الفصل الثامن عشر

6.7K 200 2
                                    

سهى : ماما ... امى ... هنووووووووووود
هند كانت فى غرفه سهى بتضع الحاجات اللى اشتروها فى كراتين : فيه ايه ياللى تنقرصى
سهى : هو الواد سحس نده على مراته ليه هه
هند : عشان يلعبها السيجه
سهى : سيجه ممم عليا انا برده يا هنوده
هند: بت قومى من هنا انا راسى بدات توجعنى من رغيك
سهى : بكره ترتاحى منى يا هنووود ولا تلاقيشى اللى يصدعك هنا
هند : ومين قالك كده انا نفسى اخوكى يمل البيت عيال ويصدعونى
سهى : ممممممم قولى كده بقى مهو اعز الولد ولد الولد يا هنوده صح
هند : بكره لما تخلفى هتعرفى ان مفيش حاجه اعز من الضنا ...
سهى تقبل يداها : ربنا يخليكى لينا يا ست الحبايب
هند : ويخليكو ليا ويفرحنى بيكم يااااااارب
ليأتى اليهم حسن وعلى شفتاه ابتسامه
سهى : حس انت بتضحك احمدك ياااااااااارب
حسن : مالك يا سهى يا حبيبتى انتى عيانه
هند : سيبك منها يا حبيبى وقولى ايه الاخبار
حسن يجلس بجوارها : كله تمام زى ما انتى عاوزه
هند : صالحتها يعنى
حسن : ايوه يا ستى تم الصلح
سهى تقوم : ايوه بقى الصلح خير تيجى نتصالح الصلح خير اها اها
حسن : يابت اقعدى يخربيت ابو هبلك ده
سهى : لا ما اسمحلكش كلمه زياده عن هبلى مش هرحمك اه
هند : يالهوى قرب جوازها جننها خلاص
حسن : انا عندى علاج جوه ايه فله
سهى : خليه للحيوانات بتاعتكو ياخويا يا دكتور المعيز انت (وتخرج ليه لسانها)
هند : سيبك منها قلت لاهل ندى على فرح اختك وعزمتهم ولا نسيت
حسن : لا قلتلهم وكمان مش انتى سبقتى وعزميتهم
هند : انا حاجه وانت حاجه يا حسن
حسن : طيب ... امال سحس لسه ماجاش ولا ايه
سهى : لا جوه مع جميله بيلعبوا السيجه عقبااااااالى يااااااارب
حسن يقف ويركض وراها : لا كله اللى كده انتى زودتيها خالص
سهى : خلاص خلاص يالهوى حرمت حرمت ابوس ايدك بقى
يسمعوا مناقرتهم فيخرجوا اليهم
حسين : فيه ايه مالكو
سهى تختبىء وراه : الحقنى يا حسين عاوز يضربنى وفرحى قرب يرضيك
حسين : اهدى بقى يا حسن وقولى عملتك ايه
اتحرج حسن يقول له على ما قالته سهى : مفيش ما انت عارف الهبل والعبط بتاع اختك
حسين : خلاص طيب عندى انا المره دى
حسن : ماشى يا حنين يابو قلب كبير انا راح اغير هدومى
وهو راكض لمح جميله واقفه وكانت مبتسمه على شجارهم الضاحك سويا
ازيك يا لولو عامله ايه
جميله : الحمدلله تمام
حسن : يارب كده على طول يارب
حسين يقترب اليهما : لا والله تحب اجبلك شجره ليمون بالمره
حسن : اه وياريت اتنين حاجه ساقعه وجاتوه من فضلك
حسين : وحياه امك
حسن : الله وانت زعلان ليه دلوقتى
حسين : لانه كله اللى جميله تيجى عند جميله خط احمر .... خط ايه يا حبيبى
حسن يغمز لجميله ليغيظ اخاه : خط احمر بلون خدودها المحمره دى ... يقولها ويركض ليجد اخاه حسين يركض وراه لحد ما خرج من الشقه وطلع فوق السطح .. .اما حسين رجع تانى البيت وجميله اتحرجت ودخلت الاوضه
هند : حسين
حسين : ايوه يا امى فيه حاجه
هند: كلمت عمك نجدى ولا نسيت
حسين : لا كلمته وعزمته هو وعمى شوقى وعمى توفيق
هند : ربنا يرضى عنك يا حبيبى ... اوعى تكون زعلت او غيرت من اخوك على مراتك ده يعتبر اخوها برده
حسين : انا عارف يا امى اطمنى كل ده كان هزار مش اكتر
هند : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبى
حسين : طيب انا داخل اريح شويه مش عاوزه حاجه
هند : مش هتتعشو
حسين : لا كلنا سندوتشات بره
هند : طيب بالسلامه وتصبح على خير يارب
يقبل يد والدته : وانتى من اهل الجنه يا امى
******************************************
يركض الى الغرفه ويدخل ليجد جميله جالسه بحياء على السرير : مالك فيه ايه
جميله : مش عارفه خايفه لتكون زعلان منى
يبتسم حسين : وازعل ليه منك يا جميله
جميله : يعنى من اللى عمله حسن بره
حسين : وانا مش زعلان حسن ده مش اخويا تؤامى وبس لا ده حته منى يا جميله بحس كتير انه ابنى الصغير مع انه اكبر منى بدقايق بس بحس انه مسئول منى انا
جميله : ا اصلى خوفت اوى و افتكرتك بتتكلم بجد معاه
حسين : لا ما تقلقيش انا كنت بهزر وهو عارف كدا بالظبط
جميله : ربنا يريح قلبك زى ما ريحت قلبى
ينظر اليها بطرف عينه : مين اللى عرفك الدعوه دى
جميله بضحكه : ههههههه مامتك قالتها انهارده
حسين : وانا بقول برده الدعاء ده مش غريب عليا ... هروح اخد دش لانى حران
جميله : ماشى
يركض ويخرج من الغرفه ليروح الحمام وبعد دقائق يرجع تانى ليجدها تبدل ثيابها وكانت لبسه بادى كات وشورت
حسين يغلق الباب ثم يركض اليها : جميله
جميله بحياء : احم مكنتش عارفه انك هتخلص حمامك بسرعه كده
حسين : جبتيه منين الطقم ده
جميله : مامتك ادتهونى انهارده مع شويه حاجات تانيه
حسين : حاجات ايه ورينى ورينى
جميله تغلق درفتها : لالالا ابدا
حسين : هو ايه اللى ابدا اشوفهم بس
جميله : هزعل منك بجد
حسين : انا عارف انى مش هون عليكى
جميله : لا فى الموضوع ده هتهون اوى كمان ...
حسين : بقى كده
جميله : هو كده.... لتتفاجىء انه يقف امامها وكانت شاعره بانفاسه تتقرب اكثر وووو شعرت برجفه تشعر بها فى جسمها
افاقت من نشوتها وابتعدت عنه وهى مكسوفه منه
حسين رفع راسها لتقابل وجهه : جميله انا بعشقك وعاوزك
جميله بحياء : مش هينفع دلوقتى ... وياريت ما تزعلش منى
يضمها فى حضنه : مش هقدر ازعل منك ابدا لانك الدم اللى بيجرى فى شراييني ... وفى نفس الوقت مش عاوز اغصبك على حاجه انتى مش عاوازها
تحضنه بشده : ربنا يخليك ليا
ويخليكى ليا يا حبيبه عمرى كله

هاتولى عريس للكاتبة : نورهان محمد Where stories live. Discover now