البارت الخامس

2.4K 126 82
                                    


رمضان كريم

صلوا على نبي اللهم صلي وسلم وبارك عليه

استغفرالله
الحمدلله
لا أله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين

***************************

POV yongy:
من بعد وقتاً طويل من جلوسي في غرفتي التي اعتبرتها عزلتي منذ زمن ليس بعيد التي تستقبلني بكل مودة عكس البشر الذين لا أود ذكر أنهم بشر حتى فتلك الكلمة غالية ولها قيمة لتلقيبهم بها فما حصل معي ليس سهل بتاتاً حتى لا أشكُ ببني آدم أشعر انني ليس لي مكان في هذا العالم القبيح مقارنة بي، أمثالي لا يستحقون حتى العيش به ،أشعر أنني بداخل قفص أشعر بالظلام فقط بداخلي اريد من ذلك النور أن يمدني ببعض نوره ولكن هذا مستحيل مع هذا العالم ،أعرف جيدا أنني بي من سلبيات ما تكفي وأهمها أحب الأشياء التي لي تبقي لي وحدي فلا أحد يلومني على ذلك فبت لا أثق أن يشارك أحد ما امتلاكه، حياتي أمست مملة جدا ولكن منذ أن دخلت تلك الفتاة التي أكرها حياتي وأكره بني جنسها الذي جعلني أكرها أكثر ،أنا بحياتي لم أتعرض لمثل تلك الأهانة من فتاة دائما الفتيات ما يتمنون نظرة مني لتأتي تلك الفتاة من يظن أنها لم تفعل لي ذلك الشيء الكبير فهو مخطئ وبقوة كل ما فعلته اكره وأهمها لمسي وشتمي تبا لها سوف تندم حقا أشكر الله انها ليست بالمنزل الآن وإلا قد ارتكبت جريمة، أخ أمي الطيبة أشفق عليها كثيرا، خرجت من الغرفة نزولاً للأسفل فالعطش قرر زيارتي فجأة فؤلبيت طلبه ونزلت حيث المطبخ ليقاطع صوت خطواتي الهادئ بالمكان رنين هاتف المنزل فأفزع بسبب ذلك لأشتمه بقوة حتى أصبح عدوي منذ الآن حتى وصلت  حيث مكانه فالتقطت السماعة فأردف بمرحبا للمتصل الوقح كتلك الفتاة من غيرها ما هي ثواني حتى صدمت أنها هي من كانت على الهاتف فيغطي على صدمتي تلك الصدمة الأكبر هي سماع صوت ضحكات رجل لحظة هل اتصلت لتجعلني اسمع صوت الطاووس ذاك يا إلهي ،صحيح أن جميع النساء عا** تلك الغبية أكرها أنها تزعجني وانا في بيتي أيضاً ما هذا هل سوف تبقى متجمدة هكذا اريد النوم حتى قطعت انا ذلك الصمت بسخرية :من هناك تلك الغبية الحمقاء

 
سو وهي تحاول التحكم بغضبها فهو نقطة الاستفزاز لديها: عفوا ولكن انا إتصل على منزل مين هل بصدفة اتصلت على حديقة الحيوان ليكلمني حيوان

هنا اشتعل يونغي غضب كالبركان الذي سوف ينفجر بأي لحظة وتوعد لها بالقتل وقبل أن يتفوه بشيء سمعها تردف لذلك الطاووس كما يسميه بأنها آتية ثم توجه حديثها له مُنهية تلك المكالمة

سو بسخرية:اخبر السيدة انني سوف ابيت عند صديقتي

ثم تغلق الخط اما هو فقط وقف مكانه متصنم وهو ينظر إلى الهاتف فيتسأل مع نفسه هل فعلاً أغلقت في وجهه وماذا عند صديقتها ههه يضحك على نفسه كيف لفتاة أن تقوم بأهانته بهذا الطريقة سوف تندم هذا ما اخبر به نفسه قبل ان يصعد إلى غرفته ويستلقي على سريره وهو يفكر  كيف ينتقم منها حتى تشكلت تلك الإبتسامة الخبيثة على محياه دالة على تلك الفكرة التى ظهرت فجأة.
ثم واخيرا قرر النوم وهو مرتاح كما يظن مستعد لما سيحصل غدا من متعة.

الحب الخفي (Love is hidden)❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن