الجزء 02

3.8K 75 1
                                    


وفجاء النور بقطع وصوت اطفال بتصرخ شديد وبي صوت غريب خفته شديد قشعر جسمي كلو وجيت صحيت كاترين قامت وقالت لي في شنو قلت ليها اسمعي قالت م سامعه شي ورجعت نامت انا لسه سامعه صوت الاطفال بتصرخ طلعت براحه ومشيت بطرف اصابعي وصلت الصاله الصوت راح مافي شي..

رجعت ورقدته وانا مقتنعه انو كان ف صوت ما عارفه كيف النوم دخل عيوني ونمته صحيت الصباح ع صوت كاترين بتصحي فيني قمته وغسلت وشي وفطرنا ورحنا ع غرف الاطفال وزعنا الاكل والعصير عليهم وصلت لي الغرفه الفيها عيسي وجا ومسكني من يدي اديتو فطورو وقعدته جنبو وبقت اسالو جا الميتم وهو صغير م متذكر مين اهلو وهو بتمني يكون عندو اهل ومرت الايام وانا ذادت صحبتي مع عيسي وجات الاجازه وكان الدنيا ليل الخميس بليل بنرجع بيوتنا والسبت الصباح بنبدا الشغل ف الدار انا طالعه رسلت لي كاترين ع الفيس مع تطلعي سوي لينا شاي انا جايه عليك قلت ليها طيب ختيت الموبايل ع سريري ورحت المطبخ وشنطتي ع كتفي عملت الشاي وجات كاترين وشربنا الشاي وطلعنا سوا كاترين ساكنه عكس اتجاهي قلت ليها الدنيا ليل اول م توصلي طمنيني عليك قالت لي اوكي كاترين بت جميله شديد خفت عليها لان ف منطقتها منتشر التحرش بالبنات.. و

وصلت شقتي وختيت شنطتي ورحت ع الدولاب طلعت البشكير والبجامه ورحت ع الحمام..

فتحت المويه وختيت شانبو ع راسي وبديت ف الحمام حسيت بي شي حوليني شلت البشكير مستحت الشابو من عيوني مافي شي رجعت غمضته عيوني وانا بغسل ف شعري شفت ايوه شفته اطفال بس شكلهم مرعب شديد يلي بطنو مفتوحه مصاريني طالعين برا ويلي عيونو مافي ويلي جنباتو مفتوحين ويلي راسو مقطوعه فتحت عيوني بسرعه وانفاسي بقت تعلو وجسمي برجف مافي شي رجعت وغمضته عيوني شفت الاطفال مادين يدهم باتجاهي زي كانو عاوزين يمسكوني او هم محتاجين مساعده رجعت فتحت عيوني ولبست بي سرعه وطلعت من الحمام وقعدته ف الصاله وانا برجف من الرعب الدخل قلبي...

بقيت افكر منو ديل وعوزين مني شنو وف شنو م قدرت اوصل لي شي..

مره اليوم والمساء الساعه 12 جهزت حاجاتي ورقده نمته وتكرر معاي نفس الشي بس المره دي حلم او كابوس.

صحيت لقيت الساعه 3 الصباح وتزكرت انو كاترين م دقت لي وقلقته عليه قمت ومشيت ع شنطتي اطلع الموبايل لقيت نفسي نسيتو ع سريري ف الدار..

قعدته شويه افكر ده شنو البحصل لي ده وقررت امشي اجيب موبايلي من الدار لان كنته خايفه ع كاترين لبست وطلعت الدار وصلت سريع لانو الدار م بعيده من شقتي..

دقيت الباب عمي عثمان عمي عثمان جا وقال مين قلت انا رويده قال لي الجابك شنو ف الوقت ده قلت نسيت موبايلي ف غرفتي فتح الباب وكان متوتر وجلبيتو مليانه دم قلت عم عثمان انت متعور مالك الضربك منو قال لي لا ابدا بس ضبحت خروف عشان العيال ف الدار اصلو نحنا بنضبح خروف وبنختو ف التلاجه عشان تهاني بتطبخ للاولاد ديل بيني وبينكم حسيتو بكذب وانو ف شي م طبيعي المهم قلت الله يديك العافيه اناوح اخد موبايلي وح ارجع البيت زح لي من الطريق دخلت غرفتي ولقيت الموبايل مطفي وشلتو وعاوزه اطلع سمعت صوت انين زي ف طفل متالم كدا طلعت الصاله لقيت ف دخان طالع من مكتب المدير بالطابق الفوق وسامعه عم عثمان بقوم نست موبايله ح تشيلو ماشه م تشيل هم طلعت بي طرف اصابعي والباب كان متاكي وعاينته من فتحت الباب شفته طفل ممدد ف سرير ومغطي بي ملايه بيضه بس مليانه دم وبيهتز كده هزات خفيفه صرخت واغمي علي لمن عم عثمان زح الملايه كان الطفل مفتوح بطنو وكلوشي القلب الكبد الكلي العيون كلو مافي...

يتبع...

دار الأيتامWhere stories live. Discover now