اصبحت حياتي

21.7K 548 30
                                    

فتوجه ليل الى رنيم التى كانت تبكى فى حضن اختها

ليل :سوف اذهب الان يا ملاكى ولكن تاكدى انكى ستكونين معى المرة القادمة ولن اتنازل عنكى

آدم بتحدى :قرب بس منها وهيكون اخر يوم فى حياتك

..........................................

ذهب ليل الى منزلة وهو فى اشد حالات غضب وهو يفكر فى غريمه الذى يريد ان يكون حائل بينه وبين ملاكه
فرفع هاتفه بغضب تكلم مع احد الحراس الذين يتبعوا :انت ازى مجبتش سيرة الزفت الاسمه آدم الشرقاوى ولا مرة  واضح انكم متعرفوش انا مين وان اليخالف اومرى بموته وانا ليا حساب تانى معاكم

وقام باغلاق الخط فى وجه الحارس الذى كان يرتعب من الخوف
والذى لم ياتى فى باله ان معلومة كهذة سيكون لها اهمية لدى سيده بهذا الشكل الذى يجعله يغضب كل هذا الغضب

وعلى الاجانب الاخر ليل وهوا فى غرفة المكتب الذى اصبح كومة من الاثاث المكسر وبعنف

جلس على الارىكة وعينيه حمراء من شدة الغضب
وجلس يتذكر كيف كانت خائفة منه
وكيف كانت تنظر لذلك الادم وكأنه هو منقذها الوحيد من وحش مفترس يريد قتلها

وضحك بسخرية عندما تزكر انه هو ذالك الوحش نفسه

لكن كيف تعتبره وحش مفترس وهو يتحول الى كائن لطيف فقط بمجرد رؤيته لها
هو ذاته يتعجب من تلك الابتسامة التى تحتل معالم وجهه وذلك البريق الذى ينطلق من وجهه عندما يسرح بها ويستعيد ملامح وجهها فى مخيلته

ولكن سرعان ما افاق من شروده
وعاد ليوبخ نفسه قائلا :انت التسهلت معاها وكنت صبور عليها ومنعت نفسك عنها سنة كمله

ثم اكمل بنظرة شر: بس ورب العزة يا رنيم لرجعك ليا من جديد وبعدها مش هبعد عنك ابد ومحدش هيمنعنى انى انفذ الانا عيزه ولا حتى ابن الشرقاوى
.......ً.................................

وكأن الزمن يقف متفرج يسخر من قلب عاشقين

فكما كان ليل يشتعل نار
كان الطرف الاخر يلتهب من نار الحقد والغل يشعر انه يريد ان يقتل وبشدة
كيف لهذا الوغد ان يقترب من رنيم عشقه
وكان يسال نفسه

آدم:ليل؟
انه من اكبر المجرمين في البلد  بس ايه العلاقة البنهم تخليه كدا
ثم اكمل بوعيد
آدم:لن انا هعرفك انت ازي تبص لحاجة متخصكشي من الاساس انا الاول اضمن رنيم وبعدها كل شي هيتحل
ثم نظر للفراغ بنظرة فرح
نعم لقد وجد الحل

ما لا تعرفونه يا سادة هو ان الامبراطور
شخص ذكي متحكم يحب ان يكون كل شئ تحت تحكمه
وهذا ما يميزه حيث انه قد يكون
(عصبي ،متهور ،احيانا شيطان وانا اعنيها )
ولكن كل هذا بقد
وهذا ما يميزه عن غريمه ليل .

------------------------------
واخير انه اليوم المنتظر
نعم انه الزفاف المبارك
زفاف اجمل عاشقين في قصتي سارة&فارس
كانت سارة ترتدي فستانها الابيض وهي في غاية الجمال والرقة وخاصا بهذا الحجاب الرائع الذي يذيدها جمال ولم تضع الكثير من مستحضرات التجميل مم جعل جمالها طبيعيا جدا
كانت علي قدر من الجمال قادر علي سلب عقل وروح
زوجها وحبيبها المعذب بعشقها فارس

#سيادة الامبراطور المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن