حبي من العالم الاخر

البارت 1

انتي فتاه في عمر ال 23 سنه من عمرك و مخطوبه لسيهون  و تتجهزين لعرسك بعد ثلاثه شهور و في احد الايام  انتي و سيهون كنتما تجلسان في احد المطاعم و تتحدثان عن مكان اقامه العرس لذا  قولتِ له بقلق : "اوه لما سيهون ..لا اريد ان  نقيم عرسنا في منزل جدتي القديم...اعلينا حقاً العوده لمدينتي؟!" ابتسم سيهون و قال: "بالطبع ،فانا اريد ان ارئ المنزل الذي تربيتي فيه و المدرسه التي درستي فيها اريد ان اعرف كل شي عن المراه التي احب و ايضاً اريدك ان تتوقفي عن الخوف من ماضيكِ ،فانا اشعر بالقلق لذالك " رفعتي كوباً من الماء لشربه و قولتِ بتوتر: "من قال اني خائفه... انا لست خائفه.. انا فقط ليس لدي ذكريات جميله في تلك المدينه .. انا اكرها و اكره كل شي فيها ..و اكره ذالك المنزل لانه يذكرني بما كنت لذالك لا اريد العوده"رد عليكي سيهون بتعجب قائل: "لاكن لماذا.. انت دائما تخبريني بذالك لاكنك لم تخبريني السبب ابداً...الم تكن طفولتك سعيده.. هيا اخبريني ماذا حدث نحن سوف نتزوج قريباً..لاكنك لم تفتحي قلبك لي بالكامل و لا تتحدثي معي ابداً عن ماضيكِ،ايروم اريد ان اعرف ذكرياتك السيئه و ابدلها بذكريات جيده لذالك ارجوك افتحي قلبك لي ،فانا اشعر انك لا تثقين بي لانك لا تفتحي قلبك لي ،اشعر انك لا زالتِ لا تحبيني و اني افرض نفسي عليكِ"بداتي بالقلق و قولتي له بتوتر: "هذا ليس صحيح ،انا فقط اكره تلك المدينه لانها كانت لئيمه معي ... الاطفال في مدرستي كانو سيئين معي ،لذالك انتقلت الئ هنا ،لكي ابدا حياه جديده و انا احب هذي الحياه و لا اريد ان اتذكر حياتي قبل ذالك ..انا احاول نسيانها قدر المستطاع ..لذا سيهون ارجوك لا تسالني عنها .." شعر سيهون بالسوء لانه اثار استيائك لذا اعتذر و قال: "حسناً حسناً اسف حبيبتي ،لن اذكر ذالك الامر مره اخرئ ،سامحيني و لا تغضبي مني" ابتسمتي و قولتي له:"انا لست غاضبه منك لاسامحك،كيف اغضب منك و انت لطيف لهذي الدرجه "ابتسم سيهون و امسك بيدكي و هو يجلس في الطرف المقابل لكي من طاوله و قبل يدكي و قال بحنان: "اشعر اني حقاً محظوظ لكني ساتزوج فتاه بروعتكي ..لاكني كنت حقاً اريد ان اعرف كل شي عن ماضيكي ايضاً ،لاكني سانتظرك لتقولي لي عندما تكوني جاهزه،سانتظرك لتفتحي قلبك لي"عند سماعكي لكلمات سيهون  نظرتي للارض بحزن ،و في تلك اللحظه رن هاتف سيهون لذا وقف و قال:"انه ابي ،لا بد انه يتصل لاجل العمل ،ساجيب بسرعه و ارجع"ابتسمتِ و قلتِ له:"حسناٌ خء وقتك عزيزي"ابتسم سيهون و ذهب ،نظرتِ الئ سيهون من بعيد و  فكرتي بقلق: "سيهون ...اسفه فانا لا استطيع ان افتح لك قلبي و لا استطيع اخبارك عن ماضي ...فانا حتئ لست متاكده ما كان...انا خائفه من اخبارك فتظنني مجنونه كما كان الناس يظنوني...في الواقع ..ربما كنت مجنونه حقاً.. حتئ انا لم اعد اعرف ما هي الحقيقه ...كل ما اعرفه ....اني خائفه من العوده لذالك المنزل و عوده اشتياقي له اكثر ،لقد حاولت فعل المستحيل لانساه و اواصل حياتي لا استطيع العوده للصفر ،بالنسبه لي كل ما حدث في تلك المدينه مجرد اوهام"
( عوده لماضيكِ  عندما كان عمركي   12 سنه)

