و توجهتِ للخزنه لاخراج الاواني و كانت عاليه بعض الشي عليكِ ،تنهدتِ و وقفتِ علئ اصابع قدمك لتاخذي الاناء و بداتِ تقربيه تجاهك بحافه اصابع يدك لانه بعيد،نظر اليكِ بكهيون و رائ ان خلف الاناء الذي تحاولين انزاله كوب زجاج اقترب من الوقوع عليكِ من الدرج الاعلئ لانك تدفعين الاواني باهمال،تنهد بيكهيون و فكر بقلق:"ما الذي تفعله الان !ان وقع ذالك الكوب فيها سيجرحها !"تنهدتِ باحباط و فكرتِ:"لما وضعتها بعيده هكذا!هل اناديها لتنزلها لي .."و فجاه شعرتِ بشخص يقف خلفك ،توترتِ و نظرتِ بطرف عينك للخلف لترئ انه بكهيون ،عرفتيه من ملابسه بدا قلبك ينبض بطريقه فير منتظمه و فكرتِ بخجل :"ما الذي يفعله !" اقترب منك بكهيون اكثر ليلتصق ظهرك بصدرك  كلياً من الخلف لذا تجمدتِ و بدا قلبك ينبض بسرعه اغمض بيكهيون عيناه بهيام عندما اشتم رائحه شامبو شعرك و فكر :"لا تزال تستعمل نفس الشامبو الذي كانت تستعمله قبل ثمان سنوات ..."احمريتِ خجلاً و قلتِ له بتلبك :"ممما الذي تفعله ..."رجع بيكهيون لصوابه لينظر الئ مؤخره راسك من خلف  و رفع يده للاعلئ و انزل لك الاواني التي تريديها و وضعها في الطاوله بجانبكم و هو لا يزال يقف خلفك تماماً و قال بتوتر:"اخبري سون ها ان تضع الاواني في الدرج التحتي ،فانتِ قصيره جداً  و قد توقعيها "استدرتِ نحوه بخجل لتنظري الئ صدره امامك و قلتِ بخجل و توتر :"سافعل ...و شكراً...علئ المساعده "تنهد بكهيون و قال بملل:"لم اساعدك لاجلك ،بل لاني لم اردت ان تاذي نفسك ... فمن الان و صاعداً اذيتك ،عملي انا فقط"رفعتِ نظرك لفوق لتنظري الئ عيناه بخجل و قلتِ:"لقد عرفتك اكثر من نصف عمري بيكي ،و اعرف انك لا يمكن ان تؤذيني ..."نظر بكهيون لعيناكِ ببرود و قال :"انتِ لا تعرفيني ايروم و لا تعرفين ما انا قادر علئ فعله ،فانا ايضاً ظننت اني اعرفك جيداً و انك لن تؤذيني ،لاكني كنت مخطئ"دخلت سون ها المطبخ  ،و عندما سمع بكهيون صوت باب المطبخ يفتح ابتعد من جانبك بسرعه ،عندما دخلت سون ها قالت :"ايروم دعيني اساعدك في الطبخ فانا لا احب ان ابقئ بدون عمل"نظرتِ اليها بتلبك و قلتِ :"اوه حسناً ..."وضع بكهيون يده في شعره بخجل و توجه للخارج ،امسكت سون ها بيده و قالت :"عزيزي ،الئ اين ستذهب "تظاهر بكهيون بالابتسام و قال لها :"ساخرج لتنشق بعض الهواء "ابتسمت سون ها و بعثرت شعره و قالت :"حسناً ،لاكن عد بسرعه لتفطر معنا "ابتسم بكهيون و قبلها في خدها بلطف و قال :"حسناً "و خرج شعرتِ بالغيره الشديده لرويه بكهيون معها يتصرف برقه كما كان يتصرف معك لذا احكمتِ قبضه يدك و فكرتِ بحزن و باستياء:"لما هو لطيف معها لهذا الحد !!"نظرت اليكِ سون ها و قالت بتعجب:"ايروم هل انت بخير ؟ تبدين مستائه "تظاهرتِ بالابتسام و قلتِ :"لا ابداً......