الحلم الغريب

26 1 0
                                    

عندما عادت ايلا من المدرسة صلت ثم تممددت على السرير و اخذت تفكر في الاشياء التي يتوجب عليها فعلها و لكن سرعان ما شعرت بالملل فقررت ان تغمض عينها وتتخيل نفسها تلبس فستان ازرق واقفة على الشاطىء تتامل البحر و تستمتع باصوات الامواج التي ترتطتم بارجلها ثم اخذت شهيقا لتملء رءتيها بالهواء النقي و سرعان ما تلاشى هذا الحلم  و فتحت أيلا عينيها للتجد اخهااا سنان يقف عند راسأسها " ههااي انت اذهبي و اعدي لي شيء ياكل ساموت من الجوع" لم ترد عليه ايلا و اتجهت نحو المطبخ و شرعت في اعداد الطعام و كانت في قمة الانزعاج و كيف لا فهو قاطع اجمل حلم لها ولم تبدي ذلك فهي تخاف من ان يرى الاخرون مشاعرها سواء غضب او فرح و كانت تتتمتم بكلمات من شدة الغضب و هي تعد الطعام و عند تكلم اخها سنان ترد عليه ببرود تام كان شيء لم يحدث ، و بعد انتهاءها ذهبت الغرفة اخذت هاتفها و شرعت تتفقد مواقع التواصل الاجتماعي حتى تقع عينيها على صفحة ذلك الشخص تأملت ملامحه من خلال الصورة التي نشرها و قالت في نفسها مستهزءة " انه وسيم داءما كما عرفته " ثم انتقلت الي صفحة اخرى و كان ذلك بسرعة حتى لا تتاثر اكثر في تلك اللحظة فتح الباب و ماكانت تلك الا ميا  اتجهت ميا مباشرة نحو السرير بعد ان غيرت ملابسها و لم تتكلم هي و ايلا قط.  ثم اخذت الام تنادي هيا الى المطبخ العشاء جاهز اخذت ايلا صحنها و اتجهت الغرفة المعيشة  فهي لا تحب ان تجلس مع العاءلة لانها تشعر بعدم الانتماء بالاضافة ان الامر مزعج و شغلت رسوم متحركة على هاتفها و اخذت تاكل طعامها في راحة  . بعد ساعة تقريبا كان اهل المنزل قد ناموا خرجت ايلا من الغرفة و جلست امام المدفأة و احست شعور لطيف انه الدفىء كانت الأضواء مطفأة وكان  ولهيب المدفاة كاف بالنسبة لأيلا. 
طلع الصباح لتفتح ايلا عينها لتجد نفسها ممددة على الارضية امام المدفاة نظرت الي الساعة التي كانت تشير الى 6:00صباحا نهضت ايلا بتثاقل و هي تحس بان عضلات ظهرها قد كسر صلت ثم اخذت تعد الافطار وعند 7:00 اتجهت ايلا نحو غرفة سنان و زاكي و اخذت تنادي زاكي زاكي استيقظ لقد حل الصباح هيا ستتاخر  نهض زاكي اخ ايلا الصغير و حضر نفسه و في تلك الثناء كانت ايلا تستمع الى القرآن ليدخل زاكي و هو يقوم باصوات مزعجة فماكان من ايلا ان توقف القرآن و تطلب من زاكي الصمت او الخروج من الغرفة و اخذت تتكرر طلبها و لكن زاكي لم يكترث و استمر على حاله اخذت ايلا حذاءها و قالت مهددة اخاهاا اما ان تصمت او سالقي عليك بالحذاء هرب زاكي من الغرفة و ذلك بعد ان كادت ايلا تصيبه بالحذاء. ذهب زاكي الى المدرسة و لكن ايلا نسيت نفسها و هي تممددت على السرير و كانت تقول اااه لو نمت هنا البارحة لما كنت اتالم الان في  ظهري لتقوم على صرخة من امها " ايلا الم تذهبي بعد ؟ انظري الى الساعة ايتها البلهاء" قفزت ايلا و ذهبت راكضة الى المدرسة و في طريقها الى هناك صادفت ايلا سيارة بلونها المفضل ازرق.، و اندهشت ايلا فهذه السيارة نفسها التي كانت بحلمها  اكملت ايلا الطريق حتى و صلت الى الثانوية و لكنها لم تتكلم كثيرا مع صديقاتها فكانت مشغولة ببتذكر احداث الحلم الذي راودها الليلة الماضية و كانت ايلا تنظر الاحداث التي تحدث امام عينيها في القسم تشبه تماما ماحلمت به كانت ايلا تتحدث في نفسها " لما اشعر و كانني عشت هذه الاوضاع من قبل " وانقطع تفكيير ايلا عند سؤال الاستاذ لها " ايلا ماهي انواع التفاعلات الكمياءية؟" نظرت ايلا كالبلهاء فهي لا تدري اصلا ما موضوع الدرس ضحك الجميع الا الاستاذ فكان غاضبا ليدق الجرس وبذلك نجت ايلا من ذلك الوضع الحرج. في طريق العودة اخذت ايلا تحدث هوما عن ما راودها في الحلم و ان اتحاث اليوم مشابهة له فردت هوما " هذا شيء عادي لا تكترثي"  و اكملت هوما " ايلا ما التخصص الذي ستختارينه عندما تتحصلي على شهادة الباكالوريا اجابت ايلا الطب و لكنني لا اظن ذلك سيحدث قالت هوما لماذا ؟ اجابت ايلا  وهي تضحك مع معدلي هذا لن اصبح ابدا طبيبة و اكملت و انت يا هوما ؟ اجابت هوما لا ادري  ساختار التخصص الذي سيجعلني اكسب الكثير من المال قالت ايلا نعم انها الاجابة الراءعة انا ايضا ساختار مثلك لكي استطيع في النهاية ان اححق احلامي اكملتا البنتان طريقهما و هما تضحكان على و ضعهما.  حتي وصلنا الى مكان افتراقهما ثم اشارت ايلا هذه السيارة التي راءيتها بحلمي ضحكت هوما و قالت زرقاء انها بلونك المفضل ارجو ان يخرج منها شاب وسيما و ياتي ليطلب يدك لكي تخلصي و تخرجي من المستنقع قالت ايلا و هي ترسم ابتسامة حزين " ههه المستنقع لقد ذكرتني يجب ان اخرج منه في اسرع وقت و باي طريقة ممكنة"
-------------             ------------------------   ------انا جديدة على واتباد ثم ان رايكم يهمني ارجوك من ان تتركوا ملاحظاتكم في تعليقات

هروب من المستنقعWhere stories live. Discover now