"لست السبب  انت فقط طيبه وهم سيئون لعناء لا تلومي نفسك عسلي مفهوم "

هزت راسها قبل جبينها مطولا ثم همس جواء اذنها :

"والان توقفي عن بكاءك لا تبدين كفتاة سوف تتزوج بعد ثلاثة ايام "

"جهاد انت حقا لم تفعل شيئا لهم!"

سالته بشك وتلك الدموع لا تزال عالقه باهدابها ليلوي شفتيه بتفكير :

"ربما قد ادبتهم قليلا عسلي "

"قليلا ؟!"

قالتها وهي تضيق عينيها ليدفعها وتتكا على على الاريكه قائلا:

"هل انت تحققين معي الان؟"

هزت راسها بسرعه لتنهض لكنه اعتلاها وقال ببروده:

"هل بروده يصاحبه في كل اللحظات؟ "

قالتها كاميليا بنفسها قبل ان تضرب انفاسه الساخنه وجهها 

"بماذا شاردة زوجتي الحلوه ؟"

"لل-لا شيئ ابتعد الان قد ياتي احد ويرانا بهذه الوضعيه!!"

قالتها بخوف وهي تدفعه بقبضتيها من صدره امسك قبضتيها واردف بكل هدوء بالغ يستفزها:

"وماذا تفعلين؟تضربيني انت بالكاد تسحقين نمله "

"جهاد ابتعد الان من فضلك سياتي كيان ويرانا هكذا!!"

قلب عينيه ثم امسك فكها قبلها بقوه جاعلا من معدتها تنفجر من فرط البراكين التي توجد في بطنها 

...........................

Jihad

" لقد كنت لن ارحمكما "

قالها جهاد وهو جالس على الكرسي ويلوح بمسدسه لكل من رجلين الملقيان على الارض وينزفان الدماء 

"لكن هكذا"

نظر بسخريه لهما وحالتهما الميؤوس منها فرك ذقنه ثم نظر لرجاله 

"هذا ارسلوه لبلجيكا واحرصوا على ان لا يغادرها ابدا "

مشيرا الى اسكندر 

"وهذا الى اي مكان المهم لن ارى وجهه مجددا "

نهض ثم وضع سلاحه في خصره وارتدى سترته ثم خرج متوجها نحو شركته ينهي اعماله المتراكمه فوق كاهله وبطبع ايضا بسبب تلك الطفله اللعوب التي ستجعله مجنون يوما ما 

............................

Camellia

بينما كانت كاميليا تتناول الفطور تشعر بالارهاق وتعب قدميها لا تشعر بها

Colonel/الكولونيل Where stories live. Discover now