اللبوة الحمراء || 2016

بارت 38

بعد ان انتهت كل من ليزا و كوالسيا من المطعم ذهبن للتسوق

عند كيتي ..

لم تكن كيتي قادرة علي التركيزفي دروسها ابداً وكانت طوال الوقت فقط مشغولة بالتفكير فيما قاله رابيل

كيتي بخجل : مالذي افكر فيه !!!! لايمكن لهذا ان يحدث ، ما خطبي ؟ لما قلبي يدق بعنف كهذا ؟

عند ليزا ..

قضت ليزا و كواليسا وقتاً ممتعاً جداً في التسوق ثم في اللعب في الحديقة ، وكانت كواليسا تستمتع بشكل غير متوقع

و بعد انتهى الامر عادتا كلاهما الى المنزل

شارك بقلق : اه حبيبتي تأخزتي !! لقد قلقت عليكي و هاتفك مقفل ايضاً لم تجيبي !! انتي بخير

ليزا وهي تعانق شارك : انا بخير لا تقلق ، لقد كنت فقط استمتع بأخذ اجازة

شارك : كم مرة سأخبرك الا تجعلينني اقلق بهذه الطريقة

كانت كواليسا تنظر اليها وهي تشعر بشيء غريب بدأ يتحرك بداخل قلبها ، شيء كدفئ العائلة التي لطالما كانت تود رؤيته ..

ليزا : هل الاولاد عادوا ؟

شارك : اجل رابيل و اربيل في الاعلى لكن كيتي لم تعد بعد

كيتي وهي تدخل : لقد عدت

ليزا ببتسامة : اه اهلاً بعودتك

لكن الاحباط كان بادياً علي وجه كيتي التي صعدت الى غرفتها مباشرة

بعد ان صعدت كيتي الى الطابق الثاني تصادفت في الطريق مع رابيل الذي كان نصف عاري من الاعلى لانه خرج من الاستحمام لتوه

رابيل : اه عدتي ؟ ، لم يزعجك ذلك الاحمق صحيح ؟!

فعاد وجه كيتي ليصبح شديد الاحمرار مجدداً فأغمضت عينيها وهي تصرخ : ايها الاحمق لاتقف امامي هكذا اذهب وارتدي شيئاً !!!

اربيل وهو يخرج من الغرفة : مالامر ؟ مالذي يجري ؟

رابيل وهو ينظر الى كيتي وهي تصعد الى غرفتها بستغراب : لا اعلم ، تبدو تصرفاتها غريبة اليوم ، انها ليست المرة الاولى التي لا ارتدي فيها ثيابي امامها لم افهم مالذي اغضبها فجأة !!

اربيل : ربما هي متضايقة من شيء اخر ؟

رابيل بلا مبالاه : وما ادراني