"لا معذره جلالة الملكه كيف هذا "
قالتها اليكسيا بسرعه ثم انزلت راسها وهي تعض شفتيها بحرج قبل ان تقول جورجيا مقاطعه
"لا هي فقط لم تتعود"
"حسنا "
اجابتها الملكه ثم انحنت ورحلت تنهدت جورجيا بسخط متمته من تحت انفاسها
"مستفزه للغايه فعلا "
"مولاتي "
همس بها وصيفتها خائفة من اليكسيا ان تسمعها قلبت جورجيا عينيها لتواصل جولتها بالحديقه واليكسيا التي سوف تقوم بارتكاب جريمه فعلا لا تصدق ان اامر ممل فعلا فعلا
.....................
Alexia
جلست فوق الفراش سوف تفعل اي شيئ اي شيئ لكي تتقاعد من تلك العمل بما يسمى الوصيفه
"يا الهي انا حقا ساموت بعد يومين انها ممله فعلا "
سمعت ضرب الباب لتتحه وتجد الخادمه
"ايتها الانسه ان جلالة الملك يطلبك في جناحه "
رمشت بسرعه قبل ان تقول بغباء
"نعم يطلبني ولما "
"لا اعرف انسه طلب مني اخبارك "
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تحاول ان تكون طبيعيه تدعو بداخلها بكل اللغات التي تعرفها لا تعرف ان جناح الملك ملتصق بها كونها وصلت بهذه السرعه دقات قلبها ارتفعت واصبحت في اوج سرعتها والحارس يفتح لها الباب دلفت للجناح الملكي منزله راسها بخوف لالو مره ينتابها الخوف منه لاول مره
"تقدمي اليكسيا "
خرج صوته هادئا نسبيا تقدمت بخطوات بطيئه وهي تشعر بانها تكاد تموت من الخوف والرعب ماذا حدث لها توقفت ببضع خطوات قريبه منه قبل ان تشعر به يسحبها نحوه لتصطدم بصدره العريض قشعريره مرت على جسدها بسبب هذا وعيناها اصبحت متسعه
"عع-عذرا جلالتك ماذا تت-تفعل "
وضع سبابته على شفتيها وهمس بصوت خرج باردا
"ششش اليكسيا "
مرر ابهامه على النمش الذي في وجهها وهمس بصوت بالغ في الهدوء
"جميله للغايه "
"جلالتك اعتذر ولكن لست ...لست من تظن "
![](https://img.wattpad.com/cover/124288168-288-k794262.jpg)
YOU ARE READING
the king's palace
Historical Fictionحينما تتكا كرامتك و حياتك على حساب شخص واحد و نبوت الزهر في قلبك لدرجة ان ذلك الشعور لم يعد يتسع لداخلك لهذا تحاول الحفاظ عليه حتى لو كان بالمقابل ايذائه. لقد تبعثر كيانه كما تبعثر نسمات الرياح خصلات شعرها البندقي المجعد قد انهار حصن القوة كما ينهار...