1- ذكريات قديمة

Start from the beginning
                                    

و هكذا كانت سامانثا تجهز نفسها للذهاب في موعد مع ديفيد فقط لكي تثير غيرة فيليب
تأنقت و نزلت للأسفل ودعت والدها ثم خرجت لتتفاجأ بفيليب أمامها، نظر لها بإعجاب كانت أول مرة ينظر لها هكذا لكن نظرته تغيرت للغضب
"اين تظنين أنك ذاهبة"،قالها بهدوء ماقبل العاصفة
"ذاهبة للقاء حبيبي ديفيد"،و تعمدت تشديد على كلماتها الأخيرة
أمسكها فيليب من يدها بقوة ثم أدخلها للسيارة غصبا عنها و لم يهتم لصراخها بأن يتركها
بعد مدة وصلوا لمنزل بعيد عن الضوضاء، كانت في منطقة خالية من الناس
شعرت سامانثا بالرهبة و خصوصا منظر فيليب الغاضب وقعت في مشكلة لاتحسد عليها
أدخلها للمنزل و صرخ في وجهها
"تبا لك يافتاة مامعنى تصرفك هاذا ها"،طفح معها الكيل لتصرخ هي أيضا
"ماشأنك بي يارجل أفعل ماأريد و أخرج مع من أريد من أنت لتتدخل"
إقترب منها و أمسك كتفيها و صرخ بها
"أنا الرجل الذي يحبك فهمتي الآن"
نظرت له بصدمة لينظر لها بحب بالغ واضع من عينيه البنية
"أنا واقع لك سامانثا ديل كاستيلو"
إبتسمت بسعادة ثم عانقته بقوة ليبادلها فورا و يدفن وجهه في عنقها
"أتعلم كم إنتظرت إعترافك هاذا، لقد تحملت ذلك الغبي فقط كي أثير غيرتك"،إبتعد عنها ينظر لها بعدم تصديق لتنفجر بالضحك
"أتقصدين أنك لا تحبين ديفيد"،قلبت عيناها ثم كوبت وجهه بين يديها و قالت
"أنا أحبك أنت فقط يا قنفذ البحر خاصتي"
ثم ضحكت ليتذمر
"تبا لذلك اللقب"
"أنا أحبك"،قالتها بسعادة ثم رجعت تعانقه، أبعدها بخفة ثم إلتهم شفتيها بقبلة شغوفة

و هكذا أصبح العدوان اللدودان ثنائي، تفاجئوا الطلاب بذلك
إعتذرت سامانثا من ديفيد لكنه تفهم الأمر و قد سعد من أجلها
كانوا الطلاب يلقبونهم ب الثنائي الذهبي

و هكذا إنتهت الثانوية و قرر ديفيد الدراسة في فرنسا و ذهبت معه سامانثا و ميليسا لحقتهم أيضا
بعد التخرج عرض عليها الزواج و عاشت معه سنة مليئة بالسعادة بعد زواجهم ثم السنة الثانية بدأت تصرفاته بالتغير

End of flashback

إبتسمت بحزن على تلك الذكريات الرائعة التي لا تظن أنها ستعود، دخلت للغرفة لتجد، فيليب هناك
نظر لها و حاول التحدث لكنها تجاهلته و نزلت للأسفل

في يوم الحفلة

كانت تقف أمام المرآة بفستانها الأسود الطويل و تضع لمساتها الأخيرة رشت القليل من عطرها لتصبح جاهزة

كانت تقف أمام المرآة بفستانها الأسود الطويل و تضع لمساتها الأخيرة رشت القليل من عطرها لتصبح جاهزة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شرارة حبWhere stories live. Discover now