بارت٧

48K 1.6K 30
                                    

أنطلقت الحافلة بالجميع فى موعدها المحدد

نهض اللواء حمدى وعرف الجميع على نظام السفرية
اللواءحمدى: أحنا طبعا زى ما اتفقنا ان ده هيكون زى تدريب عسكرى وهنتدرب عليه لمدة شهر

شهق الجميع بعدم تصديق وزفر البعض منهم والبعض الآخر ألقى بعض كلمات التذمر
ولاكن نور هى الوحيدة التى كانت ستلقى  مصيرها بعد عودتها من هذا المعسكر فهى أخبرت والديها بأنها ستمكث ٣أسابيع فقط يا الله

أكمل حديثة بهدوء تام....ديه الفرقه التانية والتالته معانا فى نفس المعسكر بس هيكونوا قاعدين فى غرف مختلفة

أومأء الجميع بالأيجاب والبعض منهم نهض ليتعرفوا على الفرق الثانية

لم تضع نور هذا الموضوع كثيرا فى بالها حتى لاتجعلها رحلة مزعجة أخرجت هاتفها من حقيبتها وقامت بتركيب الهاند فرى به ووضعتها فى أذنها واغمضت عيناها وبدأت بتشغيل الأغانى

نهض ياسين من مكانه وجلس بجوار نور قام بالكلام ولاكنها لم تستمع له فقام بالتربيت على يدها بهدوء حتى انتبهت له
فهتف بأبتسامة واسعة: عاملة ايه؟!!
ردت نور بأبتسامة مماثلة: الحمدلله أنت عامل ايه!

ياسين: أنا تمام ...المهم بقى أنا شايف أنها هتبقى رحلة زى الفل والله
نور: انا مش متفائلة ما دام الكائن دا موجود معانا هنا
ياسين : قصدك على أدهم
نظرت له نور من طرف عيناها  ثم ردت بحنق: هو فى غيره دا واحد بارد والله
ياسين : معلش يا نور مهو اتعاقب امبارح  وقعد لوقت متأخر

نور: ايوا صح يستاهل بس انا عايزة أقلك حاجة مهمة وياريت تشوفلى حل لأحسن الموضوع دا شاغل تفكيرى جامد
ياسين: خير فى اىه!!!

نور: امبارح الساعة ١ بليل واحد اتصل بيا وقالى هقتلك ومش عارف ايه وانا خوفت صراحة ومش عارفة اعمل اى ...!!!
ياسين: لا الموضوع ده في ان لازم نشوفلك حل للموضوع ده

أستمع أدهم الى كلام نور وياسين وقرر معاودة الأتصال بها مرة أخرى

قام بالرجوع لأخر الحافلة وأخرج هاتفه وقام بالأتصال بها

أمسك ياسين هاتف نور ليرى رقم المتصل
ولاكن فجأة رن الهاتف وانتفضوا هم الآثنان وهتفت نور بأرتجاف : دا..دا هو الى بيتصل
ياسين بخوف مماثل: آآه باينله كده

نور بضيق ممزوج بالخوف: ايه يا ابنى أجمد شويا هو انا جايبة واحدة صاحبتى تحللى المشكلة

ياسين بتوتر: عيب عليكى يا نور انا بس اتفاجأت انه بيتصل هو فيه سفاح بيتصل الصبح كده دا اي الأزعاج دا يا ربى

نور: هههههه اه والله سفاح معندهوش دم

عاود أدهم الأتصال مرة اخرى بها وهو فى قمة غضبه
فسحبت نور الهاتف من يد ياسين وضغطت على زر الاجابة وهتفت بغضب جلى : انت اى معندكش أحساس مفيش دم يعنى ...يعنى ايه مش فاهمة انا أتصالات الصبح كده عايز تقتلنى اقتلنى بليل يا عم ميصحش كده دا شغلك وانت عارفة مش انا الى هعلمهولك يعنى....!!!!

احببت ضابطة شرطة❤(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن