18

483 20 20
                                    


دخلت سكرتيرة على مكتب سيدها
" سيدي هناك امرأة ترغب برؤيتك "

نظر رين للسكرتيره
" هل تملك موعد؟"

هززت رأسها بالنفي ، اخفض بصره واجبها بهدوء
" اذا اخبريها ان تغادر "

السكرتيرة
" لكن تبدو مصّرة ومظهرها مريب "

لعق رين شفتيه
" حسنا ادخليها "

اعتدل بجلسته ، لتخرج السكرتيره وتستدعيها للدخول

تلك اللحظة عندما نظر رين لرجليها ورفع بصره لتقع عينيه بعينيها تفاجىء عندما رأها تقف قبالته وبمظهر الفقراء
" مرحبا "

تلك اللحظة عندما نظر رين لرجليها ورفع بصره لتقع عينيه بعينيها تفاجىء عندما رأها تقف قبالته وبمظهر الفقراء " مرحبا "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نطقت بتلك الكلمة ليرمش رين بعدم تصديق
" ليديا "

ابتسمت بتألم
" هل ظننت انك قوتك لن تجعلني اصل إليك؟"

اغمض عينيه ليتذكر تلك اللحظات عندما اخبره اخيه انها ماتت واصرار والده بأن يغادر امير البلدة لنسيان ليديا !

ليديا تلك الفتاة التي تعلم بكل الامور السيئة بامير لكنها احببته وبقت بجواره كصديقه ولم يعترفوا يوماً بأنهم يعشقون بعض فقط يمارسون الجنس ويغادرون الغرفة

تلك الفتاة التي تبتسم لتشرق حياة امير ، هذه الفتاة كانت كل مايملكه امير لكنه خسرها لذلك عندما انتفضت مشاعره لسيلينا قتل كل شخص يقف بطريقه لأجلها

فتح عينيه على ندائها المتكرر لاسمه القديم
" ادعى رين "

جلست قبالة مكتبه وكأنها ضيفه لتنفجر باكية " لماذا ذهبت لاخرى لماذا دمرت نفسك لاجلها؟ كيف تغير مظهرك و.."

كان رين يتجنب النظر لعينيها
" ليديا لا تبدأي حسنا؟ لماذا اتيت اعني انا سعيد .."

نظر لعينيها بكل توتر واجأبها
" انا سعيد لانك حية "

ليديا " هل كرهت رؤيتي ؟ انا فقط اتيت لأنك حاجتي بهذه الدنيا الوصول إليك كان صعب لكني اعلم عندما اصل اليك سوف تؤذي كل شخص اذاني انت الوحيد الذي سوف تتهور بنفسك لأجل فتاة احببتها كنا كالثنائي الذي مستعد لقتل الاخرين فقط لنكون نحن معاً "

Bully | المتنمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن