فقدت ذاكرتي (متوقفة حاليا)

البارت 4

أنيو ❤❤كيفكم بليز لا تنسو فوت و كومنت مشان تدعموني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنتي: هلا طلبت من الطبيب أن أخرج اليوم من المستشفى لأنني قد مللت ، كل المرضى تزورهم عائلاتهم ، بنما أنا أجلس من دون أن أفعل شيء ، أسمع أصوات ضحكهم ، إنني أشعر بالضجر
كريس: لا أعرف إن كان هذا القرار صائب ، لكني سوف أحاول مع الطبيب لأنه صديق والدي ، أضنه لن يرفض طلبي ، لكن إن حدت و عارض يجب عليك البقاء هنا إتفقنا
أنتي: حسنا ،(بنظرات الجرو) لكن على الأقل حاول
كريس: آه حسنا حسنا سوف أقنعه
فجأة آن هاتف كريس لتعلو على وجهه نظرات غضب
كريس: اللعنة ، لا أريد أن أكلمه
أنتي: من لا تريد أن تجيب على اتصاله 
كريس: والدي
أنتي: أنت محضوض على الأقل لازلت تكلم والدك ، أجبه فقط فهو يضل والدك
أجاب كريس على الهاتف
كريس: نعم
السيد وو: أيها الغبي ، بسبب فعلتك الغبية لقد خسرنا هذا العقد ، لقد كانت هذه آخر فرصة لشركتنا كي ننقد من الإفلاس !!  
كريس: أبي !! هذا الأمر لا يخصك !!! لا تتصل مجددا بي ! كلما أكلمك أقع بمشكلة ! كل هذا بسببك و ليس بسبب العقد الذي وقعته ! لقد قلت لك لا أريد أن أكون وريتا للشركة !! تباا (أقفل الخط )
أنتي: ما الأمر ؟! لما تصرخ لقد أزعجت كل المستشفى
كريس: تبا له و لكي و لكل هذا المستشفى!!
تم خرج من الغرفة ليتركك منصدمة من ردة فعله
 Pov you :
 يا إلهي، لقد تحول من ملاك لوحش ، كل هذا لأنني سألته،  أنا من يجب عليها الصراخ ، كل ما يحدت لي بسببه (بدأت بالبكاء)
Pov end.
تدخل الممرضة
الممرضة: ما الأمر ؟
أنتي: لا أعلم ما خطبه ، لقد كان قاسيا جدا
الممرضة: لا بأس إسمك، هذا الأمر يحصل دائما مع كل حبيبان
أنتي: ليس حبيبي
الممرضة: لهذه الدرجة أنتي غاضبة منه ؟ لا بأس سوف يأتي بعد قليل و يطلب منك الإعتذار
أنتي: لقد قلت لكي هو ليس حبيبي ! (بصوت حاد مليء بالبكاء)
الممرضة: هيا انهضي و اغسلي وجهك ، و استعدي لأنني سوف أجلب لكي غداءك و بعض الفيتامينات
أنتي: حسنا
♦عند كريس:
تبا لها ، لم أكن أريد الإجابة لكنها ألحت علي ذلك ، أجيب على الإتصال اللعين ، و يبدأ والدي الأخرق بالصراخ علي مجددا ، كل مرة أكلم بها والدي يصرخ علي ، منذ صغري و هو لم يتغير ، كم أشتاق لأمي على الأقل كان لدي حضن دافئ ألجأ إليه كلما احتجته ، لكن بعد وفاتها ، بقيت أنا الوحش أبي ، كم أكره التفكير بأنني إبنه و هو والدي ، كل ما يهمه هو الشركة ، لقد كان لدي حلم ، لكنه ضمره بسبب هوسه بشركته اللعينة ، لقد كرس حياته و حياتي من أجل حمايتها ، أفرغت كل غضبي على إسمك ، و خرجت من المستشفى حيت كان الكل ينظر لي،  بسبب الصراخ الذي خلقته بجو صامت ، ركبت سيارتي ، و قدت بكل سرعة لمكاني المفضل ، الذي هو منزلنا الذي لا نستعمله جانب البحر ، دخلته ، و جلست بغرفتي (ملاحظة : المنزل مجهز ، أي به كل شيء يحتاجه)
شغلت التلفاز و دخلت للحمام من أجل أن آخد قسطا من الراحة، بعدما أطفأت هاتفي و قطعت أي صلة لي بالعالم
♦عند إسمك :
أكلت غذائي الذي لم تكن لي شهية بأكله، فقط كي أتعافى بسرعة ، دخل الطبيب لغرفتي ليتفحص أحوالي ،
الطبيب: كيف حالك إسمك
أنتي: أنا بخير (بابتسامة)
الطبيب: أحوالك الصحية بأحسن حال ، أضن أنك لن تضلي هنا كتيرا
أنتي: أرجو ذلك أيضا
الطبيب: هل بدأت تعود ذكرياتك؟
أنتي: للأسف لا
الطبيب: آه لا تقلقي ، سوف تعود فقط تشبتي بالصبر و الأمل مهما كان ضعيفا
أنتي: أجل ☺
تم غادر ، و أخيرا الطبيب أخبرني أنني اقتربت من مغادرة المشفى ، كم هذا رائع ، أخدت الهاتف بفرح و أخدت أرسل رسالة لكريس ، أقول بها ما أخبرني الطبيب ، فجأة تذكرت ما حدت ، تم مسحت الرسالة بيأس، أنا أشعر بالوحدة، أحتاج لشخص ما بجانبي ، ربما علي البحت عن صديق ، خرجت أتجول بممرات المشفى ، حيت الأطباء و المرضى ، محاولة التقرب منهم ، لكنهم لم يفهمو ما أردت إيصاله لهم ، كم أنا فاشلة ، جلست بكرسي بيأس أنضر للأرض بحزن تم أسمع صوتا (👩: مرحبا )رفعت رأسي إذا بها فتاة جميلة ذات شعر قصير أسود و أعين كبيرة و بشرة بيضاء كالحليب ؛ لكن للأسف فهي تتإك على عكاز و رجلها اليمنى مقطوعة
أنتي: مرحبا
👩: لقد كنت فرحة لما أنتي حزينة الآن ؟
أنتي: أشعر بالملل و الوحدة
👩: دعيني أقدم نفسي لكي و لنصبح صديقتان ، أنا أدعى بارك سورا ، يمكنك مناداتي بسورا
أنتي: أنا إسمك ، تشرفت بمعرفتك
سورا: (جلست بجانبك) أنا أيضا ، لما أنتي هنا ؟
أنتي: لقد صدمتني سيارة و فقدت ذاكرتي كل ما أذكره هو إسمي ، و أنا الآن أتعالج ، ماذا عنك
سورا: أنا مريضة بمرض نادر ، و الآن أتعالج منه و كما ترين فرجلي مقطوعة بسبب المرض
أنتي: حسنا أتمنى لك الشفاء
انتهى البارت رأيكم،  لا تنسو فوت و كومنت 😍😍😍