العناد والحرب مع الشجرة

583 32 3
                                    

عشق شجرة البلوط (بارت 2)
👇👇احداث السابقة
اقترب اسحاق من حافة النافذة وهو ينظر للشجرة بابتسامه وهو يقول :ماحكايتك ؟

ليحمل له الهواء صورة فتاة المعلقة في اعلى الشجرة اليه وترميها على صدره يمسكها اسحاق وينظر الى الصورة بتساؤل :من هذه الفتاة الصغيره؟

تتحرك بعض اوراق شجرة البلوط وتقع عند قدمي أسحاق وتدور حول قدميه ثمه تسير بخط مستقيم خارجة من الغرفة ..

هنا فهم أسحاق ان عليه اتباعها
لذلك بداء بالسير مع اوراقها ..
حتى نزلت السلم وهو يتبعها ..

لتتجه بعد ذلك الى الجهة اليسرى من جانب السلم نحو ممر طوله مترين وعرضه متر واحد..

في نهايته غرفة قديمة ..

تدخل اوراق الشجر من الفتحه اسفل الباب ...
يتقدم أسحاق ويفتح الباب ليرى كم الاتربة فيها ..
يلفت انتباه اوراق الشجرة متجمعة فوق صندق خشبي كبير يتوجه نحوه يبعد عنه الغبار مكتوب عليه s.t
لم يفهم معنى هذه الحروف لذلك فتح الصندوق ليرى ثياب فتاة صغيره ودمية ودفتر وبعض الكتب والاحجيات ...

أسحاق :اذن ياشجرة البلوط يبدو انها اغراض سلمى التي تبحثين عنها

ما ان قال تلك الكلمات حتى جن جنون الشجرة وبدات اوراقها تدور في الغرفة لتبعد الغبار عنها (يبدو انها تشوفت لسلمى)

يختنق أسحاق قائلة :توقفي عن فعل ذلك لقد اتسخت ثيابي..
بعد قوله لتلك الكلمات تتساقط الاوراق على الارض وتهداء ..

أسحاق وهو ينظر الى الجدران حيث هناك صور لسلمى وهي صغيره وواحده معلقة

امامه نظر اليها و قال : اذن هذه هي عندما كبرت....لكني لا افهم اين هي؟

تحركت اوراق الشجرة نحو مجلة وقلبها الهواء على صفحة .. حيث منزل كبير معروض للبيع في مدينة اخرى ..

أسحاق :حسنا فهمت لكن دعيني اخبرك شيئا ايتها الشجرة ...وضع الصورة الصغيرة التي لاتزال بيده في الصندق ..

واكمل قائلا :من الجيد ان لدى سلمى شجرة بلوط رائعة مثلك لكنها غادرت لمنزل اخر ... ل لذلك انسي امرها فهذا اصبح منزلي وساعيش فيه ولست مضطرا للبحث عن تلك الفتاة ... والان ساذهب للنوم

(ههه ظن ان شجرة البلوط ستدعه
يستمتع وينام ؟)

ما ان خرج من هذه الغرفة حتى شعر بالهواء يتخلل المكان من حوله ويرفعه ويتجه به الى الباب الخارجي..امسك اسحاق بحافة الباب الخارجي رافضا الخروج والهواء يدفعه بقوة وهو متشبث

ثم اتجهت نحوه بعض القمامه من اوراق على شكل كرات لتضربه وخلفها وسادة ضربته بوجهه
أبتسم قائلا :لن اخرج ولم اتالم من وساددددده ... كان يصرخ لتسمعه

و يبدو انه نجح في ذلك حيث توجه نحوه كتاب وضربه بقوة على راسه ليخرج خارج المنزل ..

وقع خارج المنزل نهض وهو يتألم
ويقول :والان هذا كان مؤلما جدا..

نهض وهو ينفض التراب عن نفسه
وينظر لساعته حيث كسر زجاجها
نظر نحو الشجر بغضب
وقال :انها الساعة الواحده والنصف
وانا متعب اتعلمين اشتريت هذا المنزل بمالي ..حسنا ساخبرك بشيء سانام هنا ...

جلس على الارض معلنا انه لن يدخل للداخل ثم اكمل قائلا :استمتعي ايتها الشجرة بمنزلك القبيح

ما ان اغمض عينيه حتى سقط على راسه احدى ثمار شجرة البلوط ... فتح عينه وهو يمسح جبهته بيده بسبب ثمرة البلوط تلك ..
ثم ينظر للسماء لتتحول نظرات الغضب الى توتر... لانه راى ان كم هائل من ثمار شجرة البلوط تلك الثمار الشبيهة بالحجارة ...

تقف اعلى راسه في الهواء تستعد لضربه
حدث نفسه بتوتر :رائع انا في حرب مع شجرة البلوط هذه من يصدق ذلك ؟

فكر بتلك الكلمات ولم تمر ثوان قليلة لتتوجه نحوه تلك الثمار بسرعه متجهة نحوه وهو ينظر نحوها وتتسع عينيه بخوف .....

يتبع.....

•هل سيستمر في مواجهة شجرة البلوط؟

•ام انه سيحقق طلب شجرة البلوط للبحث عن سلمى؟

•اتمنى اعجبكم هذا البارت مع العلم هذه القصه قصيره وليست رواية ..
مع تحياتي لكم
Hadeel



سلسلة قصص مكتمله  Where stories live. Discover now