"بالحقيقه كنت اتساءل ان كان بامكاني الذهاب معكم "
ابتسمت المراه وقالت بكل لطف
"بطبع يا انسه بامكانك ولكن عليك سؤال رب العائله لانه هو من يجب ان يوافق في البدايه فهمتني صحيح"
توترت اليكسيا فلا ينقصها رفض اخر تكاد تموت من الحزن بعد ان قامت المراه بسؤال الشيخ الذي تفحص اليكسيا من الاعلى للاسفل شعرت ولكن لما تشعر بانه اندهش قليلا هز راسه لتعلو ملامح اليكسيا السعاده تنفست الصعداء
"حسنا ستبدا حياتي من جديد "
...........................
Gaster
"كيف لم تجدوها"
قالها ادوارد وهو يصرخ جالسا على عرشه وامامه حراسه الذي يرتعدون من الرعب اضافة الى الوزراء الذي على كلا الجانبين منزلين رؤسهم ابتلع جاستر ريقه ليوجه الملك كلامه نحوه قائلا بتوعد
"اقسم يا جاستر ان لم اجدها لاجعلكم تندمون كلكم "
قالها بكل جنون ثم نهض من عرشه ليخرج و وراءه حراسه
"ماذا فعلت اليكسيا "
خرج من المجلس وهو يفرك يديه دالفا الى غرفة اخته ماري التي وجدها برفقة اليزابيث الغير مباليه قائلا بكل توتر
"لم يجدوها بعد يا ماري انا حقا قلق فعلا "
"لا اعرف لما يبحث عنها اكل هذا حبا وعشقا بها "
قالتها ببرود وهي تشعر بنار تكوي قلبها من فرط الغيره مكمله من تحت اسنانها
"حقا غبيه "
"اصمتي اليزابيث اختك مفقوده ولا نعرف اين هي "
لتقاطع اليزابيث ماري بكل غضب قائله باستنكار
"ليست اختي تعرفين امي فتاة اتت من الشارع لذا لا تدخليها بي فتاة لقيطه لا اكثر "
نظر جاستر وماري بغضب قبل ان يصيح جاستر بوجهها بكل غضب وهو يرفع يده ليصفعها ولكن توقفت يده بالهواء محذرا اياها
"اياك يا قليلة الادب اظننا لن نربيك جيدا "
ثم امسك معصمها بقوه ضاغطا عليه حتى ماري حاولت ايقافه واليزابيث التي تتالم بشده
"اليكسيا فتاة من العائله وهي في معزة ابنتي واكثر منك ايضا انا احبها هي فتاة من العائله واياك ان تخرجي كلاما من فمك مسيئا عنها او سوف يكون تصرفا اخر معك "
YOU ARE READING
the king's palace
Historical Fictionحينما تتكا كرامتك و حياتك على حساب شخص واحد و نبوت الزهر في قلبك لدرجة ان ذلك الشعور لم يعد يتسع لداخلك لهذا تحاول الحفاظ عليه حتى لو كان بالمقابل ايذائه. لقد تبعثر كيانه كما تبعثر نسمات الرياح خصلات شعرها البندقي المجعد قد انهار حصن القوة كما ينهار...