الفصل الثامن عشر

8.2K 247 0
                                    

ابن الخادمه وسليلة العائله
غصبت ايمان اشد الغضب مما فعله سالم بصغيرتها التي لم تعتاد من والدها الا الدلال والحنان
فجذبتها من يدها وقالت يلا يا حبيبتي هنروح وحملت حقيبتها وهمت بالانصراف من البيت
حاولت كلا من والدتها واميره منعها من الخروج من البيت بهذا الشكل المؤلم فهي تبكي بكاء آ حارا
وقالت نجيه.بحنان .. كده يا ايمان هتعملي عقلك بعقل سالم
ايمان باكيه.... سالم ضرب سلمي ال عمرنا ما مدينا ايدينا عليها وكمان يطردني ويقول مش عاجبك روحي بيتك امال يا ماما لما يكبر شويه هيعمل ايه
لا دي نار مصطفي ولا جنه فيها سالم انا ال غلطت اني مروحتش معاه
نجيه باصرار... لأ يا بنتي متمشيش زعلانه
ايمان بتصميم .. . معلهش يا ماما انا همشي يعني همشي عن اذنك
ثم خرجت مسرعه الي موقف السيارات
لتركب السياره المتجهه الي المنصوره
جلست بجوار الشباك وسلمي بجوارها
واخذت تسترجع ما فعله سالم وتبكي حزنا علي والدها الذي كان يفرح اذا ذهبت لزيارته ويدلل سلمي كثيرا
شعرت بالارهاق فأغمضت عينها قليلا الي ان وصلت السياره الي المنصوره
استقلت تاكسي ليقلها الي عنوان شقتها
وصعدت العماره التي تسكن فيها لتصعد السلم ثم تفتح الباب بالمفتاح وتدلف هي وسلمي الي الداخل لتفاجئ بفوضي عارمه تملأ المكان وملابس زوجها ملقاه علي الكراسي باهمال وفي المطبخ وجدت اطباق بها طعام فاسد فقالت لابنتها شوفي يا سولي الشقه مش نظيفه ازاي
سلمي ببراءه.... دي مقرفه يا مامي بس احسن من عند سالم الوحش
ايمان بتودد....حبيبتي يا سوسو ماتقوليش لبابي يا عمري علشان ميزعلش
سلمي بطفوله. .... حاضر يا مامي
ايمان بملل... يلا يا سولي ساعديني بقي ننضف الشقه علشان نفاجئ بابي لما ييجي


اخذ مصطفي علا معه بالسياره للذهاب الي اقرب ما ذون
لم يكن مصطفي سعيدا بذلك بل كان يشعر انه ورط نفسه مع علا ولانه شعر بالندم على ما فعل فهو اراد ان يصحح ذلك الخطأ ولكن للاسف بخطأ أكبر منه
جال بخاطره زوجته وابنته انه يحب ايمان بل يعشقها وعلا مجرد نذوه عابره.... لحظة ضعف..... سقط في الخطيئه امام اغواء علا
وخطتها الشريره
افاق من شروده علي صوت علا التي تكاد تطير من شدة الفرحه ها هي بلغت مرادها وستصير زوجة طبيب مشهور بدلا من كونها مجرد عامله
قالت بدلال..... االنهارده اسعد يوم في حياتي
مصطفي...... وانا حاسس ان حياتي بتنتهي
علا تتصنع الغضب..... تؤ تؤ تؤ كده ازعل منك
مصطفي بغلظه.. انا صحيح غلطت بس انتي السبب يا ريتني ما عرفتك يا علا
علا غاضبه.... دا كلام واحد يقوله لمراته ال رايح يكتب عليها
وقف بالسياره..... وقال انزلي الماذون هنا واشار الي لافته اعلي بنايه
نزلت علا وتركته ليصف سيارته ثم يتبعها
الي شقة المأذون ويطلب منه عقد قرانهم
الماذون بتساؤل.... معاكم شهود
مصطفي بضيق . لأ
المأ ذون... طب هنادي لك البواب وابنه وابقي راضيهم
مصطفي بنفاذ صبر.... حاضر بس خلصني
وبالفعل تم عقد قرانهم وانصرفو
قال لعلا.... فين بيتك اوصلك
علا بسعاده..... خد يمينك وهوصفلك الحاره
مصطفي يتمتم.. ... حاره
علا..... اه حاره عندك مانع
صمت مصطفي وسار كما اشارت له وقال انزلي يلا
ترجلت علا من السياره وقالت طب ماتيجي
تتعرف علي امي وابويا
مصطفي بحده... انتي هتسوقي فيها ولا ايه انا لولا خوفي من ربنا ورعبي من ال حصل مستحيل كنت اقبل اتجوزك يا علا فاهمه واعرفي ان اسبوعين واديكي قرشين
واطلقك علشان متقوليش اعرف ابويه ولا امي
ابتسمت علا ببرود وقالت. ..... هنشوف
يلا مع السلامه يا حبيبي

إبن الخادمه وسليلة العائلة -  الكاتبتين فاطمة حمدي و اميرة الشافعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن