4

5.1K 167 17
                                    

غرفة الفندق .
-
حل المساء وسيلينا بجانب جاك نائمون ، استيقظت سيلينا على رسالة من هاتفها قامت بفتح الرساله .
-
زين " لتأتي الليله لفندق *** رقم الجناح 511 ارجوك".
-
فكرت للحظه وارسلت رسالة تدل على موافقتها ، نظرت نظرة اخيره على جاك الذي كان كالملاك وهو نائم ، وضعت شيء على جسدها وذهبت لغرفتها قامت بالاستحمام ونظرت لتلك الملابس الملونه اختارت فستاناً اسود ضيق جداً ، وضعت مساحيق تجميل وارتديت كعباً عالي واخذت حقيبة حمراء جلديه ، نزلت من السلم بينما اعين الخدم عليها تجاهلت ذلك فكانت ملامح وجهها حزينه ، صعدت سيارتها واصبحت تقود ، ذكريات خلف ذكريات ، تشعر بالطعن بشكل بطيىء !، وصلت للفندق نظرت للفندق ، نزلت من سيارتها واصبحت تسير بخطوات متمايله ، خائفه ! لا تعلم مالذي سوف يحدث خلف ذلك الباب ، صعدت المصعد والصقت ظهرها بالحائط ، اصبحت تنظر بهدوء لباب المصعد وصلت للدور فتح الباب ، خرجت واصبحت تسير بالممر ، وصلت للجناح ، قامت بطرق الباب .
-
فتح الباب ، رفعت عينها لترى زين ! دخلت بهدوء وسألته " مالذي تريده؟".
-
زين" هل قام بتهديدك؟".
-
| زين بوف |
ضحكت واخبرتني " هل حقيقة اني اصبحت ملك لشخص اخر تجعلك غاضب؟ لقد اتيت من سريره لقد ضاجعت ز..".
-
اقتربت منها ووضعت يدي على شفاتها واخبرتها " اششش لا تخبريني باكاذيب حتى اقوم بتصديقك!".
-
ابعدت يدها وصرخت " تلك الحقيقه !! لقد استحميت بسبب.."
-
نظرت لعينها واخبرتها بكل ضعف " سيلينا ارجوك ! لقد تزوجت جيجي حتى انساك لكني لم استطيع! دعينا نتركهم ونعود لبعضنا البعض ".
-
تجمعت الدموع بعين طفلتي ! الذي اعتدت على ضحكاتها الصاخبه اخبرتني " لا اريد ذلك لقد ضاجعت زوجتك سوف تصبح حامل منك ! وانا ضاجعني جاك سوف اصبح حامل منه سوف احمل حفيد وريثهم هل سمحت لي بالمغادره؟".
-
عندما كادت تذهب امسكت بمعصمها واخبرتها" ايتها الحمقاء الليلة هو تاريخ زواجنا دعيني احتفل معك لقد سمئت من الاحتفال بمفردي ارجوك ".
-
ابعدت يدها وجلست على المقعد تحدثت " ماذا سوف نتحدث عنه؟".
-
اخبرتها " لا بأس معي ان ظللنا صامتين ".
-
جلست مقابلتها ، اخرجت من معطفي الكحلي علبه تحدثت وانا ادفع العلبه لجهتها" اقبليها ".
-
- الراويه بوف -
- قامت سيلينا بفتح العلبه ورأت خاتم اخرجته ورأت اسم زين ، ابتلعت لعابها لكنها ارتدته امامه واخبرته " عندما اقيم عرساً سوف ادعوك لنبقى اصدقاء دعنا لا نبقى اعداء بعد ذلك ويؤلمني رؤية جاك تضرر كلما يراك ! .." قاطع كلامها اتصال جاك .
- -
- اجابت " نعم عزيزي ؟".
- -
- جاك " اردت اخبارك بأني سوف ادخل باجتماع انه بفندق **".
-
اتسعت عين سيلينا فأنه بنفس الفندق !! اخبرته بتوتر " اوه حسنا ".
-
اغلقت الخط ونظرت لزين " اللعنه على خاتمك سوف اذهب لمنزلي ". لكنه امسك بمعصمها واخبرها " لا يمكنك ".
-
دفعها على السرير واصبح فوقها كانت تصرخ وتحاول ابعادها ، لكنه قوي حتى نظرت للجهه الاخرى وقامت بدفعه باقوى مالديه وصرخت وهي تصلح خصلات شعرها السوداء " اللعنه عليك اني احمل اسم جاك لا تفكر بلمسي مرة اخرى!".
-
امسكت بحقيبتها وخرجت مسرعه نزلت من سلم الطوارىء ! اصبحت تنزل بخطوات سريعه كادت تسقط لكنها تمسكت واطلقت نفساً همست " تمالكي نفسك".
-
خرجت في دور الاستقبال ولكن هنا المفاجأة فلقد رأت جاك يسير وخلفه الموظفين لقد رأها! ابتسم تمالكت سيلينا اعصابها واصلحت شعرها وفستانها اقتربت منه وعانقته ، سألها " مالذي جلبك هنا؟".
-
سيلينا " فلقد اتيت ارى الفندق فقد اخبروني بأنه راقي سوف اغادر اراك بالمساء".
-
عندما كادت تذهب امسك بمعصمها ونظر لعينها بحده وسألها " لماذا رائحتك مختلطه بعطر رجولي ودخان؟".
-
جميعهم ينتظرون اجابتها ، ابتسمت واخبرته " لقد قابلت صديق قديم بايام الثانوي ".
-
نبضها يصبح اسرع واسرع. افلت معصمها واكمل سيره بينما هي سارت .
-
| سيلينا بوڤ |
خرجت من الفندق وصعدت سيارتي قمت باغلاق الباب وعندما اشغلت المحرك انطلقت ، لكن كانت هنا سيارة فراري تتبعني استعجبت ؟ غيرت مسار ذهابي لكن السياره مازالت خلفي حتى اصبحت المكابيس تنير وتطفي . قمت بركن سيارتي بالجانت حتى رأيت بانعكاس المرأه جيجي تنزل ابتسمت بسعاده لقد اشتقت لرؤيتها ! قمت بانزال نافذتي ونظرت لوجهها سألتها " ماذا تريدين؟".
-
نطقت بحده وعيناها مليئة بالدموع" هل كنتي مع زين بالفندق ؟ الا تخجلين؟ انك امرأة مع رجل اخر !!".
-
اخبرتها وانا ابتسم" يبدو بأنك لم تكوني كافيه له!! عزيزتي انا هناك من اجل اجتماع زوجي وكذلك لا تقومي بإزعاجي مجدداً فأنا نسيت من يكون زين فأنه سيء يليق بك".
-
اغلقت النافذه وقمت باكمال قيادتي كنت ارى بانعكاس المرأه كم هي مكسوره وضعيفه . يبدو بأنها سوف تصبح مثلي لكن بشكل ابكر! وصلت للمنزل بمجرد مانزلت من السياره رأيت صحافه تلتقط صور تجاهلت ذلك وقمت بالدخول للمنزل اصبح الجميع يبتسم لي ! سألتهم " هل عاد جاك؟".
-
اخبروني " انه بالصالة الرياضيه ".
-
اومأت وذهبت للصاله الرياضيه رأيته يتدرب مع مدربه ويقوم بالتوقيع على امور اخر يبدو بأنه منشغل ومتعب . استدرت وذهبت لتغيير ملابسي لملابس مريحه اتتني رساله من زين " شكراً لما فعلتيه اليوم".
-
| زين & جيجي |.
صرخ زين " الم اخبرك ان تتوقفي عن التفوه باسمها؟".
-
صرخت جيجي غاضبه !" انني حامل بطفلك ايها الحقير ".
-
تلقى زين صفعه لقلبه وجهه اصبح بارد اصبح خالي من المشاعر تراجع خطوه للخلف وفتح فمه لقد اصبح عاجز عن النطق بكلمه ! تذكر كم كان يتمنى طفل من سيلينا ، جيجي وهي تبكي " ماذا الست سعيد؟ لقد كنت اتمنى ارى طفلاً يشبهك!! تمنيت ان تضاجعني حتى ولو بالخطأ! لكني كنت مغفله هل انا قبيحه؟".
-
ادخل زين اصابع يده بشعره ومسح وجهه وتنهد ، تحدث بصوت مندهش " جيجي كل اعتقاداتك خاطئه انني اب فاشل سوف احزن طفلي ! اذهبي للنوم حسنا؟ وكذلك انتي جميله ولم اضاجعك بالخطأ لقد ضاجعتك وسعيد بذلك حسنا؟ هيا اصعدي للاعلى وارتاحي ".
-
صعدت جيجي للاعلى بينما زين لعق شفاته وقام بالذهاب للمطبخ وسكب بعض النبيذ له وذهب امام النافذه يراقب هذا الحي ، الحي الذي يحمل اسرار عوائل ولحظات سعيده وحزينه ! حتى لفت انتباه سيارة تشبه سيارة سيلينا عندما ركز رأى سيلينا تنظر لوجه من بعيد لم تعد تستطيع الاقتراب اكثر ، اتى اتصال لهاتفه قام بالاجابه " ماذا؟".
-
سيلينا " انها انا لماذا تشرب ؟ هل هناك امر سيء؟".
-
زين بضعف " انني سيء لماذا تعلمين عني كل شيء؟ يجب عليك التصرف وكأنك حمقاء لا تقومي بسؤالي!".
-
اجابته" لانك كنت زوجي ".
-
احتسى زين رشفه وهو ينظر لسيلينا وتحدث " زوجك سوف يصبح أباً من امرأة اخرى هل انتي سعيده الآن؟".
-
لم تتفوه سيلينا بحرف وتحدثت كالجثه " يجب عليك ان تكون سعيد !".
-
اغلقت الخط وقامت باشغال المحرك بينما زين رأى ان سيارتها تشتغل قام باسقاط الكأس وقام باخذ معطفه وجرى للخارج توقف امام سيارة سيلينا حتى توقفت ، اقترب من الباب وقام بفتحه واخرجها ، صرخ " لا استطيع لا استطيع !! اني اريدك حسنا؟؟ اللعنه اريد طفلي يملك شعر اسود مثلك وعينان بنيه وليس ذو شعر اشقر وعينان زرقاء هكذا سوف تنكسر سعادتي ببطىء حتى تختفي لن استطيع خداع نفسي واخبار نفسي بأنه طفلنا !! .." نظر لعين سيلينا تجمعت الدموع بعينها .
-
وضع يداه على وجنتاها وتحدث وهو ينظر لعينها " لا لا اياك البكاء سوف تفسدين مساحيق تجميلك انا حقاً ثمل ولا اعي ماتفوه به لكن يجب عليك تذكر كلماتي فأنا سوف اكون صريح معك اكثر لاني ثمل فأنا عشقتك بجنون ولا استطيع نسيانك لم اقوم ببيع منزلنا السابق كل شهر اذهب اليه باعتقاد انك سوف تعودين ! لكنك طفلة عنيده تملك كبرياء لعينه ".
-
اصبحت سيلينا تعض شفتاها وتنظر للسماء حتى لا تسقط دموعها !! اقترب منها كالطفل واصبح يعانقها بقوه وهمس باذنها " اردت مضاجعتك اليوم لكِ تصبحين حامل مني واملك طفلاً منك حتى لو كان غير شرعي ببساطه اريد شيء يربطني فيك للأبد حتى اخر انفاسي اخبرونا دوماً..". سعل واكمل " ان الحب فقط يكون من ثلاث سنوات وبعد ذلك تبقى مشاعر الوفاء لكني احمق صدقت كل امر بسببك !!".
-
قامت بمساعدته وادخلته للمنزل وقبل خروجها قامت بتقبيل شفاته وخرجت ، صعدت سيارتها واصبحت تقود بتلك المدينه اصبحت الموسيقى ترن باذنها، اصبحت الساعه الثالثه فجراً ، حتى اوقفت سيارتها امام المحيط واصبحت السماء تمطر ، تقوم بتنظيف هذه البلدة من الجرائم والحزن تلك الامطار التي تهطل تجعل الجميع يفكر بامور حزينه .. حتى اتى اتصال لها من جاك . لعقت شفاتها واجأبت " انا ا..." قاطعها بقوله " لا تعودي للمنزل .." سمعت صوت اطلاق نار! وسقط الهاتف .. وقتها قامت بإدراة السياره واصبحت تقود بسرعة جنونيه ، كانت تتنفس بخوف ماذا سوف يحصل لها لو وصلت ؟ وصلت من شدة سرعة قيادتها ! قامت بفتح باب سيارتها ونزلت اصبحت ترتجف اصبحت مغرقه بالمطر!! الحراس ميتين ارضاً بالخارج جثث ساقطه على ارضية !! قامت بدفع الباب وصرخت " جاك".
-
لكنها شعرت بطعنه بقلبها عندما رأته ينزف ودون روح ! عندما رأت ذلك الفتى وحراسه الذي يقفون خلفه ! صرخت " ايها الحقير..". كادت تركض له لكنها توقفت عندما رأت اكثر من سلاح موجه لها.
-
اخبرته والدموع تنهمر " ماذا؟ سوف تقوم بقتلي؟ حسنا قم بقتلي ذلك يناسبني قم بالتصويب على قلبي ".
-
ابتسم الفتى واستقام " انا اخ جاك ! كنت انوي قتلك لكني سوف اورث الورث ان تزوجتك! سوف يصبح ورثي اكثر واكثر لذلك سوف تأتين اجباري معي وكأنك دميه ".
-
ضحكت سيلينا واخبرته " ماذا؟ هل جننت؟ ".
-
ابتسم بخبث واخبرها " انا اخيه لن يشكون بي! سوف اجعل حراسي يتخلصون من جثث حراسه وسوف اجعلك القاتله حينها سوف تقضين سنين والالاف السنين بالسجن كمجرمة بريئه ".
-
سيلينا " انا.. اللهِ لا استطيع العيش مع مجرم".
-
اقترب منها والصق جسده بجسدها وهمس باذنها " هل اخي نسى نفسه عندما وقع بحبك؟ نحن قتله نملك ملايين لكن لا نكتفي بها نحن انانييون لذلك ..". قام بصفعها واصبحوا يحملونها جعلوها تصعد السياره ، كانت تبكي وتصرخ انها خائفه !!.
-
شتتوقعون يصير؟ بتختفي سيلينا عن زين؟ .

Bully | المتنمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن