(42)-العطر 1

Start from the beginning
                                    

تنهد جهاد باسى وقال:

"فتاتي القديمه مجنونه ولطيفه غبية بشكل لا يصدق طفولية وذات ..كيف اخبرك؟كتلة من الطفوليه لدرجة اريد قتلها من التقبيل اما انت اصبحت مختلفة لا داعي لذاكرة هل كنت هكذا قبل ان التقيك؟! "

"لما انت لا تشعر بي هكذا؟ "

صاح بقوه وقال:

"انت التي لا تشعرين!!"

"ارجوك تت-توقف ...عن الكلام هكذا تشعرني باني اصبحت عالة على قلبك وو-وتريد ان تتخلص مني"

صمت لحظات قبل ان يقول:

"اعشقك للغايه فقد نصب الحب عرشه على قلبي فسالته من هي؟ فدل عليك فانا احبك للغايه للغايه "

"جهاد اين انت من فضلك اخبرني؟"

"لن اقول"

قال بنبرة طفوليه وهو يتخلل خصلات شعره الفحمي لتقول بالحاح:

"ارجوك اخبرني من فضلك اخبرني او سوف اعرف بطريقتي الخاصه"

ضحك بصخب وقال:

"وماهي طريقتك تهديدي بالنوتيلا ؟غبيه"

ابتسمت من بين دموعها لتهمس بصوت مبحوح:

"اريد فقط رؤيتك لا اكثر "

"ماذا فعلت بالكولونيل فقط يا عسلي؟لا تاتي فانا سوف اؤذيك اخاف عليك من نفسي "

اغلق الهاتف لتنظر اليه مطولا ىمتمت بحنق:

"يا الهي ساموت!!"

احتضنت الدميه بقوه ثم تنفست الصعداء

"ان هذا الرجل متقلب المزاج فعلا في لحظة يصبح حنونا ولحظة اخرى يصبح عصبيا وغاضبا لحظة اخرى بارد كيف استطعت التعامل معه "

حملت كتاب المذكرات خاصة بها حتى ابتسمت تلقائيا:

"لكن يبدو اني كنت اعشقه ايضا "

...........................

تنفست الصعداء وقلبها وصل للالف وهي تنظر للباب الذي يمكث وراءه مصيبتها فبصعوبة استطاعت اقناع البواب باخبارها اين هو بعد ان اتصل بسائق جهاد حمحت قليلا ثم دلفت للغرفه وبدون قصد ضربت قارورة لتتحرك في مكان اخر من الغرفه انصدمت من شكلها كانت اكثر من خراب رطبت شفتيها بطرف لسانها اغلقت الباب خلفها مشت قليلا تطلعت للغرفة ذات الشكل الملكي الفخم توقفت وحبست انفاسها كان جالسا ونظره نحوها عيناها بلون الاحمر وجهه متجهم ومتهكم جلسته كانت مثل الامبراطور فعلا دخان سيجارته التي فوق المائده على المطفاه شعره الذي انحنى على جبينه نظره مصوب نحوها مثل الصقر

Colonel/الكولونيل Where stories live. Discover now