😜الفصل الرابع😜

Comincia dall'inizio
                                    

كشر الرجل وجهه بغيظ ليردف ...
-الحكومه مش عبيطه يا سامح لازم المكيدة تبقي اكبر من شويه ورق وبعدين انا عايز اجله يبقي علي ايدي انا مش حد تاني ....مفهوم !!!
شعر بالاطمئنان لأنه يدخله في خططه المستقبلية ولم ينوي التخلص منه ليقول مسرعا بثقه....
-وانا متأكد اني هلاقي ثغره امنيه قريب ونتخلص منه ده لو مجبتهوش لحضرتك متكتف تحت رجليك في خطه في دماغي وفي خلال اسبوع هتسمع خبره !!...
ارتسمت ابتسامه شر علي وجهه العجوز ليردف بشماته .....
-ساعتها بس هيشفي غليلي و يعرف مين هو ناجي علوان !!!!!!
مال متولي يسأل صديقه ....
-هو بيكره ماجد كده ليه ؟
-ششششش وطي صوتك ....
نظر حوله وتأكد من انشغالهم وبعدهم عن مرمي سمعهم ليردف....
-اصل ابنه كان تحت الحراسة في شركه ماجد بس اتقتل بيقولوا حطوله سم في ازازه المايه ...
-مين اللي حطهوله وليه ....
-انت فضولي اوي وهتودينا في داهيه ...كان معاه جنسيتين واحده مصري والتانيه اجنبيه و بيقولوا كان طالب لجوء سياسي و شكله كان جاسوس مزدوج و ان فرقه الحراسه كانت من شركه ماجد و ناجي فاكر ان ماجد اتفق مع الحكومه تتخلص منه وماجد بيقول محصلش و ان الدوله الاجنبيه هي اللي اتخلصت منه عشان ميحصلش حرب بينا وبينهم !!!
حك متولي رأسه بتوهان ليردف...
-اييووة ده شكله حوار كبير اوي ...
لكزة صديقه ليردف ...
-اسكت يا متولي لما انت غبي بتسأل ليه اتلهي علي عينك نفذ وبس...
تمتم متولي بكلمات بذيئه بخفوت قبل ان يصمت تماما....
.............................

فيلا الشناوي..........

اخذت جميله تأتي وتذهب في حجرتها بغل وتحمد الله ان وجبه الغداء مرت بسلام فقد كادت تموت خجلا وهي تحاول تناول الطعام معه خاصا بعد ما حدث في حجره الجيم وتجاهله لها تماما....
المتعجرف من يظن نفسه ....عضت علي شفتها السفليه بحنق متمتمه بغضب...
-هو فاكرني مدلوقه عليه وهيمانه في حبه وهو عامل نفسه شمس الزناتي !!
قاطع تمتمتها دقاق منظمه علي باب الحجره ...
-مين بيخبط ؟
-افتحي !!
لوت وجهها علي سماجته ونبرته الامره لتردف
-ثانيه واحده !!
متعمده التأخر بضع ثواني فقط لمتعه اغاظته !!!
-ايوة ..
فتحت وهي تردف بعنجهية وانف مرفوع يخالف الحرج الذي لا يزال يغمرها مما حدث صباحا ...ليرمقها بلا ادني اهتمام وهو يدفع بحقيبة امامها قائلا....
-شنطتك كانت في العربية .....
-شكرا ...
قالتها وقررت غلق الباب غيظا من لا نبالاته ولكنه اوقفها بصوته....
-ايه اللي حصل مع سامح بالظبط ؟! ...
اغمضت عينيها بغيظ وهي تتمالك اعصابها حتي بعد اولي لحظاتهم قربا هذا ما يفكر به لتقول بصوت شبه مختنق...
-ما انا قلتك !! ...
-لا عايز اسمعها تاني والمره دي بالتفاصيل !!...
جذبت نفس عميق لتقول بهدوء نسبي..
-زي ما حكيتلك عبد الرحمن اداني مفتاح الارشيف عشان اصلي فيه بما اني الست الوحيده و بعدها باسبوعين المفتاح اختفي لمده يوم ...
قاطعها وهو يقترب خطوة زادت توترها ليردف بتركيز ....
-انتي اتعرفتي علي سامح قبل ما المفتاح يختفي صح ؟..
ضيقت عينيها فهو يعلم بالتحديد متي رأته...
-انت عارف اني شفته قبلها ...اعتبر ده شك فيا ياباش مهندس !!..
عزف عن تصحيح لقبها له وقال بجديه تامه...
-احب اسمعها تاني ساعات التفاصيل بتبقي اوضح لما الانسان يعيش بيها و بيستعيد يوم الموقف كله ، حاجات ممكن تبقي تافهة بس مفيدة بالنسبة ليا ....
زفرت بحنق لتمسك بنظراته بحده وهي تخبره بما يريد و كلاهما يتذكر ما حدث منذ بضعه ....

ملاذيDove le storie prendono vita. Scoprilo ora