عندما كان عمرك ١٢ سنه توفئ والدك لذا انتقلتي برفقه والدتك للعيش  في  في منزل جدتك الذي يشبه القصور لاكنه قديم و مهتري لانكم لم تكونو تملكون الكثير من الاموال لترميمه ،بعد وفاه والدك كنتي تقضي معضم اوقاتكي في المنزل ،و لم  تحادثي الفتيات الاخريات او تصنعي صداقات معهن و كان صديقكي الوحيد المقرب بكهيون  ،لاكن بكهيون لم يكن من هذا العالم ،لقد كان من العالم الاخر هذا ما كان يخبركِ به و انتِ لم تسالي اكثر لانه لم يحب التحدث عن عالمه كثيراً ،تعرفتِ عليه عندما انتقلتِ لمنزل جدتك و ساعدك في تخطي موت والدك، كنتما دائما تلعبان سويا ،لذا احببتيه كثيرا بالطبع فقد كان صديقك الوحيد و كان لطيف معكِ،لاكن لم  يكن احدا يعرف بوجوده او يراه غيرك ، عندما كانت والدتك تدخل الئ غرفتك كل يوم كانت تراكي تتحدثين مع شخص وتلعبين بالعابك معه لاكنها لم تكن ترئ احداً فتتعجب و تقلق عليكي كثيراً ،لاكنها تفكر فقط انكي تلعبين لانكي تشعرين بالوحده و تتجاهل الامر ،و في يوم من الايام اقتربت والدتك منك و قررت ان تسالك و قالت :"عزيزتي ايروم ،مع من تتكلمين و تلعبين دائماً ؟ " اجبتيها اثناء اللعب قائله :"كنت اتكلم مع صديقي امي ..بيكي ،الا ترينه انه يجلس بجانبي " ابتسمتي لها و واصلتي  اللعب ، نظرت والدتك الئ جانبك و لم ترئ  احداً لاكنها لم تهتم بما قولتي لانها  فكرت  انكي تلعبين فقط و ان بيكي مجرد صديق وهمي و انكي ستنسيه مع الوقت عندما تكبرين ،لاكنكي لم تنسيه لانه لم يكن وهمي و كان دائماً معكي كظلك و يشاركك احزانك و افراحك ،و  عندما اصبحتي في 16 سنه من عمرك بداتي تقعين بحبه و لم تريه كصديق فقط لاكنك لم تخبريه بذالك لانك كنتي خجله و لم تكوني متاكده من مشاعره تجاهك لذا خفتي من اخباره و خسارته و في صباح احد الايام كنتي نائمه و دخلت والدتك الئ غرفتك لتيقظك و قالت :"ايروم  لا اصدق ذالك الم تستيقظي بعد ..المدرسه بعد ساعه غيري ملابسك بسرعه و انزلي لتناول الفطور و لتساعديني في الاعمال قبل موعد المدرسه!!" تنهدتي بنعاس و جلستِ في سريرك و قولتي بتذمر:"انا مستيقظه!توقفي عن الصراخ فيني!" خرجت والدتك من الغرفه و اقفلت الباب بقوه لتيقظك من نومك ،اما انتي فقلعتي قميس بجامتك و فكرتي بتذمر:"ايشش  اكره المدرسه ..لا اريد مقابله اولائك الحمقئ فيها .." و رميتي قميسك في الارض بغضب  و فجاه ظهر بكهيون خلفك و قال بقلق:" ما بها صغيرتي مستائه " استدرتي اليه بتفاجئ و غطيتي نفسك و صرختي عليه بخجل قائله:"يااه بيكي!! الا ترا اني اغير ملابسي كيف تظهر في وقت كهذا!!"خجل بكهيون و قال:" و ماذا فيها ..انها ليست المره الاولئ التي اراكي تغيرين ملابسك ،لما انتي مستائه مني؟" استدرتي و غطيتِ نفسك و انتي مستائه و قولتي له بخجل:" انا لم اعد طفله ...لا اريدك ان تراني و انا اغير ملابسي بعد الان ..بيكي انا امراه الان و لا اريدك ان تراني اغير ملابسي هل فهمت!" شعر بكهيون بالخجل و استدار و قال بخجل:" اسف ..لم اعرف ان هذا يغضبك  ...حسناً لن اظهر لك مره اخرئ و انتي تغيرين ملابسك اعدك..."ارتديتي قميسك و قولتي بحزن:" بيكي..الا تراني كامراه؟ ..الهذا تفعل ذالك ..."استدار  بكهيون تجاهك و تقدم نحوك و عانقك بقوه من خلفك و وضع راسه في كتفك و قال :" ايروم ..انتي الامراه الوحيده التي ارئ "خجلتِ واستدرتِ نحوه  و ضربتيه بخفه في كتفه و قولتي:"هي غبي ..هل هذا يعني انك لا تراني كصديقه؟ " ابتسم بيكيهون و جلس في سريرك و قال:"بلئ  انا اراكي كصديقه" نظرتي اليه باستياء و قولتي:" صديقه فقط ؟!" ابتسم بكهيون و قال:" انا اراكي كصديقه ...اخت ..ام ..و ايضاً..كحبيبه ،لقد اخبرتك انتِ الامراه الوحيده التي ارئ"نظرتِ للارض و  ابتسمتي بخجل و اجبتيه قائله:" ماذا؟ حبيبه؟حقاً ؟ " وقف بكهيون و تقدم نحوك و وضع يده في خدك و قال :" انت كل شي بالنسبه لي ايروم ،بدونك انا لا اريد ان اعيش ،انا اعيش فقط لاجلك الا تعرفين هذا " رفعي نظرك اليه و قولتي بتاثر:" اوه ..بيكي...انا ايضاً.." لاكن والدتك دخلت غرفتك لتقاطع لحظتك معه و قالت بغضب:" ايروم! الم تغيري ملابسك بعد!! ستتاخري علئ الافطار و المدرسه!"
... يتبع...
ما رايكم في البارت الاول و في الروايه الجديده ❤ اتمنئ تكون عجبتكم و ما هي توقعاتكم للبارتات المقبله