الملك والحب

الباب٣

لم يستطع أن يكمل كلامه لأن هناك صرخه أتت من الأسفل المنزل تركها فى الغرفه وأغلق عليها الباب ..... نزل للأسفل رأي فتاه صغيرة واقعه على الأرض .......
سنها صغير يبدوا عليها التعب الشديد كانت تنزف من جميع جسدها ...
الفتاه: أرجوك أترك أختى سيلينا .....سوف يقتلنى إن لم أرجع بأختى إليه....
جيكوب: من أنتى ومن هذا الذى يريدها من بيت زوجها .....
الفتاه: أنا مايا والرجل الذى يريدها أنه جورج....
جيكوب: أعتقد أنه لن يهدأ حتى يقتل على يدى .....هيا قولى لى عندك كم سنه...
مايا: عندى خمسة سنين....
جيكوب: ماذا خمسة هل يعقل أنه بشر يضرب فتاه عمرها خمسة سنين هل هذا بشر أم حيوان......حسنا أنظرى إن أختك بأمان وسوف تبقى أنتى أيضا هنا بأمان ولن يقترب منكى أبدا.......
مايا: حسنا ..... لاكن أين أختى...
جيكوب: أختك بأمان لا تخافى عليها .....لاكن دقيقة أين أباءكم.... 
مايا: والدانا توفيا وأنا صغيرة .....
جيكوب: حسنا أذهبى إلى هذه الغرفه وسوف يأتوا إليكى ببعض الملابس وأيضا هيطهرولك الجرح ...... لا تخافى ....
مايا: من أنت .....أعتقد أنت من أنقذت أختى من هذا الوحش شكرا لك .......
جيكوب: حسنا......
Gekop.....
أختها جميله وصغيرة ولاكن ماذا تقصد بأنى أنقذتها من هذا الوحش .....لا يهم سوف أصعد إليها....
End Gekop.....

Selena....
عندما سمعت هذا الصوت ليس غريب على .....أنه صوت أختى ...أجل أختى مايا.......كيف أتت إلى هنا ......أنه أتى بها إلى هنا ....أنه يريد قتلها لا لا لا مايااااااااا....أنه قادم صوت رجليه ....
End Selena......

Writer....
صعد إلى الغرفه أخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب ...دخل إلى الغرفه رأها تجلس على الأرض وتبكى وتردد أسم واحد أختى مايا مايا مايا سمعها تقول هذا الأسم تقرب منها وقال لها........
جيكوب: لا تخافى مايا بخير مجرد أنه....
لم يكمل كلامه لأن سيلينا قفزت عليه وظلت تضربه على صدره .....
سيلنا : ماذا فعلت بها هل قتلتها لماذا لماذا لماذا هى لستها صغيره .....
أمسك يدها ...
جيكوب: توقفى عن الصراخ الأن قلت توقفى ......
رفع يده فى الهوا ونزلها على وجها ....
كانت تضع يدها على وجها مكان ضربته وكانت تبكى كثيرا......
جيكوب:كنت سأقول لكى أن جورج ضربها وعذبها هل سمعتى الأن.....
سيلينا: ماذا جورج......كيف أصدقك أنت...
جيكوب: لا يهم تصدقينى أم لا .....لا يهم.....
سيلينا: أين أختى أريد أن أراها...
جيكوب: هى بالأسفل لأكن لن تريها اليوم سوف تريها عندما أقول لكى....
كانت سكته لا تعرف ماذا تقول .....تركها وذهب ....كانت تتكلم مع نفسها ....
كيف أصدقه أن جورج هو الذى ضربها لا أستطيع أن أصدقه لن أصدقه أبدا .....
وقفت ونظرت نفسها فى المرأه قالت أريد أن أستحم .....
سيلينا: أليس هناك حمام هنا ....
ذهبت إلى باب فتحته وجدته أنه حمام ..
سيلينا: لاكن ليس لدى ملابس ماذا أرتدى ...حسنا سوف أخذ منه ملابس ..
ذهبت إلى خزانته وفتحتها وأخرجت منها ملابس له دخلت الحمام وأخذت الملابس معها ملئت حوض الاستحمام ماء دافئ ودخلت فيه وبدأت تستحم....
أما هو نزل إلى المطبخ أخذ كوب ماء وأفتكرها عندما رأها أول يوم لها فى الفندق كانت ترتدى ملابس الاستقبال وتبتسم للناس الذين كانوا يحجزون الغرف ويراها بدون ما تشعر يرى أبتسامتها كان يشعر بأنها فى هذا الوقت أنها جميله.......لاكن عندما رأها فى الوقت الذى ضربته كف كان يشعر انه يريد قتلها لأن لا أحد فى حياته ضربه كف .....ألقى الكوب فى المطبخ وصعد للأعلى حتى يراها ........
أما هى أنهت الحمام وذهبت وقفت أمام المرأه ........