رشت القليل من عطرها ثم ذهبت للمطبخ و بحثت عن أي شيئ يؤكل لتجد نوتيلا، بدأت بهجومها عليها لأنها تعشقها من لايحب النوتيلا بحق البطاطس
بعد أن إنتهت غسلت فمها و يديها ثم كتبت ملاحظة لميليسا كي لاتقلق
خرجت من الفندق و بدأت بالمشي للمتنزه، كان لايبعد سوى 10 دقائق، كانت اللحظات تتدفق في دماغها كلما خطت خطواتها إتجاهه
وصلت بعد مدة قليلة لتجلس على كرسي، كان المتنزه فارغا سوى من بعض الأطفال
نظرت لتلك الشجرة الكبيرة لتنهض و تسير نحوها، تأملت تلك الأسماء المحفورة عليها لترجع ذاكرتها للخلف

Flash back
3years ago
بعد تخرجها من الثانوية في عطلة الصيف، كانت سامانثا تجلس برفقة حبيبها فيليب في المتنزه، لتنظر له و تبتسم
نظر لها و رفع حاجبه و قال
"مابك يا مجنونة تبتسمين كالبلهاء"،نظرت له بغيض ثم قالت
"هل تغار عليي"،سألته بفضول ليضحك بخفة و يقول بسخرية
"من أنا فيليب موري يغار، لقد جننتي عزيزتي"
نظرت له بغضب ثم قالت
"حسنا سأريك أنك تغار و بشدة أيضا"،ثم نهضت من مكانها و توجهت ناحية شاب وسيم ذو ملامح رجولية، وقفت أمامه و إبتسمت
"مرحبا أنا سامانثا و حاليا أنا محتاجة لك بشدة"،نظر لها ذو الأعين الزمردية بإستغراب
"عفوا هل تتحدثين معي"،قلبت عيناها لينظر لها بحدة
"نعم، في الحقيقة أريد جعل حبيبي يغار "،نظر لها ثم قال
"دعيني أحزر، أتيت للتكلم معي كي تجعليه يغار و يعترف لك"،إبتسمت ثم عضت شفتيها و قالت
"تبا لك يافتى أنت تفهمني جيدا"،ضحك بخفة و كم كانت ضحكته رائعة
"لأنني مررت في نفس موقفه، حبيبتي جعلت مني كالثور الهائج و قد حطمت فك الرجل"،إنفجرت سامانثا بالضحك على كلامه ليشاركها الضحك
في تلك اللحظة شعرت سامانثا بشعور غريب ناحية ذلك الرجل لكنها نهرت نفسها عن ذلك
سمعت صوت فيليب الغاضب
"حبيبتي"،قالها ضاغطا على أسنانه، وقف أمامهم ثم لف يداه حولها خصرها بتملك ينظر للشاب بغضب
كتمت سامانثا و الشاب ضحكتهم على تعابير وجه فيليب
نظر الشاب لسامانثا و قال
"أظن خطتك نجحت، وداعا حبيبتي بإنتظاري"،ثم ذهب ناحية فتاة شقراء، حالما رأته عانقته بقوة ليبادلها و يدور بها
إبتسمت سامانثا على شكلهم ثم نظرت لفيليب الذي ينظر بتشوش ثم فتح عيناه على مصرعيه لإكتشافه خطتها
ركضت سامانثا ليتبعها و هو يتوعد لها، أوقعها و بدأ بدغدغتها لتضحك بقوة

بعد مدة كانوا يقفون أمام شجرة عملاقة، حفروا أسمائهم هناك في تلك الشجرة

End of flash back

نزلت دمعة ساخنة على وجنتها لتذكرها تلك اللحظات الجميلة، شعرت بيد صغيرة تشدها من فستانها، نظرت سامانثا للأسفل لتجد فتاة صغيرة كانت كالملاك بشعرها الأشقر و أعينها الزرقاء كالمحيط
"لا تبثي (تبكي) "،ضحكت بخفة عليها ثم مسحت دموعها و نزلت لمستوى الطفلة
"لم أكن أبكي صغيرتي الجميلة"نظرت لها الطفلة بشك طفولي جعلها تبدو في غاية الظرافة
"أنا سامانثا و أنت أيتها الجميلة"،إبتسمت الطفلة لتظهر غمازاتها
"إسمي فالنتينا "،قالتها بصوتها الطفولي لتقبلها من وجنتها
"وداعا أبي سيقلق عليي"،لوحت لها ثم ركضت ناحية رجل كان يقابل سامانثا بظهره لذلك لم ترى وجهه

شرارة حبWhere stories live. Discover now