انا بخير "ابتسمت سون ها و توجهت للمغسل و بدات تغسل الخضار و قالت :"ايروم ما رايك ان نذهب جميعاً للتخييم في نهايه الاسبوع كل العائله"تنهدتِ و تقدمتِ لجانبها لتساعدي و قلتِ:"يبدو ممتع لاكني لا اعتقد ان سيهون سيقبل ،بسبب عمله "ابتسمت سون ها و قالت لك :"عليه ان يقضي بعض الوقت معك ،ساقنعه بذالك و ساتصل بمينزي لاقنعها ان تاتي ،فانا اود ان نذهب حميعاً كعائله " في هذي الاوقات خرج بكهيون لحديقه المنزل و جلس في كرسي و بدا يدخن و فكر باحباط :"لقد كنت اتوقع اني ساكرها عند رويتها ...لاكن لما لا استطيع كرها!رويتها جعلتني حزين اكثر و تذكرت كم احبها...لما دائماً اخسر تجاهها ،انا فاشل"رفع نظره للاعلئ و رائ سيهون يبتسم و هو يتحدث في الهاتف ،احكم بيكهيون قبضته بغضب شديد و فكر :"كم اريد ان اضربه لحين يموت !!لاكن علي ان اهدئ نفسي"بعد ان انتهئ سيهون من محادثته توجه لداخل المنزل و رائ بكهيون يدخن امامه،تقدم اليه سيهون و قال :"اذاً هل تدخن "نظر اليه بكهيون بلا مبالاه و قال:"و ماذا فيها ان كنت ادخن ؟هل هي مشكله"ابتسم سيهون و جلس جواره و قال :"لا انا احسدك ،لقد كنت ادخن ايضاً لاكن ايروم جعلتني اتوقف لانه مضر بالصحه ،كم اشتاق للتدخين لقد كان يريحني "نظر بكهيون للارض بحزن و قال بضعف؛"لا بد انها تحبك كثيراً لتقلق علئ صحتك ...."ابتسم سيهون و قال :"انها تقلق اكثر من اللازم و دائماً تحذرني من الاشياء بسببها ايضاً اقلعت عن الكثير من الاشياء ،و الشرب من ظمنها،لاكن هذا ما بجعلها محببه فهي تقلق علي كثيراً و دائماً تهتم بي "تنهد بكهيون و قال باستياء:"لاكن لا بد انه مزعج ان تتحكم في تصرفاتك و تمنعك من فعل ما تحب ،الا تمل من تصرفاتها هذي"ابتسم سيهون و قال:"بالطبع لا .. انها تستحق ان اقلع عن اي شي لاجلها ،الحصول علئ قلبها لم يكن سهل لذالك علي فعل المستحيل لاحافظ عليه الا توافقني الراي"تنهد بكهيون و رما السيجار من يده في الارض و وقف ليدعس عليها و قال باستياء:"جيد لك ان يكون لك شخص يحبك كثيراً كايروم !"و توجه للداخل ،لاكن سيهون اوقفه قائل:"امي ...ايضاً تحبك كثيراً...لذالك ارجوك كن جيد معها،فهي لم تفتح قلبها لاي شخص من بعد وفاه والدي ...لاكنها فتحت قلبها لك لذالك ارجوك لا تجرحها"تنهد بكهيون و احكم قبضه يده بغضب و قال:"بالطبع ..ساكون جيد معها ،فانا هنا لاجلها "استدار تجاه سيهون و تظاهر بالابتسام و قال:"لا بد ان الافطار جاهز ،لندخل "و توجه للداخل ،تنهد سيهون و فكر باحباط :"انه لا يبدو كفتئ سي لاكني لست متاكد انه مناسب لامي ،انه صغير جداً ،برغم انه بعمري الا اني اشعر اني اتحدث مع طفل "تنهد و تبع بكهيون للداخل و عندما انتهيتي انتي و سون ها من تحضير الافطار قدمتيه و جلستِ جوار سيهون و بداتم في تناول الافطار ،رفعتِ نظرك لتنظري الئ بكهيون و رايتيه يقطع اللحم لسون ها ،تنهدتِ و  فكرتِ :"انه لا يفعل شي لاذيتي...الم يقل انه اتئ لتحطيمي اذاً لما هو لطيف ...انه لا يفعل شي سوا معامله والده سيهون بلطافه لاكن هذا يزجعني !ان اذاني سيكون افضل "
...يتبع...
ما رايكم في البارت اتمنئ يكون عجبكم ❤و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل ❤❤

حبي من العالم الاخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن