-----------

" اذاً، سيد بارك، نعلم جميعنا ان لانك لست مشهوراً فقط لكونك اصغر رجل اعمال بهذه الصناعة لكنك ايضاً كنت عارضاً في مراهقتك، صحيح ؟ "

قهقه تشانيول و اومئ للمقدمة " نعم، هذا صحيح. اعتدت ان اعمل لماركة كورية، لكن بالطبع، النمو جزءٌ من الحياة، والمسؤولية تأتي معه. فكرت بأنه اذا لم ادعم شركة عائلتي اذاً من سيفعل ؟ "

المقدمة امطرت عليه بالمديح ولكن تشانيول كان معتاداً على هذا. اكتفى فقط بالابتسام لها، منتظراً السؤال التالي. وبصراحة كان متفاجئاً منه، لكنه خمن بأنها فرصة جيدة ليثبت لأميرته انه كان جاداً كاللعنة ولا شيء سيغير رأيه عنه.

" سيد بارك، الكثير فضولي لكن لا احد يمكنه اخبارنا بالحقيقة سواك. الجميع فضولي ما اذا كان شخصٌ كان قادراً على لفت انتباهك وجذب عينيك نحوه ؟ اعني، انت بالخامسة والعشرون ولا تزال اعزباً، النساء حول العالم يموتون ليحصلوا على انتباهك، سيد بارك " هي قهقهت. تشانيول ارتدى ابتسامة متكلفة واستقام بجلسته، يأخذ نفساً عميقاً.

" حسناً، انا سأجيب على هذا السؤال اليوم " بدأ، يتلقى ابتسامات من طاقم التصوير.

" الاجابة هي نعم. هناك شخصٌ جذب انتباهي وعينيّ...واخذ قلبي..."

-----------

الموظفين بالردهة انتحبوا جميعهم، مما اغضب بيكهيون لـ اللانهاية. هو فقط بالخلف، منذ انه لايزال يستطيع رؤية الشاشة. بذراعين معقودة، بيكهيون عبس و شاهد وجه تشانيول يصبح اقرب بالشاشة.

" اوه، حقاً ؟ هل يمكنك اخبارنا ببعض التفاصيل، سيد بارك، لإرضاء مشاهدينا حول العالم ؟ "

عينيّ بيكهيون التقت بزوجيّ تشانيول، حتى عندما يعلم ان الاخر كان ينظر للكاميرا، لقد شعر كما لو انه يحدق اليه " سأخفي هذا الشخص تحت اسم - سندريلا -. هذا حقيقي، الكثير يتمنى الحصول على إنتباهي لكن سندريلا مختلفة، اميرتي لم تقع لجاذبيتي مما جعلني محبطاً...لكن هذا شجعني اكثر للمحاولة للفوز بـ قلب هذا الشخص لأنني لست رجلاً يستسلم بسهولة. سندريلا، اذا كنتي تشاهدين هذا الان، وانا متأكد بأنك تفعلين، وانتي تعلمين انني اقصدك، تذكري انني لن اتوقف عن ازعاجك، سأجعلك تقعين لي "

-----------

بيكهيون تحقق من كل شيء بشقته، الاضواء، النوافذ، الاجهزة، وحتى من صنابير المياه قبل ان يقفلها. ارتدى قبعته قبل ان يسير للمصعد. لقد كان صباح السبت، واحدٌ من اليومين التي لا يجب ان يذهب للعمل بها وقرر الذهاب لمكانٍ اخر اليوم،. ربما للمركز التجاري او ليشاهد بعض الافلام. وبصراحة، منذ ان قرر ان يكون رساماً بشركة تشانيول، الحياة كانت اسهل بكثير من قبل. الان يستطيع شراء كل ما يريده، يدعم نفسه ويقدم بعض من ماله لعائلة لو بينما اخبروه مراراً انهم لا يحتاجونها.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now