кιηg σƒ ωσℓƒєѕ/4

Începe de la început
                                    

"لقد استيقضت ووجدت ضهري مزرق ، ربما حساسية  من شيء ما"
شعرت وكأن قلبي ترك مكانه  ووقع ، هبط ارضا

الهلع الذي اشعر  به غير طبيعي ، انه لم يكن كابوس كل شيء  كان حقيقي
هل المستذئبين حقيقية؟
...
كنت اضع سماعات الأذن وجالسة قرب مجموعتنا  هذه المرة لم ابتعد ، كنت لازلت مرتعبة!

بنيما   احرك رأسي  مندمجة مع الأغنية لمحت شيء من بعيد تجاهلت الأمر لكني وقفت فورا حين رأيت ضهر رجلاً أمامي

رميت هاتفي واتجهت ناحيته بشك وفزع كيف ضهر فجأة ! انا مجنونة..انا مجنونة  حتمًا

سار ببطئ وانا اتبعه ولا اعرف  لماذا  ، وكأني فقدت  السيطرة على  تحركاتي
حالما ابتعدنا كليا  عنهم وقف لاتوقف بدوري ، التفت لي واول ما لفت انتباهي عيناه العسلية

يملك شعر  اسود كذلك وبشرته سمراء ويملك هيئة ضحمة وطويلة

أنه..مألوف

ارتبكت من نظراته  "كيف تتبعين شخصًا غريبًا هكذا؟" نبرته العميقة والمبحوحة أثرت بي لأستغرب لماذا اقل حركة منه تؤثر بي؟
انا مجنونة..نعم نسيت  ذلك

"من انت" سألته بهدوء  ليبتسم متقدمًا ناحيتي ببطئ لكني لم أتراجع  بل بقيت 

اراقب قدماه وهي تتقرب
"انا انتي" حالما همسها بأذني اختفى من امامي لأسقط على الأرض  بفزع مطلقة صرخة خفيفة

لقد اختفى..لازلت  في حالة صدمة كبيرة
هو انا؟ ماذا يعني كل ذلك
عقلي مشوش  كثيرا  ،  لازلت ارى ان سبب  كل ذلك  اني جننت فكل هذه

الاشياء موجودة في الخيال  فقط
اوليس؟
...
"لماذا ضهرت أمامها "  اعترض صاحب الشعر الأشيب ليزفر المعني  مستديراً له  بملامح غاضبة

"انها بشرية ، لن يؤثر ذلك بها" فسر ليشخر الرجل المسن ساخرا من أبنه ومما يفكر  به
"اللعنة شملت كل الفئات..لا تريها وجهك مرة اخرى ولا تجعل ذئبك يذهب لها كي لا تجد ذاتك غارق في دمائك!"
...
"سنعود غدا اشعر بالحزن " عبر جون عن أفكاره  لتتنهد رينيه لقد كانت  جالسة وحدها تفكر فما الذي جلبه لها؟
"هل تؤمن بوجود  المستذئبين؟" سألته ليصمت بتفكير "لا ، لكن يا ليتهم

موجودين " تمنى بحسرة لتتجاهله وتقف

"سأذهب  ، لا تتبعني" حذرته لتشد على حقيبتها ودخلت لعمق الغابة ومعها هاتفها كي يدليها على طريق العودة

كانت  تسير بحذر  لمدة طويلة  ولم تجد ما تريده
حتى زفرت وصرخت بغضب " انا  جننت" ضربت الحصى بحذائها

لكن انمحت ملامح الغضب واستبدلت بالتوتر  حين استشعرت  خطوات  من خلفها "هذه الغابة  ممنوع  الدخول اليها ، لكن انتم البشر مزعجين وتتخطون حدودكم"

صوته..التفتت بسرعة  وجدته  يرتدي ثياب رسمية سوداء ويضع يداه  في جيوب بنطاله  بنيما  شعره  الأسود مبعثر بعدم مبالاة واضحة

"اذا كنا بشرًا اذن ما انت؟" سألته متقربة ناحيته  ليبتسم متمعنا في ملامحها 

"يا ليتني استطيع  تعدي حدودي  مثلما تفعلون"

فزعت مما قاله وفهمتها بشكلا خاطئ ربما لتتراجع عدة خطوات  حين  تقدم ناحيتها
"انتي بالفعل  جميلة..رينيه " توقفت عن التراجع حين سمعت اسمها "انت خيال اليس كذلك؟ " سألته بصوت مهتز وخائف

تلمس خصلات شعرها بنظرات عميقة..كالمعتاد
"يا ليت كل شيء  من صنع خيالنا"

...

رأيكم؟

King Of Wolves||ZaynUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum