(46)-النهايه

Start from the beginning
                                    

تنفست كاميليا بعمق ثم اكملت:

"وهل لاحظت اي من هذه المؤشرات؟"

"ممم-لا لم الاحظ اي شيئ سوى ترهاته الحمقاء واستمراره بالقاء الاوامر على كاحلي استفزازي وتقبيلي بالعصب"

"اااا-هل كان يقبلك!!"

"بضبط مثل جهاد الذي كان يقبلك هكذا؟!الان فهمت"

"اانت غبيه ام تستغبين نفسك؟ "

قلبت عينيها ثم زفرت بغيض جاعلتا من كاميليا ترتفع غيضا:

"مريم مابك هكذا مستهزءه بالامور؟!"

"الرعد ما الرعد!!لا يتركني في اي مكان مثل ال...انهي تجهيزاتك انت التي ستتزوج وليس انا"

ثم خرجت تضايقت كاميليا من انكار المستمر للغبيه التي امامها كم تريد قتلها لا تعرف انها تضيع اول حب في حياتها ابدا لا تعرف

"حمقاء"

.....................

Mariam

نزلت مريم للاسفل تشاهد العزائم كان الزفاف في صالة عرس يكفي ان يقال عنها فخمه للغايه النساء حلي ومجوهرات رائحة عطره وفساتين باهضة الثمن لوت خصلات من شعرها حول اصابعها متجاهلة نظرات ناس لشعرها الغريب لونه

"يبدوا انك تستمرين بادهاشي كل مره"

لا تعرف لكا شعرت بالسعاده حينما سمعت صوته لكن جمدت ملامحها واستدارت بهدوء بالغ:

"اتيت؟"

"خيالي اتى لا تزالين بلهاء"

قالها بسخريه قبل ان تردف بحده:

"على الاقل لست ثقيلة الدم صحيح؟!"

"حبيبي من هذه"

قالتها الفتاة التي التصقت بالرعد نظرت لها مريم من الاعلى للاسفل

"هذه تكون صديقة صاحبة الزفاف مريم زرقاء "

"تبدوا غريبة انظر لشعرها "

"وهل ضايقك ايتها ال..."

قالتها مريم ولكن ثقل لسانه واخرست من رعد الذي اخبرها بكلمات وقعت كصاعقة عليها:

"تكون خطيبتي هذه آنا اسمها آنا"

تكاد تسمع تحطم قلبها من دون سبب معلوم ابتسمت بتكلف وقالت:

"مبارك عليك يا رعد وانت ايضا آنا "

اعتذرت منهما ثم ابتعدت تمسك قبضتها بيدها المرتجفه الا تنهال ضربا ولكما على اي احد من المدعويين كون اعصابها لا تتحكم با ابدا تشعر بالغضب والرغبه في البكاء تريد قتل آنا وذلك الرعد تعذبه الى ان تغادر روحه ذلك الجسد الاحمق اللعين وقفت امام باب الحمام ضربت الباب بعنف وقالت:

Colonel/الكولونيل Where stories live. Discover now